الكويت يكتسح السالمية بثلاثية.. ويقترب من لقب الدوري
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
خطا فريق الكويت خطوة كبيرة نحو الحفاظ على لقب دوري زين الممتاز لكرة القدم للعام الثالث على التوالي بفوزه العريض على مضيفه السالمية 3-0 في المباراة التى جمعتهما مساء الخميس ضمن الجولة الثامنة من مجموعة البطولة للمسابقة حيث سجل الأهداف كل من محمد مرهون (39 و57) وأحمد الظفيري (71).
وبهذا الفوز رفع “الأبيض” رصيده إلى 63 نقطة في صدارة الترتيب وموسعا الفارق مع أقرب مطارديه العربي إلى 5 نقاط، بعدما فقد “الأخضر” نقطتين غاليتين في صراع اللقب عقب التعادل مع الغريم التقليدي القادسية 1-1 وذلك قبل جولتين من ختام المسابقة، فيما تجمد رصيد “السماوي” عند 32 نقطة في المركز الرابع.
ولعب السالمية منقوصا منذ الدقيقة (36) لخروج اللاعب عذبي شهاب بالبطاقة الحمراء بعد بطاقتين صفراوين كما توقفت المباراة لمدة 5 دقائق في الربع ساعة الأخير لخلل جزئي في كشافات الإنارة قبل أن تعود للعمل تدريجيا.
“الأبيض” استحوذ على الشوط الأول وكان الأخطر على مرمى الحارس عبدالرحمن الفضلي وفي المقابل لم يتعرض الحارس سعود الحوشان لأي اختبار وأهدر جمعة سعيد فرصة التقدم المبكر لولا براعة الفضلي (12) ، كما أطاح مرهون بفرصة سانحة لكنه سدد الكرة المرتدة من الحارس إلى خارج المرمى (22) ومن عرضية لسامى الصانع تباطأ الدفاع السلماوى في تشتيت الكرة لترتد لمرهون الذي لم يتوان بتسديدها بقوة في الشباك (39).
وفي الشوط الثاني واصل الكويت افضليته دون ردة فعل تذكر للسالمية وألغى الحكم ضيف الله الفضلي هدفا للمهدي برحمة بعد العودة لتقنية الفيديو (50) ومن تبادل جميل للكرة نجح مرهون في اضافة الهدف الثاني بعد تبادل للكرة بشكل رائع مع الظفيري (57) الذي لم يكتف بصناعة الهدف الثاني فقط بل عاد وسجل الهدف الثالث الظفيري (71) بعد تمريرة عمرو عبد الفتاح لتنتهي المباراة بفوز مستحق للكويت والاقتراب خطوة كبيرة من لقب الدوري الممتاز.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
قبل 4 جولات من النهاية.. ليفربول يحتفل بحسم لقب الدوري الانكليزي
أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025
المستقلة/- حسم نادي ليفربول لقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة 20 في تاريخه، قبل نهاية الد\وري بأربع جولات، بعدما حوّل تأخره لمام توتنهام هوتسبير، بهدف إلى فوز 5-1 في ليلة مفعمة بالمشاعر في أنفيلد اليوم الأحد.
وكان ليفربول يحتاج إلى نقطة واحدة فقط لحصد اللقب ومعادلة رقم غريمه مانشستر يونايتد التاريخي، وإيقاف هيمنة مانشستر سيتي على اللقب في آخر 4 مواسم.
وقبل 4 جولات من النهاية، بات رصيد ليفربول بعد هذا الفوز 82 نقطة، وبفارق 15 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني، وهو فارق لا يمكن تعويضه.
وكان من المتوقع أن يلتهم ليفربول ضيفه من البداية، لكن توتنهام صعق أنفيلد وتقدم بهدف مبكر من دومينيك سولانكي مهاجم ليفربول السابق في الدقيقة 12.
لكن الرد جاء قوياً وعنيفاً من لاعبي ليفربول، بعد 4 دقائق، حين أدرك لويس دياز التعادل. ورغم إلغاء الهدف بداعي التسلل لكن حكم الفيديو المساعد أكد احتساب الهدف وأطلق شرارة الاحتفالات بين الآلاف في أنفيلد.
وبعد دقائق أخرى، أطلق أليكسيس ماك أليستر تسديدة مدوية استقرت في مرمى توتنهام، قبل أن يضيف كودي خاكبو الهدف الثالث قبل الاستراحة بقليل.
ولم تتوقف انتفاضة ليفربول في الشوط الثاني، وترك محمد صلاح بصمته وسجل الهدف الرابع بعدما توغل من الجانب الأيمن وأطلق تسديدة أرضية داخل الشباك.
هذا الهدف جعل صلاح “كبير الهدافين الأجانب” في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث رفع رصيده إلى 185 هدفاً، وبفارق هدف واحد عن سيرخيو أغويرو مهاجم سيتي السابق. واحتفل صلاح بالتقاط سيلفي بهاتف أحد المشجعين.
وكاد صلاح أن يسجل هدفاً جديداً لكن قبل أن يلمس الكرة داخل الشباك، وضعها ديستيني أودوغي لاعب توتنهام بطريق الخطأ في مرماه.
وفور اطلاق الحكم لصفارة النهاية انطلقت الاحتفالات باللقب في ملعب الانفيلد، حيث شارك اللاعبين والكادر التدربي الجماهير التي غصت بها مدرجات الملعب.