رد مفاجئ من «نتنياهو» على حقيقة استقالته بعد خلافات مع بايدن.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
انتشرت بعض الأحاديث خلال الأيام الأخيرة اعتزام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقديم استقالته من حكومة الاحتلال، في وقت يواجه فيه ضغوطًا دولية بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية وتوتر في العلاقات بينه وبين الولايات المتحدة الأمريكية
وخلال لقاء له مع شبكة «CBS NEWS» الأمريكية، رد «نتنياهو» على شائعات اعتزام استقالته من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أو تقديم الاستقالة بعد الحرب، قائلًا: «الأمر الصحيح الذي يجب فعله هو تحمل مسؤولية تحقيق النصر وهذا ما أركز عليه حاليًا».
واعترف بنيامين نتنياهو بخلافاته مع واشنطن، قائلًا إن يجب أن تفعل كل ما بوسعك لضمان البقاء والاستمرار، كما قال في تصريح صادم أن إسرائيل ليست دولة تابعة لأمريكا.
«جالانت» يهاجم «نتنياهو»وتزداد الضغوطات على «نتنياهو» بشأن الأحداث في غزة وفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية، في وقت، هدد فيه وزير الدفاع يوآف جالانت بالاستقالة من الحكومة، كما هاجم «نتنياهو» بسبب فشله في معالجة مسألة خطة ما بعد الحرب في غزة.
وأضاف «جالانت»، أن عدم التركيز على اليوم الثاني للحرب في غزة يؤدي إلى «تآكل إنجازاتنا العسكرية التي حققناها، ويأكل فرص التوصل إلى إطار للإفراج عن المحتجزين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو إسرائيل حكومة الحرب حكومة الاحتلال الإسرائيلي استقالة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: إذا فازت «هاريس» ستتبع سياسة «بايدن».. و«ترامب» سيتخذ قرارات لصالح إسرائيل
أفاد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، اليوم السبت: «لا أتصور أن الرئيس السابق لأمريكا دونالد ترامب يعرف ما يريد القيام به، إذ أنه قد يقول للحكومات العربية وإسرائيل توصلوا إلى السلام، لكنه لم يسعى لإحلال هذا السلام خلال ولايته الأولى».
وأضاف بولتون، في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»: «اتخذ عدد من القرارات في صالح إسرائيل، مثل نقل سفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان».
وتابع: «أنا وافقت على هذه القرارات خلال عملي كمستشار أمن قومي خلال ولاية دونالد ترامب وأنا مؤمن بصحتها، لكنه لم يصل إلى النقطة التي تجعل الشرق الأوسط يعيش بشكل سلمي».
وأوضح أن «جاريد كوشنر كبير مستشاريه عمل على الوصول إلى السلام في المنطقة من خلال خلق فيما بدى أنذاك علاقات تجارية جيدة بين إسرائيل والدول العربية، إلا أنه لم يتناول ترامب خلال حكمه القضية الفلسطينية على المدى الطويل».
واختتم مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: «إذا فازت نائبة الرئيس الحالي ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ستكون سياستها نفس سياسة بايدن على الأقل في السنة الأولى، وإذا تم سؤالي عن ماذا سيفعل ترامب بشأن القضية الفلسطينية، فأن لا أعرف، وهو كذلك لا يعرف».
اقرأ أيضاًعضو الحزب الديمقراطي: «بايدن» صهيوني.. و«هاريس» لديها موقف إيجابي تجاه القضية الفلسطينية
3 أيام تفصل أمريكا عن حسم المصير.. هاريس وترامب في سباق النار نحو البيت الأبيض
ترامب على متن شاحنة قمامة.. ما القصة؟ ورسالة نارية لـ كامالا هاريس