إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، الخميس، إن إسبانيا رفضت السماح لسفينة تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرق البلاد.
وكتب بوينتي على موقع التواصل الاجتماعي إكس أن السفينة “ماريان دانيكا” تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل وطلبت الإذن بالتوقف في ميناء قرطاجنة، في 21 مايو.
وذكرت صحيفة الباييس أن السفينة كانت تحمل ما يقرب من 27 طنا من المواد المتفجرة من مدراس الهندية.
ولم ترد وزارة الخارجية، التي قال بوينتي إنها رفضت منح الإذن، على الفور على طلبات متكررة من رويترز للحصول على تعليق.
ولم ترد شركة دانيكا المشغلة للسفينة على طلب تعليق من رويترز حتى نشر الخبر.
وتأتي تلك الأنباء وسط خلاف بين الاشتراكيين الذين يحكمون البلاد وشركائهم المنتمين إلى تيار اليسار المتشدد حول السماح بعبور السفن المحملة بالأسلحة إلى الموانئ الإسرائيلية.
رويترز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الجنائية الدولية» ترفض طعنين قدمتهما إسرائيل بشأن صلاحيات المحكمة وولايتها
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن المحكمة الجنائية الدولية ترفض طعنين قدمتهما إسرائيل بشأن صلاحيات المحكمة وولايتها.
يذكر أن، المحكمة الجنائية الدولية أصدرت قرارها منذ قليل، باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بخصوص جرائم الحرب في قطاع غزة.
أفادت المحكمة الجنائية الدولية، بأن هناك أسباب منطقية لصدور مذكرتي الاعتقال ضد «نتنياهو، وجالانت»، لارتكابهما جرائم حرب «ضد الإنسانية»، واستخدام التجويع كسلاح.
وبدورها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن أكثر من 120 دولة عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية لن يتمكن «نتنياهو، وجالانت» من دخولها، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضحت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أنه تم إبلاغ «نتنياهو» بصدور أمر الاعتقال ضده خلال اجتماعه مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستاين، أثناء زيارته للمنطقة بهدف تهدئة الأوضاع والوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
اقرأ أيضاًإعلام عبري: احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت
المحكمة الجنائية الدولية تؤجل إصدار قرار اعتقال «نتنياهو» ووزير الدفاع الإسرائيلي |تفاصيل
المرصد الأورومتوسطي: سلطة المحكمة الجنائية الدولية ليست معاقبة إسرائيل فقط بل ردعها عن تصرفاتها