النعناع.. فوائد صحية لا تُعد ولا تُحصى.. ما أبرزها؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يمانيون – منوعات
تُعتبر أوراق النعناع الفلفلي من أشهر أنواع الأعشاب في العالم، حيث تُضيف نكهة مميزة إلى أطباق عديدة، وتتمتع بفوائد صحيّة لا تُعد ولا تُحصى.
يمتاز النعناع الفلفلي برائحته القوية الأشبه بالصابون، وطعمه يشبه الحلويات.
عادة ما يستخدم هذا النوع من النعناع من أجل إضافة الطعم والرائحة إلى الطعام أو المنتجات التجميلية، والصابون ومعجون الأسنان وغيرها من المنتجات المختلفة.
ينمو النعناع الفلفلي، وهو نوع هجين بين نوعي “النعناع المائي” و”النعناع المدبب”، في جميع أنحاء أوروبا وأميركا الشمالية.
وبحسب المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية في الولايات المتحدة، عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، يتميز النعناع بخصائصه الطبية منذ آلاف السنين.
استُخدم النعناع لاضطرابات الجهاز الهضمي، على نحوٍ خاص، بحسب ما ذكرت سجلات من اليونان القديمة، وروما، ومصر.
ويتم الترويج للنعناع الفلفلي اليوم لعلاج متلازمة القولون العصبي (IBS)، نزلات البرد، التهابات الجيوب الأنفية، والصداع.
كما يتميز النعناع الفلفلي بخصائص مُضادّة للميكروبات، والالتهابات، والسرطان، وأيضاً للشيخوخة، بحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في الولليات المتحدة الأميركية.
وقد يكون النعناع الفلفلي فعّالاً في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة. وهي تشمل عسر الهضم، الإمساك، الغثيان، القيء، وحصوات المرارة.
النعناع في الطعام المطبوخ
لا تقتصر استخدامات النعناع الفلفلي على تناوله كمشروب أو لإضفاء نكهة مميزة على الشاي فقط، إذ أنه في الواقع يُضفي مذاقاً محبباً وشهياً على الكثير من الأطعمة، من بينها السلطات، أنواع الحساء، والحلويات.
ونشر الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”Better Health Channel” مجموعة من الاقتراحات للطبخ بالأعشاب، جاء فيها:
تُستخدم بعض الأعشاب لإضفاء نكهة فقط، ولا يمكن تناولها مباشرة، مثل أوراق الغار.
تتلاشى نكهة الأعشاب مع مرور الوقت، لذلك تَخلّص من الأعشاب المجففة بعد مرور 12 شهراً.
نكهة الأعشاب المجففة الكاملة، التي لا تزال أوراقها ملتصقة بسيقانها، أقوى من الأوراق المنفردة التي تُباع في عبوات.
بعض الأعشاب أكثر صلابة من غيرها، مثل إكليل الجبل، والبقدونس، وتحتفظ بنكهتها أثناء الطهي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أيّ أوراق قوّة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟
كتبت سابين عويس في" النهار": إن كان الزخم العربي والدولي نجح في إنتاج سلطة جديدة، فإن التحدي الأبرز، الاستثمار في هذا الزخم لاستكمال تنفيذ القرار الدولي. وعند هذه النقطة، يصبح السؤال مبرراً حول أوراق القوة التي يمتلكها لبنان للمضيّ في هذا القرار، الذي يشترط أولاً إلزام إسرائيل باستكمال انسحابها، لكي يصبح في الإمكان بعدها الالتفات إلى الداخل وسحب ذريعة السلاح من يد الحزب.في أولى الخطوات التي أراد فيها العهد إظهار التضامن السياسي بين مكوّنات الدولة، جاء اجتماع الرؤساء الثلاثة في قصر بعبدا، وإرفاقه ببيان ليعكس الحرص على ترجمة موقف رسمي موحّد، خصوصاً أن الحكومة لم تنل بعد ثقة المجلس لتنطق بالموقف الرسمي. وأهم ما فيه أن لبنان قرر السير بالطرق الديبلوماسية للضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها، وذلك عبر التوجّه إلى مجلس الأمن للمطالبة بوقف الخروق، وعبر اللجنة التقنية العسكرية للبنان و"الآلية الثلاثية" اللتين نصّ عليهما إعلان ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤. ولم يغفل المجتمعون ربط هذه التوجهات بما يشبه التهديد المبطن وذلك من خلال التذكير بحق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الإسرائيلي.
ترافق البيان مع ما كان أعلنه الرئيس أمام نقابة المحررين "أننا سنعمل بالطرق الديبلوماسية، لأن خيار الحرب لا يفيد ولبنان لم يعد يحتمل حرباً جديدة، وسلاح الحزب سيأتي ضمن حلول يتفق عليها اللبنانيون". فعن أي خيارات سيلجأ إليها لبنان؟
الأكيد أن لبنان لا يملك الكثير من أوراق الضغط والقوة وهو الخارج من حرب مدمّرة ومنهك اقتصادياً واجتماعياً ومالياً. لكنه حتماً يملك القرار السياسي بمراقبة حدوده ومنع إعادة تسليح الحزب، كما يتمتع بامتياز استثناء الجيش من وقف برامج المساعدات الأميركية، ما يستدعي العمل للحصول على الدعم الذي يؤهّل الجيش لاستكمال انتشاره وضمان حدوده شمالاً وجنوباً.
في المقابل، يواجه لبنان تحدياً داخلياً يتمثل بالمخاوف الكامنة في تحويل الاستفتاء الشعبي المنتظر في تشييع الأمين العام السابق للحزب إلى استفتاء على دور المقاومة واستمرار الحاجة إليها لتحرير النقاط المحتلة، ما يمكن أن يعيد الأمور إلى مربعها الأول!