إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بوينو بأن بلاده رفضت السماح لسفينة تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرق البلاد.
وأكد ألباريس التقارير التي تفيد بأن السفينة ماريان دانيكا تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل وطلبت الإذن بالتوقف في ميناء قرطاجنة في 21 مايو.
وقال إن رفض السماح بالرسو في الموانئ الإسبانية يتسق مع السياسة التي تنتهجها إسبانيا لحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر.
وقال ألباريس للصحفيين في بروكسل "اكتشفنا هذه السفينة، ورفضنا السماح لها بالرسو، ويمكنني أن أقول لكم إن هذه ستكون سياسة ثابتة مع أي سفينة تحمل أسلحة إسرائيلية وشحنات أسلحة تريد الرسو في الموانئ الإسبانية".
وذكرت صحيفة الباييس أن السفينة كانت تحمل نحو 27 طنا من المواد المتفجرة من مدراس الهندية.
ولم ترد شركة إتش فولمر آند كو المشغلة للسفينة ماريان دانيكا على الفور على طلب للتعليق.
وتأتي تلك الأنباء وسط خلاف بين الاشتراكيين الذين يحكمون البلاد وشركائهم المنتمين إلى تيار اليسار المتشدد حول السماح بعبور السفن المحملة بالأسلحة إلى الموانئ الإسرائيلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا إسرائيل أسلحة رسو سفينة إلى إسرائیل أسلحة إلى
إقرأ أيضاً:
فيدان لبلينكن: "لا يمكن السماح" بوجود مقاتلين أكراد في سوريا
أفادت وزارة الخارجية التركية بأن وزير الخارجية هاكان فيدان ناقش مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، ضرورة التحرك للتعاون مع الإدارة السورية الجديدة لضمان استكمال الفترة الانتقالية بشكل منظم.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن فيدان أبلغ بلينكن في مكالمة هاتفية أن أنقرة لن تسمح لوحدات حماية الشعب الكردية بالاحتماء في سوريا.
وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية التي تدعمها واشنطن.
ولطالما شعرت تركيا بالاستياء من دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديموقراطية، وتعتبر أنقرة أن وحدات حماية الشعب امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينيات.
لكن واشنطن تؤكد منذ فترة طويلة أن قوات سوريا الديموقراطية التي قادت المعركة ضد تنظيم داعش حتى هزيمته عام 2019، ضرورية لمنع عودة التنظيم في المنطقة.
وقال فيدان لبلينكن إن أنقرة تدعم جهود الإدارة الجديدة في سوريا "لضمان وحدة وأمن الأراضي" السورية.
كما أكد خلال الاتصال الهاتفي أنه "من المهم العمل بالتعاون مع الإدارة السورية الجديدة من أجل ضمان الاستقرار في سوريا واستكمال الفترة الانتقالية بشكل منظم"، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية.