هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع تُحيي الذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يمانيون../
نظمت هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع اليوم الخميس ، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية التي حضرها قيادات عسكرية أشار رئيس شعبة شؤون العاملين بالهيئة العقيد حمزة صلاح الدين ، إلى أن الصرخة التي انطلقت من مدرسة الإمام الهادي في جبل مران واطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مثلت الهتاف السامي لكل حر وسلاح الحق للمؤمنين والمستضعفين في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
وقال” اليوم الصرخة صارت هتاف الأحرار في اليمن وكل البلدان في أنحاء العالم، ولم تعد مجرد كلمات تردد أو شعار يرفع بل تحولت اليوم إلى صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تضرب العدو الامريكي والاسرائيلي والبريطاني في البحر الأحمر وخليج عدن ووصلت للبحر العربي والمحيط الهندي وستصل الى البحر الأبيض المتوسط”.
واكد الاستمرار في العملية التدريبية في كليات ومعاهد ومدارس ومعسكرات التدريب لبناء كوادر الجيش وقياداته بناء ايمانيا و قتاليا، وكذا الاستمرار في إعلان النفير والتعبئة العامة لمواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة والتمسك بالشعار والمشروع القرآني الذي أثمر عزا ونصرا وكرامة.
من جانبه اعتبر العميد عبدالله سهيل من المنطقة العسكرية الخامسة في كلمة الضيوف، الصرخة تعبير عن إظهار العداوة لأعداء الله والولاء لأوليائه وشعار الأحرار الذي كان له الاثر في دحر الطاغوت وكشف حقيقة أمريكا وإسرائيل وعملائهم من العرب.
وأشار إلى أن الشعار وحد الصفوف وجمع شمل الأمة وبات يشكل مصدر رعب للأمريكيين والصهاينة وأعداء الله.
ولفت إلى أن الشهيد القائد تصدر الموقف حينما تكلم في وقت سكت فيه الاخرون، واليوم نفس الموقف يجسده قائد الثورة في مواجهة العدوان والوقوف المشرف مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لجرائم إبادة من قبل العدو الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم وفي ظل تواطؤ أممي وعربي مهين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية تحدد الوزارات الاكثر انفاقًا لتخصيصاتها السنوية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حددت اللجنة المالية البرلمانية، اليوم الأحد (30 حزيران 2024)، الوزارات الأكثر انفاقًا لتخصيصاتها وفق المخطط، والمخصص لها ضمن موازنتها السنوية.
وقال عضو اللجنة معين الكاظمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "اكثر الوزارات التي تنفق الأموال المخصصة لها ضمن موازنتها السنوية هي الوزارات ذات الطابع الخدمي التي لديها مشاريع مختلفة، كذلك الوزارات الأمنية التي لديها عقود تسليح وغيرها، والصرف يكون فيها وفق ما مخطط له بقانون الموازنة وفق ما أقره مجلس الوزراء".
وبين الكاظمي أن "اللجنة المالية البرلمانية نهاية كل سنة تطّلع على ما تم صرفه في كافة الوزارات عبر الحسابات الختامية ويكون هناك متابعة ورقابة على هذه الصرفيات بالتنسيق والتعاون مع ديوان الرقابة المالية، خشية من وجود أي هدر بالمال العام، ومعرفة أي صرف في الأموال وعلى أي مشاريع وكم بقى لدى الوزارات من أموال، حتى يتم تدويرها على موازنتها السنوية المقبلة".
وتعد التخصيصات والمشاريع الاستثمارية اكثر الجوانب والفقرات في الموازنات السنوية التي لا يتم انفاقها انفاقا فعليًا كما مخطط ووفق التخصيصات المخصصة في الموازنة.