رامي المعري يطلق اسمه على أحد الكواكب وتنبؤ بمردود اقتصادي ضخم في٢٠٣٠
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
استطاع العالم المصري محمد رامي المعري، إطلاق إسمه "المعري" على أحدث الكويكبات المكتشفة في الفضاء، كونه عالمًا متخصصًا في الكواكب، وشارك في العديد من مهمات استكشاف الفضاء التي استهدفت مجموعات مختلفة من الأجسام السماوية في النظام الشمسي وقدم أكثر من 80 بحثًا علميًا في المجال.
العالم محمد رامي المعريإطلاق اسم العالِم "المعري" على أحد الكواكب
أوضح الدكتور رامي المعري، رئيس فريق أبحاث الفضاء وعلوم الكواكب وأستاذ مشارك في جامعة خليفة أبو ظبي، إن كوكب المعري تم اكتشافه ضمن حملة فلكية في عام 2002 للكشف عن الكويكبات، لافتًا إلى أن الهيئة الفلكية الدولية أطلقت اسمه على أحدث الكويكبات المُكتشفة في الفضاء، من خلال الاتحاد العالمي لعلوم الفلك، فهناك الملايين من الكويكبات والأجسام الغريبة التي يجري اكتشافها ولا يوجد لها أسماء، ويقوم الاتحاد بتسمية بعض الكويكبات على أسماء أشخاص يعملون في قطاع علوم الكويكبات، أو في علوم الكواكب، وهذه التسمية ليست بترشيحات شخصية، وإنما تأتي من المجتمع العلمي.
رامي المعري يتنبأ بمستقبل اقتصادي ضخم في ٢٠٣٠
وحث العالم رامي المعري على ضرورة الإهتمام بعلم الفضاء في هذا العصر؛ لأن له مردود سياسي مثلما حدث في الستينيات أثناء الحرب الباردة بين أمريكا والإتحاد السوفيتي، كما أن المهمات الفضائية والاستكشاف الفضائي يخلق فرص عمل عديدة بمجالات مختلفة ومتنوعة في البلد، كما أنه يعمل على تنشيطها من الناحية التعليمية، ويُعتبر قطاع اقتصادي صاعد يصل إلى 500 مليار دولار، وفي عام 2030 من الممكن يصل الاستثمار إلى تريليون دولار.
وأوضح رامي المعري أن تكلفة الوصول إلى الفضاء مع الوقت تنخفض، وهناك طفرة اقتصادية خلال الفترة المقبلة في الفضاء، وأشار إلى أن هناك بعض الأجسام من الممكن أن ترتطم بالأرض في فترة مستقبلية، والارتطام يحدث على مدى آلاف السنوات، إلا أنه يحاول أن يجد السبل لحماية الأرض من الأجسام الصغيرة التي قد تسبب دمار شامل وفناء البشرية في حالات نادرة ولكن علميًا وإحصائيًا ممكنة.
عالم الفضاء رامي المعريرامي المعري ومهمة مركبة رشيد
وأشار العالم محمد رامي المعري أن مهمة مركبة "رشيد" بالنسبة له من أهم المهام التي لها ثقل علمي، وفتحت آفاقه، ليبتعد عن المريخ ويركز على أشياء آخرى في النظام الشمسي، وكان لها نكهه مختلفة لإسمها، فالعلماء الأوروبيين متأثرين بالحضارة المصرية القديمة، لذلك قاموا باختيار هذا الاسم كون هذه المهمة ستفتح لهم آفاق فهم علم المذنبات ونشأة النظام الشمسي، بنفس الطريق التي قام بها حجر رشيد ليفتح للمصريين الآفاق لفهم الحضارة المصرية القديمة وتاريخها.
رامي المعري
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد صالة كبار الزوار.. أبرز 5 مطالبات لتكريم مجدي يعقوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبرز اسم الدكتور مجدي يعقوب كأحد أبرز الشخصيات الإنسانية والطبية في العصر الحديث، وقد لقبوه بـ "أمير القلوب" تقديرًا لعمله الرائد في مجال جراحة القلب، حيث أهدى حياته لخدمة البشرية، وأنقذ آلاف الأرواح بفضل ابتكاراته الطبية المذهلة، ولكن ليس فقط في مجال الطب، بل في تأثيره الاجتماعي والإنساني أيضًا، فأصبح يعقوب رمزًا للعطاء، وهو ما دفع رواد السوشيال ميديا والجماهير للمطالبة بتكريمه على مختلف الأصعدة.
مجدي يعقوب تكريم مجدي يعقوبأصدر الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، قرارًا بإطلاق اسم البروفيسور السير مجدي يعقوب على صالة كبار الزوار بمطار أسوان الدولي، تكريمًا لمشواره العلمي وإسهاماته البارزة في مجال جراحة وزراعة القلب، وذلك في إطار حرص الدولة على تقدير العلماء والمبدعين الذين ساهموا في خدمة الإنسانية ورفعوا اسم مصر عالميًا، ويشمل التكريم وضع صور البروفيسور يعقوب في صالات المطار
من جانبه، عبر يعقوب عن سعادته بشفاء قلوب الأطفال، مؤكدًا أن سعادته بشفاء المرضى أكبر من أي تكريم.
“البوابة نيوز” تقدم أبرز المواقف التي طالب فيها الجمهور بتكريمه بشكل يليق بإسهاماته العظيمة في مجال الطب والإنسانية:
1- الحملة الشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي:
بعد كل إنجاز كبير يحققه الدكتور مجدي يعقوب، كان الجمهور يتفاعل بشكل واسع على منصات السوشيال ميديا، مطالبًا بتكريمه، فدعوا إلى إطلاق اسمه على مستشفيات ومراكز طبية جديدة، معتبرين أن ذلك سيكون تكريمًا له على إنجازاته في مجال جراحة القلب.
2- اقتراح إطلاق اسمه على مستشفيات ومراكز طبية:
اقترح العديد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي إنشاء مستشفيات متخصصة في علاج أمراض القلب تحمل اسم "مجدي يعقوب" تكريمًا له على مساهماته الكبيرة في مجال الطب، خاصةً في مجالات زراعة القلب وعلاج الأطفال.
3- المطالبة بإقامة تمثال له:
طالب الجمهور في بعض المناسبات الشعبية والنقابية بضرورة إقامة تمثال له في أحد الميادين العامة الكبرى، ليرمز إلى تقدير المجتمع لإنجازاته الكبيرة، فيرى الكثيرون أن تمثالًا له سيكون بمثابة إشادة بجميع النجاحات التي حققها.
4- إطلاق اسمه على شوارع ومؤسسات طبية:
تزايدت الدعوات المطالبة بتسمية بعض الشوارع أو المنشآت الطبية باسم "الدكتور مجدي يعقوب"، تأكيدًا على تأثيره الكبير في تطوير القطاع الطبي في مصر والعالم العربي، ليصبح اسمه جزءًا من الذاكرة الجماعية للمجتمع، وأن يستمر تأثيره لأجيال قادمة.
5- مقترح تسميته "شخصية العام" عالميًا:
طالب العديد من الأطباء والناشطين على مستوى العالم بتكريمه في محافل دولية مثل منح جائزة نوبل في الطب أو تسميته "شخصية العام"، مؤكدين على دوره الكبير في تقدم الطب، خصوصًا في جراحة القلب وزراعة الأعضاء.