جامعة الملك سعود تكرّم الطلاب والطالبات المتميزين في السنة الأولى المشتركة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
المناطق_واس
كرّمت عمادة السنة الأولى المشتركة في جامعة الملك سعود اليوم، الطلاب والطالبات الأكثر تميزاً وفق المعايير التي وضعتها العمادة ضمن مبادرة “الالتزام حياة” وذلك بحضور أولياء أمور الطلبة.
وأكد عميد السنة الأولى المشتركة الدكتور عبدالمجيد بن عبدالعزيز الجريوي, أن الطلبة المكرمين جميعهم متفوقون ومن الحاصلين على المعدل التراكمي كاملاً بالإضافة إلى انضباطهم المتميز، مؤكداً اعتزاز الجامعة بهذه النخبة من الطلبة المتميزين، مثمناً الجهود المبذولة من قبل أسر الطلبة.
من جانبه بين وكيل العمادة لشؤون الطلاب الدكتور مخلد العنزي أن المكرمين تم اختيارهم وفق معايير أولها تحقيق معدل تراكمي 5 من 5 ، وأن لا يقل معدل الغياب عن المحاضرات عن 3 %، وخلو سجل الطالب من مخالفات لجنة النظام بالعمادة، إلى جانب احترام الطالب لأنظمة الجامعة الأمنية والمرورية وأنظمتها السلوكية والالتزام بالسلوك والزي والمظهر اللائق.
يذكر أن مبادرة “الالتزام حياة” جاءت انطلاقاً من حرص جامعة الملك سعود ممثلة في عمادة السنة الأولى المشتركة على تحفيز الطلبة على التميز العلمي والسلوكي، وفي هذا العام تصل المبادرة إلى عامها العاشر على التوالي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود جامعة الملک سعود
إقرأ أيضاً:
في مبادرة تعكس مسؤوليتها المجتمعية.. جامعة العين تعزّز وعي الطلبة بمساراتهم الأكاديمية والمهنية
انسجاماً مع التوجهات الوطنية الهادفة إلى تعزيز وعي الطلبة بأهمية التخطيط الأكاديمي المبكر، تنظم جامعة العين يوماً مفتوحاً في مقرها بأبوظبي يومي 26 و27 أبريل 2025، في مبادرة مجتمعية تسعى من خلالها إلى ترسيخ ثقافة "الاختيار الواعي" للتخصص الجامعي، وربط المسارات الأكاديمية باحتياجات سوق العمل وتطلعات التنمية في دولة الإمارات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن دور الجامعة المتنامي في خدمة المجتمع عبر تمكين الطلبة وأولياء الأمور من التفاعل مع المؤسسات الأكاديمية خارج الإطار التقليدي، وفتح حوارات بنّاءة حول التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد المهني، ومتطلبات الكفاءات الوطنية خلال العقود القادمة.
ويهدف الحدث إلى إتاحة مساحة تفاعلية تُعرّف الزائرين بالبرامج الأكاديمية الجديدة، والإجابة عن تساؤلاتهم من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين من مختلف الكليات، بما يعزز من قدرة الطلبة على اتخاذ قرارات مدروسة تتماشى مع ميولهم، وتواكب في الوقت ذاته أولويات الدولة وسوق العمل.
ويرى القائمون على المبادرة أن الجامعة لم تعد مجرد منصة للتعليم، بل باتت شريكاً فاعلاً في بناء وعي مجتمعي مستدام، يُسهم في دعم المسيرة التعليمية، ويعزز من قدرة الشباب على الانتقال من مقاعد الدراسة إلى ميادين العمل بثقة وكفاءة.