يمانيون../
أنهى صلح قبلي في مديرية جبلة بمحافظة إب اليوم، قضية قتل بين أسرة خورصان بإب وآل العهامي وآل الحجري وآل بارعة من مديرية التعزية في محافظة تعز.
وفي الصلح الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء محافظتي تعز وإب، ومشايخ وشخصيات إجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية، أعلنت أسرة المجني عليه صدام خورصان التنازل والعفو عن الجناة من آل العهامي وآل الحجري وآل بارعة لوجه الله، واستجابة لتوجيهات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
خلال الصلح الذي شارك فيه مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمد يحيى الخالد، أكد أركان حرب اللواء 22 مدرع محور تعز العميد احمد القرن، أهمية إنهاء الخلافات بين أبناء المجتمع وتوحيد الصف لمواجهة العدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
ولفت إلى حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على حل القضايا المجتمعية والخلافات البينية لتفويت الفرصة لقوى العدوان وأدواته المتربصين بالأمن والاستقرار .. مثمنا موقف أولياء الدم بعفوهم عن الجناة، ما يعكس أصالة القبيلة اليمنية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ.
من جانبه أشاد مسؤول الوحدة الإجتماعية بتعز حامس الحباري بموقف أبناء مديرية جبلة في إب، لتجسيدهم لقيم الدين وتعاليم الإسلام في التصالح والتسامح ونبذ الفرقة والعنف.
وأشار إلى أهمية توحيد الصف، سيما في ظل المرحلة الراهنة وماتشهده من مؤامرات تستهدف اليمن وسيادته واستقلاله.
حضر الصلح عدد من وجهاء ومشايخ وأعيان وقبائل مديرية جبلة وشخصيات إجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية بتعز.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
الثورة نت/..
أشاد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان ، بقرار القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر عبور كافة السفن الصهيونية من مضيق باب المندب ومن البحرين الأحمر والعربي ، مقابل فك الحصار على قطاع غزة.
وفي حوار أجراه معه موقع “عرب جورنال” قال أحمد ويحمان، ” نحيي عاليا الموقف البطولي للقوات المسلحة اليمنية التي أثبتت بالفعل أن هناك دولاً في الأمة قادرة على إسناد فلسطين ميدانيًا وليس فقط بالشعارات، فتحية خاصة لهمم اليمن، شعبا، وقوات مسلحة باسلة وقيادة شجاعة وحكيمة لها محبة كل أحرار الأمة والعالم”.
وأضاف رئيس المرصد المغربي ، “إن قرار استئناف اليمن الحصار البحري على الكيان الصهيوني تاريخي وغير مسبوق، وأحرج الأنظمة المتخاذلة التي تكتفي بالكلام والتواطؤ جراء وقف الاحتلال المساعدات الإنسانية والحصار والتجويع لقطاع غزة”.
وأكد إن قرار استئناف الحصار البحري على السفن الصهيونية موقف بطولي في دعم غزة، مقارنةً بمخرجات القمة العربية الأخيرة التي أثبتت عجزها، سوى أنها اكتفت ببيانات خاوية، دون أي إجراءات عملية كوقف التطبيع أو طرد سفراء العدو أو حتى التلويح بقطع العلاقات، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك.
وثمن أهمية وانعكاسات القرار اليمني الذي يأتي في أعقاب فشل النظام العربي الرسمي، في اتخاذ قرار واحد جريء لمواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية ضد فلسطين والأمة العربية والإسلامية، بعد قمة هزيلة، في إشارة إلى القمة العربية الأخيرة التي عقدت في القاهرة.
وشدد ويحمان، على أن الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة طوال معركة طوفان الأقصى، سواء عبر الهجمات البحرية أو الصواريخ والطائرات المسيرة غير قواعد الاشتباك وأرغم الصهاينة على التفكير ألف مرة قبل الاستمرار في عدوانهم على غزة.
وأوضح أن الدعم اليمني أضاف بعدًا استراتيجيًا للصراع وأكد أن غزة ليست وحدها وأن جبهة المقاومة باتت موحدة من فلسطين إلى اليمن فلبنان والعراق وسوريا. وهذا ما رفع وضع اليمن الاعتباري في وجدان الأمة إلى أعلى المراتب، لا يتقدمه أي بلد آخر.
وأكد في ختام حديثه دعم المرصد المغربي المطلق لخيار المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق وكل ساحات الإسناد بما فيها، وأساسا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية .