صحيفة الخليج:
2025-04-16@20:25:01 GMT

محمد بن راشد: الشرق الأوسط يمر بمرحلة خطرة

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

محمد بن راشد: الشرق الأوسط يمر بمرحلة خطرة

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على أن المنطقة العربية، تحتاج أكثر من أي وقت مضى، إلى تعزيز العمل العربي المشترك من خلال تكامل الجهود، إقليمياً ودولياً.

ولفت سموه في كلمة ألقاها خلال أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، التي عُقدت أعمالها في العاصمة البحرينية المنامة، بحضور قادة الدول العربية، ومن يمثلونهم، إلى أن المنطقة العربية، والشرق الأوسط عموماً، يمرّان بمرحلة خطرة من تفاقم الأوضاع، ما يهدد السلم والأمن، الإقليمي والدولي.

وفي بداية كلمته، تقدم سموه بجزيل الشكر والامتنان إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وترؤسّه أعمال الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة.

الصورة

جهود السعودية

كما قدم سموه الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، على الجهود المقدّرة خلال ترؤسه للقمة العربية في دورتها العادية ال(32)، كما قدّم سموه الشكر الجزيل إلى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والعاملين بالأمانة العامة، على الجهود المبذولة في الإعداد الجيد لأعمال هذه القمة.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «تمرّ منطقتنا العربية، والشرق الأوسط عموماً، بمرحلة خطرة من تفاقم الأوضاع، وتصاعد حدة التوترات، والنزاعات، والتحديات الكبيرة، التي أصبحت تهدّد السلم والأمن، الإقليمي والدولي، وتشكل عقبات أمام تحقيق التقدم، والتنمية، والازدهار، لدولنا وشعوبنا، ما يبرز الحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى أهمية التأكيد على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، والتضامن، لمواجهة هذه التحديات من خلال تكامل الجهود، إقليمياً ودولياً، لإنهاء التطرّف، والتوتر، والعنف المتصاعد في المنطقة، وتعزيز جسور التواصل، وتفعيل دور الدبلوماسية والحوار في حل الخلافات، وتدعيم قواعد وسلطة الدولة العربية الوطنية، وتقوية مؤسساتها الشرعية، والتركيز على نشر الاستقرار وتحقيق التنمية والازدهار.

استقرار الشعوب العربية

أكد سموه، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تؤكد استمرار دعمها للجهود الخيّرة في تحقيق السلام، والاستقرار، والازدهار، للشعوب العربية، باعتباره النهج الأمثل نحو مستقبل زاهر لشعوب المنطقة، فنحن في أمسّ الحاجة للعمل من أجل غدٍ ومستقبلٍ أجمل، وأفضل، تنعم به الأجيال القادمة، ضمن إطار إقليمي ودولي منفتح، قائم على قواعد القانون الدولي، وشبكة متينة من العلاقات، الإقليمية والدولية، للتعاون المشترك والشراكات المستدامة، للتغلب على التحديات ومواجهة التهديدات القائمة.

وأضاف سموه، أن الإمارات تتطلع دائماً إلى المستقبل، وترى أن الفترة المقبلة تتطلب التركيز على الحوار والتعاون، وتعزيز جسور التواصل لبلورة حلول مبتكرة ودائمة لتحديات العصر، وقال سموه: «هذا نهج سِرنا عليه منذ التأسيس، ونواصل اليوم اتّباعه، والتأكيد عليه وتقويته، فنمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة، والعالم، التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار لنا، ولهم، ونبني علاقاتنا على أسس راسخة من حسن التعامل، والمصداقية، والتعاون البنّاء، مواصلين إقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف الدول، وأن سياستنا ستبقى، على الدوام، داعمة للسلام والاستقرار من أجل خير البشرية وتقدمها».

الحرب الإسرائيلية

وتطرق سموه للحديث عن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وشدّد سموه في كلمته، على أن الأولوية في هذه المرحلة تكمن في توحيد وتكثيف الجهود الدولية لحماية كل المدنيين، وحفظ أرواحهم، وفقاً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وضمان تقديم ووصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية بالكميات الكافية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بشكل آمن، وعاجل، ومستدام، ومن دون أي عوائق، براً وبحراً وجواً.

وأضاف سموه: «أكدنا على ضرورة تكثيف العمل الجماعي، والجهود المشتركة لوضع حدّ للحرب المستمرة في قطاع غزة، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وتفادي توسيع رقعة الصراع، محذّرين من التداعيات الخطرة لأي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح، وإذ نؤكد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد، فإننا نثمّن الجهود التي يقوم بها الأشقاء في دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، لتأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين والمعتقلين».

وتابع سموه: «نؤكد موقفنا الداعم والداعي إلى حلٍّ عادل، ودائم، وشامل، للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وفي إطار أفق سياسي يعتمد خريطة طريق واضحة، وشفافة، ومُلزمة، تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وذات سيادة، تعيش بأمن، واستقرار، وحياة حرّة وكريمة للشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب دولة إسرائيل، وفقاً للشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة، حيث إننا نؤمن بأن هذا هو الطريق الوحيد الكفيل بوقف دوامة العنف والمواجهات، وتعزيز عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة، واليوم أكثر من أي وقت مضى، فإن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حكومة خبراء ذوي كفاءة عالية، تتمتع بالاستقلالية والصلاحيات الكاملة، وتعمل بشفافية لتوفير كل ما يستحقه، ويحتاجه الشعب الفلسطيني».

الوقوف إلى جانب فلسطين

وواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «لم تألُ الإمارات جهداً في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق خلال محنته الصعبة، سواء على الصعيد الإنساني، أو على الصعيد الدبلوماسي، والسعي الدولي، أو أثناء عضويتنا غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي اعتمد القرار 2720 (2023)، أو في الجمعية العامة التي اعتمدت قراراً بأغلبية 143 صوتاً، يوم العاشر من مايو/ أيار 2024، يطالب بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين، ويمنحها امتيازات إضافية في الاجتماعات الدولية».

وفي الشأن اليمني، أكد سموه الدعم الإماراتي الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، ودعم الدور المحوري للمملكة العربية السعودية، في قيادة تحالف دعم الشرعية، وجهودها في الوصول إلى عملية سياسية يمنية لحل الأزمة بما يحقق مصالح الشعب اليمني.

وقال سموه: «في ضوء التهديد القائم لأمن الملاحة البحرية، نعبّر عن أهمية التصدي لهذه التهديدات التي تهدف إلى تقويض حرية الملاحة التجارية الدولية، والنقل البحري، ونؤكد أهمية تضامن المجتمع الدولي في الحفاظ على أمن وحرية الملاحة البحرية المشروعة، في أعالي البحار، والمضائق البحرية الحيوية، ضمن إطار القوانين والقواعد الدولية».

سلام السودان

كما تطرق سموه في كلمته للحديث عن السودان، قائلاً: «ندعم الجهود الرامية إلى تعزيز السلام، ووقف التصعيد، وإنهاء الصراع الدائر، حقناً للدماء، وحفاظاً على المنجزات التي تحققت في سبيل التحوّل السلمي المدني في السودان، بما يعزز الاستقرار ويلبّي تطلعات الشعب السوداني، ويدعم عوامل الازدهار للسودان، وجواره، ومحيطه الجغرافي».

وأضاف صاحب السمو نائب رئيس الدولة: «إذ نجلُّ تضحيات شهدائنا، ومملكة البحرين، والصوماليين، في الهجوم الإرهابي البغيض، الذي تعرضوا له وهُم يؤدون واجبهم في تدريب القوات الصومالية، نتضامن مع الحكومة الفيدرالية الصومالية في حربها ضد حركة الشباب الإرهابية، ونؤكد على استمرار دعمنا للحكومة الفيدرالية الصومالية في مواجهة الإرهاب، وبسط وتأمين سيادتها الوطنية، وما يحقق للصومال أمنه، واستقراره، ووحدة أراضيه، وسيادته، واستقلاله، ويضمن عدم التدخل في شؤونه الداخلية، وتأمين الاستقرار في القرن الإفريقي باتّباع الحلول السلمية والوسائل الدبلوماسية لحل أي خلافات بين دوله».

أمن واستقرار ليبيا

وواصل سموه: «في الشأن الليبي، نجدد الدعوة إلى الحل السلمي للأزمة الليبية، بما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، ويحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو التنمية والاستقرار والازدهار، وفي العراق، نؤكد تضامننا مع العراق في مواجهة التحديات التي يمرّ بها، ونقدّر مساعي العراق المستمرة لاستعادة دوره الإيجابي في محيطه العربي، والإقليمي الأوسع، ونتطلع إلى عراق مستقر ومزدهر، وندعم كل ما يحقق له أمنه، واستقراره، ووحدة أراضيه، وسيادته، واستقلاله، ويكفل عدم التدخل في شؤونه الداخلية، كذلك، ندين الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها العراق والتي كان آخرها الهجوم الذي استهدف حقل خور مور للغاز في كردستان العراق، الذي أدى إلى مقتل عدد من الأبرياء».

وشدد سموه: «إن دولة الإمارات مستمرة في خططها بشأن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، والمستدامة، والمتكاملة، ونحن ماضون في تطوير قدراتها، وخبراتها، وتنويعها، والمحافظة على جاذبيتها الاستثمارية، وتنافسيتها الدولية، وقدرتها على استقطاب الأعمال، والأفكار، والمواهب، فلقد أصبحت الإمارات اليوم شريكاً عالمياً في رحلة بناء مستقبل قائم على التكنولوجيا المتقدمة، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، تماشياً مع رؤيتها الطموحة لتحقيق التقدم والريادة في هذه المجالات عالمياً، حيث تم اختيار دولة الإمارات ضمن مجموعة عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي بين مجموعة من الدول الكبرى الضالعة في هذا المجال، وتشارك الدولة بفاعلية في عملية الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي تحت مظلة الأمم المتحدة».

التجارة الخارجية

وأكمل سموه: «لقد حققنا تقدماً ملحوظاً في إطار استراتيجيتنا الجديدة للتجارة الخارجية الهادفة إلى توسيع قاعدة شركائنا التجاريين حول العالم، وفتح أسواق جديدة لصادراتنا، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتجارة، وممراً عالمياً للسلع، والخدمات، وبيئة مزدهرة للاستثمار والصناعة والتكنولوجيا».

وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في كلمته خلال أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، إلى إعلان تمديد عام الاستدامة ليشمل 2024، تأكيداً لحماية البيئة، وصيانة المواد الأولية الأساسية ضمن نهج الاستدامة الراسخ في الإمارات، وقال: «نحن مستمرون، وبعزم، في العمل مع مختلف دول العالم لمواجهة المخاطر المهدِّدة للبيئة، والبناء على اتفاق الإمارات التاريخي بشأن المناخ (The UAE Consensus)، الذي اعتمده مؤتمر (كوب 28) من أجل مستقبل أفضل للبشرية».

ولمواجهة أزمة ندرة المياه، قال سموه: «أطلقنا في 29 فبراير/ شباط 2024، مبادرة مختصة بالمياه، تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه، وخطورتها على المستوى الدولي، كذلك أهمية تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها، والسعي إلى زيادة الاستثمارات الهادفة إلى التغلب على هذا التحدي. وفي الوقت الذي يعاني فيه 90% من سكان منطقتنا العربية، من ندرة المياه، فإن هذه المبادرة تأتي في وقتها، للإسهام في تعزيز الأمن المائي الذي يشكل أولوية في تأمين التنمية المستدامة».

الأعمال الإنسانية

وأضاف سموه: «إننا نولي حيّزاً أساسياً من جهودنا من أجل الأعمال الإنسانية، والمساعدات الإغاثية والتنموية، وتخليداً لإرث الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، أعلنّا في الذكرى العشرين لرحيل الوالد المؤسس، صاحب الأيادي البيضاء، ورمز الخير والعطاء والإنسانية، عن مبادرة إرث زايد الإنسانية بقيمة 20 مليار درهم، سيراً على نهجه، واستلهاماً لقيمه في دعم كل ما ينفع الناس ويخفف معاناتهم ويغير حياتهم إلى الأفضل».

وأوضح سموه: «مرة أخرى نؤكد على أن دولة الإمارات تضطلع بدور بارز في التصدي للتحديات الحاسمة الماثلة أمامنا على المستويين، الإقليمي والدولي، على أساس من تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، وتغليب حلّ النزاعات بالطرق السلمية، وإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية، والحفاظ على السلام، ومعالجة الأزمات الصحية العالمية، بروح من التضامن العالي، والتأكيد على دور الشباب في بناء الأوطان، وتسخير إمكانات التعليم في الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة. كما أن الإمارات تدعم مسارات التعاون الاقتصادي المشترك بين دول العالم، وبما يضمن نمو وازدهار الاقتصاد العالمي، ما من شأنه تحسين جودة حياة شعوب العالم، فضلاً عن المبادرات الريادية للدولة في دعم وتعزيز الشراكات الاقتصادية الدولية، في ظل البنية التحتية المُهيّأة والتشريعات والقوانين المرنة التي استحدثتها الدولة مؤخراً، تحقيقاً لمستهدفات مشاريع الخمسين في مسار استراتيجيات مئوية الإمارات 2071».

وفي ختام كلمته خلال أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين، قال صاحب السمو نائب رئيس الدولة: «في الختام، نجدّد شكرنا وتقديرنا للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، ولجميع القائمين، على ما بذلوه من جهود لإنجاح أعمال القمة، والدفع قدماً بمسيرة العمل العربي المشترك، ونتطلع لتجاوز الظروف التي تمرّ بها المنطقة لتنعم شعوبنا العربية بالأمن، والاستقرار، والحياة الكريمة».

تجديد الدعوة لحل قضية الجزر الإماراتية سلمياً

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله: «نعيد التأكيد على أهمية التمسّك بمبادئ وقواعد القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية، والعمل متعدد الأطراف، واحترام مبدأ تسوية المنازعات الدولية بالطرق السلمية، واحترام سيادة الدول، واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومن هنا، نجدد الدعوة لإيران إلى الرد الإيجابي على دعواتنا المتكررة للحل السلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية».

مكافحة الإرهاب نهج الإمارات

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن مكافحة التطرف، ونبذ التمييز وخطاب الكراهية، يكتسب أهمية بارزة، خاصة في ظل التوتر وتفاقم المواجهات في منطقتنا العربية، وعلى مستوى العالم، فقد أكد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2686 (2023) العلاقة الوثيقة بين التطرف وخطاب الكراهية، وبين تفاقم النزاعات السياسية والاجتماعية، ما يؤثر سلباً في حالة السلم والأمن الدوليين، ما يتوجب العمل على القضاء على التطرف في المنطقة».

وأوضح سموه: «إن محاربة التطرف والإرهاب من جهة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والوسطية من جهة أخرى، هي سمات أساسية ومترسخة في نهج وسياسة دولة الإمارات، ونحن مستمرون في نشرها، وتعزيزها، في سبيل خير البشرية، وبناء الازدهار وتقوية روابط التضامن والتعايش على الصعيدين، الإقليمي والدولي».

نائبا رئيس الدولة يلتقيان العاهل البحريني

التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، لدى وصولهما إلى مقر القمة في قصر الصخير، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، حيث رحّب بمشاركة سموهما والوفد المرافق في أعمال القمة العربية، بما تمثله هذه المشاركة من قيمة في دعم أهداف القمة الرامية إلى تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، وتمكين شعوب المنطقة من تجاوز التحديات الراهنة والمضي قدماً في مضمار التنمية المستدامة واكتشاف المزيد من فرص التقدّم والازدهار.

وأعرب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن شكره وامتنانه إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مهنئاً الملك بالتنظيم الجيد والاستضافة الناجحة للدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وما تعكسه الاستضافة من تقدير لمكانة مملكة البحرين في قلب منظومة العمل العربي المشترك.

كما أعرب سموه عن صادق أمنياته لمملكة البحرين وشعبها الشقيق بمزيد من التقدم والرفعة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كذلك أمنياته لقادة الدول العربية الشقيقة بكل التوفيق والسداد في إنجاح أهداف القمة مع انعقادها في المنامة بما يسهم في دفع مسيرة العمل العربي قدماً، ويعزز معطيات تقدمها ويسهم في نشر مقومات الأمن والاستقرار في ربوع المنطقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البحرين القمة العربية صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم الملک حمد بن عیسى آل خلیفة العمل العربی المشترک أعمال القمة العربیة الثالثة والثلاثین رئیس مجلس الوزراء الإقلیمی والدولی نائب رئیس الدولة مملکة البحرین الدول العربیة دولة الإمارات إلى تعزیز حاکم دبی من أجل

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد يعتمد إطلاق أول منظومة تشريعية ذكية متكاملة لتطوير التشريعات والقوانين في حكومة الإمارات

 

 

ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في قصر الوطن بأبوظبي، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي .. أقررنا خلاله تطوير آليات التشريع في دولة الإمارات عبر إنشاء مكتب للذكاء التشريعي ضمن مجلس الوزراء.. سيقوم المكتب بتطوير خارطة تشريعية متكاملة لكافة التشريعات الاتحادية والمحلية في الدولة، وربطها عبر الذكاء الاصطناعي بكافة الأحكام القضائية والإجراءات التنفيذية والخدمات المقدمة للجمهور.. وستتيح المنظومة الجديدة رصد أثر التشريعات الجديدة على الجمهور وعلى الاقتصاد بشكل يومي عبر التكامل مع البيانات الضخمة.. واقتراح التعديلات التشريعية بشكل مستمر.. وستكون المنظومة الجديدة مرتبطة بمراكز أبحاث وتطوير عالمية لمتابعة أفضل السياسات والتشريعات العالمية وكيف يمكن الاستفادة منها في دولة الإمارات “.
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن : “المنظومة الجديدة للتشريعات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستحدث نقلة نوعية في دورة التشريع وسرعتها ودقتها بما يضمن تفوقنا التشريعي الوطني ومواكبة قوانينا لأفضل الممارسات ولأعلى الطموحات وبما يتناسب مع خصوصية تجربتنا التنموية المتسارعة”.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “وضمن مجلس الوزراء أقررنا اليوم أيضا إعادة تشكيل مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة برئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان … هدف المجلس تطوير مشاريع نوعية تضمن تنمية متوازنة في كافة أرجاء الوطن.. وخلال دورتهم السابقة أنجزوا مشاريع في قرى الإمارات.. ومشاريع مجتمعية وتنموية متفردة تدعم الأجندة الوطنية لدولة الإمارات”.
وأضاف سموه: “كما استعرضنا اليوم ضمن مجلس الوزراء استعدادات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لاستضافة منتدى( اصنع في الإمارات) والذي يدعم مسيرة القطاع الصناعي في الدولة عبر توفير فرص للشراء بالإضافة لفرص استثمارية وحلول تمويلية وشراكات بقيمة 160 مليار درهم.. قطاعنا الصناعي يساهم في ناتجنا الاجمالي ب 210 مليارات درهم.. وشهد نمواً بلغ 59% خلال السنوات الأربع السابقة”.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “واعتمدنا اليوم ضمن مجلس الوزراء إطلاق التحالف العالمي لكفاءة الطاقة والذي تم الإعلان عنه خلال استضافة الدولة (كوب 28 ).. يهدف التحالف لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات وتطوير السياسات والمبادرات العالمية لمضاعفة كفاءة استخدام الطاقة المستخدمة في كافة القطاعات بحلول العام 2030 .”
وأضاف سموه: “واطلعنا ضمن جلسة مجلس الوزراء اليوم على نتائج حملة (ازرع الإمارات) التي أطلقناها مع بداية الموسم.. كما اطلعنا على نتائج تطبيق الاستراتيجية الوطنية للرياضة والتقرير السنوي لمخاطر غسل الأموال وتمويل الارهاب في الدولة”.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “واطلعنا أيضاً على نتائج تطبيق آليات التمويل الجديدة لبرنامج الشيخ زايد للإسكان حيث تم إصدار 9400 موافقة بقيمة 7.5 مليار درهم خلال السنوات الثلاث السابقة.. وسيستمر العمل على تطوير الآليات بما يضمن توافقها مع الزيادات السنوية في طلبات الإسكان”.
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم : “واستعرضنا اليوم مستجدات بناء المنظومة الضريبية في الدولة والتي تدعم الاستدامة المالية في الدولة وتضمن ترسيخ تنافسيتنا العالمية.. وتأتي الدولة في المركز الخامس عالمياً في كفاءة السياسات الضريبية والثاني عالمياً في مكافحة التهرب الضريبي وفق التقرير السنوي لمعهد IMD في سويسرا”.
