وضع خطة لإدخال الذكاء الاصطناعي في المدارس
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أوصت ورشة الأكاديمية المهنية للمعلمين يوضع مخطط واضح محدد فيه الأدوار والمسئوليات لكيفية إدخال الذكاء الاصطناعي في المدارس من خلال وضع خطة استراتيجية واضحة ومحددة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل إقليمية عقدتها أكاديمية المعلمين تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي مدخلاً لإعادة هندسة منظومة التعليم"، عبر تطبيق "zoom".
ونوهت الورشة بأن وضع الخطة يكون بمشاركة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الاتصالات ووزارة المالية ومؤسسات القطاع الخاص المعنية بأنظمة الذكاء الاصطناعي.
وجاءت توصيات الورشة انطلاقا من جهود الدولة الحثيثة في تحقيق رؤية مصر 2030، وجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتحسين العملية التعليمية بجميع عناصرها باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لإعادة هندسة منظومة التعليم.
وشملت توصيات ورشة الذكاء الاصطناعي تعزيز العمل والتعاون بين جميع قطاعات الدولة المعنية في دعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتحويل المدارس قدر الإمكان إلى مدارس ذكية، وبذل جميع الجهود الممكنة لتحسين مستوى جميع المعنيين بالعملية التعليمية.
إتاحة مواد اختيارية لطلاب المدارس في الذكاء الاصطناعيكما أوصت الورشة بإتاحة مواد اختيارية لطلاب التعليم قبل الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الموهوبين والعمل على رعايتهم، وتوظيف استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في الاستفادة من المقررات الإلكترونية.
وأوصت أيضًا بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تنمي مهارات التفكير العليا لدى التلاميذ، وتعزز التعلم المستقل والتعلم التعاوني، وتوظيف الروبوت التعليمي في جميع المدارس، والاستفادة منه كمساعد للمعلم وميسر لبعض الأعمال التي تأخذ مجهودًا من المعلم كتصحيح الواجبات والاختبارات للمساعدة في حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
وتضمن التوصيات إنتاج أدلة استرشادية باللغة العربية واللغة الإنجليزية لجميع المعلمين لكيفية استخدام الروبوت التعليمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة، وعقد دورات وورش عمل تعريفية للمعلمين وأولياء الأمور والطلاب.
كما تضمنت توصيات ورشة الذكاء الاصطناعي مراعاة سياسة وأخلاقيات وتشريعات الذكاء الاصطناعي لاحتياجات المتعلمين المستخدمين لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وحماية الحقوق الجماعية للأطفال وتوفيرها، ومراعاة التطبيقات الذكية للفروق الفردية بين التلاميذ، وإعطاء المتعلم مساحة أكبر للتعلم الذاتي.
وأقيمت الورشة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية المهنية للمعلمين بمواصلة جهود تعزيز التحول الرقمي وتوظيف التكنولوجيا التطبيقية والذكاء الاصطناعى وأهميته فى إثراء العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء المدارس خطة استراتيجية الأكاديمية المهنية للمعلمين التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزارة التربیة والتعلیم الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل تحضيرية لإطلاق البطولة الوطنية لعلوم الروبوت المؤهلة لأولمبياد الروبوت العالمي لعام 2025
دمشق-سانا
أقامت هيئة التميّز والإبداع اليوم ورشة عمل تحضيرية لإطلاق البطولة الوطنية لعلوم الروبوت المؤهلة لأولمبياد الروبوت العالمي لعام 2025، وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.
وبين الدكتور مهيب النقري رئيس اللجنة العلمية لعلوم الروبوت في هيئة التميز والإبداع، والمنسق الوطني لأولمبياد الروبوت العالمي في تصريح لـ سانا أن الهدف من الورشة تعريف المدربين والطلاب على التغيرات التي حصلت على المسابقة التي يتعلق موضوعها هذا العام بـ “الروبوتات التي تخدم الحياة بشكل عام والفضاء”، وبالشروط والقواعد التي يجب على الفرق من كل دول العالم أن تحققها للمشاركة في النهائيات العالمية، التي ستقام هذا العام في سنغافورة في شهر تشرين الثاني المقبل.
وأوضح النقري أن البطولة تضم أربع مسابقات أساسية، الأولى “مهمة الروبوت”، والثانية “مبدعو المستقبل” التي تتضمن مشاريع طلاب من كل الأعمار، والثالثة ”مهندسو المستقبل” التي يعمل الطلاب فيها على تصميم روبوتات لسيارة ذاتية القيادة وينفذون المهام ضمن خريطة معينة وهي التي تشارك فيها سوريا، والرابعة “الروبوسبور” التي تحتاج تجهيزات كبيرة.
وخلال الورشة استعرض النقري عدداً من الإشكاليات التي وقعت العام الماضي، مؤكداً ضرورة التزام المدربين بالقواعد إضافة لأخلاقيات الأولمبياد التي يجب أن يتمتع بها الفريق خلال المشاركة.
المدربة المهندسة شيراز شوباصي قدمت شرحاً توضيحياً حول التغيرات التي طرأت على مسابقة (مهندسي المستقبل) التي شملت فئة الطلاب، إذ أصبحت هذا العام أعمار المشاركين من 14 حتى 22 عاماً، والتغيرات على قواعد استخدام (الدرونز) وعلى الوزن الذي يجب ألا يتجاوز 1.5 كيلوغرام.
وبينت مديرة قسم التدريب والتطوير في “نادي ريبوتريك” بحلب المهندسة فداء أفضل أهمية الورشة للاطلاع على الفوارق والتغيرات التي حدثت على القواعد، ونقلها للطلاب، مؤكدة أن الأولمبياد خطوة للطلاب لإثبات أنفسهم في علوم الروبوتيك.
حضر الورشة ممثل عن وزارة التربية والتعليم، وعدد من مديري التربية، والمدارس بالمحافظات.