أنطونوف: واشنطن لا تروقها علاقات روسيا بدول أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، إن الولايات المتحدة لا تحب طبيعة العلاقات التي تربط روسيا بدول أمريكا اللاتينية، لذلك تسعى لتشويه سمعة موسكو.
وأوضح السفير الروسي أن "محاولات الأمريكيين لتشويه سمعتنا ودفعنا ضد عواصم أمريكا اللاتينية أمر مفهوم، فواشنطن لا تحب طبيعة العلاقات التي تربط روسيا بدول القارة في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك التجارة والأمن".
وأشار أنطونوف إلى أن "دول أمريكا اللاتينية تنجذب إلى روسيا أكثر، التي تبادلها المشاعر بالمثل".
وشدد السفير الروسي على أن "الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى المنطقة على أنها باحة خلفية لها، ويعتقدون أنه لا أحد حر في التعاون أو حتى التواجد هناك، وهذا ينطبق بشكل خاص على روسيا والصين".
وأضاف: "إن روسيا تقدر التعاون مع دول أمريكا اللاتينية بشدة، وتدعو دائما إلى حوار عملي ومتبادل المنفعة، كما لا تفرض مطالب ولا تملي قواعدها الخاصة".
كما أكد أن "نهج واشنطن من غير المرجح أن يناسب دول أمريكا اللاتينية، ولديهم كل الحق في اتخاذ قرارات مستقلة، بما في ذلك ما يتعلق بتعزيز العلاقات متبادلة المنفعة مع الدول الأخرى".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية موسكو واشنطن أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن
طالب رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني من اللإدارة الأمريكية الجديدة أن تعطي للقضية اليمنية حقها كقضية سياسية وتمرد من قبل الحوثيين أضر باليمنيين والعالم وألا تتعامل معها كقضية إنسانية فقط، وأن تنظر إلى قضايا المنطقة نظرة موضوعية وأن تجعل السلام الخيار الأوحد بدلاً عن خيارات الحرب.
والتقى رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، اليوم الأحد، سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى اليمن، ستيفين فايجن، لبحث المستجدات المختلفة وجهود إحلال السلام في اليمن.
السفير الامريكي لدى اليمن، أكد أن قرار الإدارة الامريكية، بتصنيف الحوثيين منظمة ارهابية يأتي من واقع ادراكها لما تمثله أعمال المليشيات الحوثية من تهديد لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
وجدد خلال لقاء مع سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب، التزام حكومة بلاده بدعم الشعب اليمني، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمواجهة التحديات..مشيراً إلى أن أمن واستقرار اليمن يشكلان أولوية في سياسة الولايات المتحدة تجاه المنطقة. .
وتطرق اللقاء، إلى جملة من التحديات التي تواجه أبناء الشعب اليمني، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين اليمن والولايات المتحدة في المجالات الاقتصادية والتنموية والإغاثة الإنسانية، وضرورة تعزيز ذلك لدعم الحكومة واعادة بناء المؤسسات الوطنية، وتعزيز قدراتها في مختلف الجوانب، وعودة جميع المؤسسات إلى العاصمة المؤقتة عدن لتمكينها من القيام بدورها تجاه أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم، وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية، وتلبية تطلعاتهم في تحقيق الأمن والاستقرار.
كما استعرض رئيس المجلس، أبرز التحديات الراهنة التي تواجه عملية السلام في اليمن في ظل استمرار تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية..مشيداً بقرار الإدارة الامريكية تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية، مما سيساعد على تجفيف مصادر تمويلها، ويقيد الكثير من أنشطتها الإرهابية داخلياً وخارجيا..مؤكداً على أهمية القرار وعلى ضرورة التكاتف الدولي المشترك في هذا الأمر.
وعبر في ذات السياق عن إدانته لإقدام المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، على اختطاف عدد كبير من موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية الغير حكومية وعدد من العاملين والناشطين السياسيين اليمنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.