قال الكاتب والمفكر يوسف زيدان، اليوم الخميس، إن مؤسسة تكوين الفكر العربي، تعد استمرارا لمحاولات 200 عام من التنوير، في مقابلة تلفزيونية على قناة «ON»، ببرنامج «كل يوم»، مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر. 

 وقال زيدان إن تكوين هي محاولة أخرى تضاف للمحاولات السابقة التي بذلها طه حسين ونجيب محفوظ ورفاعة رافع الطهطاوي، الذين حاولوا العمل علي تثقيف مجتمعاتهم بشكل عام وليس في اطار ديني، مشددًا على أن تكوين مؤسسة فكرية وانها ستكون موجودة في أكثر من دولة عربية ويجب أن تنجح مثلما نجح من قبلها.

وأكد زيدان أن مؤسسة تكوين الفكر العربي ليس من أولوياتها التماس مع الدين او التدين، قائلًا: «لن تجد ضمن أهداف تكوين كلمة دين»، مشددًا على أن الخطوة الأولى لتكوين هي إرساء نمط التفكير العقلاني وإعادة بناء المفاهيم والطرح النقدي، وموضحًا أن من أهداف المؤسسة  التسامح والإرتقاء بالفكر وتطوير النظرة للفن وللتاريخ وتنمية الفكر والثقافة مؤكدا اهمية الإنطلاق من مصر. 

وأضاف: «بعد التأسيس المعرفي قد تتم مناقشة بعض التفسيرات المتشددة»، وبخصوص إنعقاد مناظرات تلفزيونية مع أعضاء تكوين، قال زيدان: «أرفض المناظرة لأن لا جدوي منها وثبت بالتجربة أنها تؤدي إلى ماهو أسوأ، و لا جدوى من الجدال الديني ».

 وتابع: «من يريد الحوار معنا نرحب به، ومن يخوين ويكفر نتجاهله ونستمر بعملنا دون التفات لهم، وحول شروط العضوية في تكوين، أي شخص مهتم بمجتمعه وعقله سيكون عضوا في تكوين».

وفيما يتعلق بمنتدى تكوين الذي انعقد الشهر الجاري بالقاهرة، قال زيدان: «خلال منتدى تكوين احتفلنا بطه حسين، لم نتكلم عن دين أو عن سنة، ومن بين الحضور ثلاث كتاب تحصلوا على البوكر، 2 أساتذة من الأزهر، مخرجين، وعددا من الأساتذة الجامعيين الذين ينادون بالتفكير الحر، والجلسات كانت علنية».

وكانت مؤسسة تكوين الفكر العربي قد نظمت يومي 4 و5 مايو الجاري مؤتمرها الأول بعنوان: «خمسون عاما على رحيل طه حسين»، وذلك وبحضور نخبة من المفكرين والمثقفين العرب.

وتضم مؤسسة تكوين الفكر العربي، في عضوية مجلس أمنائها، عددا من المفكرين العرب، وهم الدكتور يوسف زيدان من مصر، والدكتور فراس السواح من سوريا، والأستاذ إبراهيم عيسى من مصر، والمفكرة التونسية ألفة يوسف، والدكتورة اللبنانية نادرة أبي نادر، والأستاذ إسلام البحيري من مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تكوين يوسف زيدان من مصر

إقرأ أيضاً:

ثوران بركان في هاواي

بدأت الحمم البركانية في التدفق، الاثنين، من أحد أنشط البراكين في العالم، وهو بركان "كيلاويا" في جزيرة هاواي الكبيرة.
وذكر مرصد البراكين في هاواي أن الثوران كان في قمة البركان فقط عند منطقة نائية ومغلقة في حديقة براكين هاواي الوطنية.
وقد بدأ نشاط زلازلي متزايد في حوالي الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي. وخلال نصف ساعة، بدأت صور الكاميرات تظهر الحمم البركانية وهي تخرج من خلال الشقوق في فوهة البركان أو تتدفق كالنوافير.
وقال المرصد إن التهديد الأخطر يتمثل في الضباب الدخاني البركاني الذي يمكن أن يصل إلى المنازل التي تقع في اتجاه الريح.
ويحتوي هذا "الضباب" على ثاني أكسيد الكبريت ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الربو أو مشكلات الجهاز التنفسي الأخرى أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأغلقت المنطقة التي حدث فيها ثوران البركان أمام الجمهور منذ عام 2007 بسبب المخاطر التي تشمل عدم استقرار جدار فوهة البركان وتشقق الأرض وتساقط الصخور.

أخبار ذات صلة إجلاء الآلاف بعد ثوران بركان كانلاون في الفلبين المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • ضربة جديدة لتجار الدقيق المدعم.. مباحث التموين تضبط 10 طنا آخر 24 ساعة
  • زيدان يرفض عرض مانشستر يونايتد بتصريح مثير
  • ضربة جديدة لتجار الدقيق المدعم.. الداخلية تضبط 6 أطنان آخر 24 ساعة
  • زيدان يخالف رغبة عمالقة أوروبا
  • هل يعود زيدان إلى التدريب من جديد؟
  • 4 عمالقة أوروبيين.. زيدان يواصل رفض العروض
  • تسارع خطى تكوين حكومة سودانية «موازية» في مناطق «الدعم السريع» وسط تحذيرات من أن الخطوة تهدد وحدة البلاد
  • ثوران بركان في هاواي
  • لغز ابتعاد زيدان عن التدريب منذ 3 سنوات
  • قبل بيعها بالسوق السوداء.. ضبط 6 أطنان دقيق مدعم خلال 24 ساعة