وأكد سموه أن هذه الجهود لفريق العمل توجت بتسجيل 520 ألف شركة في ضريبة الشركات و470 ألف مسجل في ضريبة القيمة المضافة … المنظومة الضريبية جزء مهم من استكمال البنية التحتية الاقتصادية للمستقبل.. وكفاءة هذه المنظومة مؤشر على قوة تنافسية الاقتصاد.. والثقافة الضريبية هي ثقافة جديدة تم إرساؤها بنجاح خلال الفترة الماضية … تحية تقدير وشكر لفريق العمل الذي يعمل على بناء الاستدامة المالية لمسيرة التنمية في دولة الإمارات عبر بناء منظومة ضريبية ذات كفاءة عالمية”.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “واعتمدنا اليوم ضمن مجلس الوزراء 44 اتفاقية دولية في مجالات اقتصادية وتنموية وحكومية، بالإضافة لاعتماد بدء التفاوض على اتفاقيات لحماية وتشجيع الاستثمارات مع 30 دولة حول العالم.. وستبقى دولة الإمارات تبني جسوراً استثمارية واقتصادية مع كافة الدول الصديقة والشقيقة والاستمرار على نفس نهجها الانفتاحي الاقتصادي الذي رسخ تنافسيتنا ومركزنا الاقتصادي العالمي في الربط بين الشرق والغرب.”
وتفصيلاً، اعتمد مجلس الوزراء قراراً بإطلاق أول منظومة تشريعية ذكية متكاملة لتطوير التشريعات والقوانين في حكومة الإمارات قائمة على فكر وحلول الذكاء الاصطناعي، حيث ستُعيد هذه المنظومة، التي تُعدّ الأولى من نوعها عالمياً، تعريف كيفية بناء وصياغة التشريعات والقوانين، وتؤسس لنموذج الجيل القادم للحوكمة الذي يجمع ما بين الذكاء البشري وكفاءة الذكاء الاصطناعي لإصدار تشريعات أكفأ وأسرع، وتُعزز من جذب الاستثمارات واستقطاب المواهب في قطاع جديد واعد وهو قطاع الذكاء التشريعي. وسيتم العمل مع كافة الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص على بناء هذه المنظومة من خلال تطوير التقنيات الذكية لرصد المتغيرات المحلية والعالمية وتحليل القوانين الحالية واكتشاف الفجوات التشريعية واقتراح تعديلات مبنية على البيانات وأفضل الممارسات العالمية وتوظيف أدوات لصياغة وإعداد وتحديث القوانين بشكل آني وتفعيل إنفاذها وقياس أثرها بطرق أكثر مرونة ودقة واستجابة للمتغيرات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية ومتطلبات العصر الذكي.
وستشمل منظومة الذكاء التشريعي الجديدة بناء أكبر قاعدة بيانات تشريعية تضم التشريعات والقوانين الاتحادية والمحلية وترتبط بالأحكام القضائية والعمليات والخدمات والأنظمة وتتفاعل مع المتعاملين في الميدان وستُعزز من التخطيط الاستباقي، حيث سترصد بشكل لحظي المتغيرات العالمية المتسارعة وتحدد أثرها على تشريعات الدولة، كما ستحدد مواطن الفجوات وتقترح التحسينات التشريعية وتدعم اتخاذ القرار بشأن المجالات الحالية والمستقبلية التي تحتاج إلى تنظيم. وستتضمن منظومة الذكاء التشريعي تصميم النموذج الجديد للتشريع في العصر الذكي مع المحافظة على نسق تشريعي إماراتي يحمل فكر المؤسسين وقيم المجتمع وأولوياته، وستُمكّن من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة العملية التشريعية وتسريع دورة إصدار التشريع بنسبة تصل إلى 70%.
كما ستتضمن المنظومة الجديدة إنشاء أكبر منصات تفاعلية تُمكّن المعنيين من فهم التشريعات والقوانين والمشاركة في مناقشتها وتطويرها بكل شفافية، بالإضافة إلى توظيف البيانات الضخمة وأدوات التحليل المتقدمة لمتابعة إنفاذ التشريعات بشكل فوري وقياس أثرها آنياً لدعم اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية، وسيتم تصميم وظائف جديدة في مجال التشريعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي باستخدام مفهوم وكلاء الذكاء الاصطناعي (Agentic AI) مثل الباحث التشريعي والمحرر التشريعي والرقيب التشريعي، والعمل على بناء القدرات وإعداد الجيل القادم من قادة الذكاء التشريعي، وتشكيل أكبر مجتمع للذكاء التشريعي يجمع المشرعين وصانعي السياسات والخبراء القانونيين وخبراء الذكاء الاصطناعي.
واعتمد مجلس الوزراء إنشاء مكتب الذكاء التشريعي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بحكومة دولة الإمارات ليعمل بالتنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص على تصميم وإدارة المنظومة التشريعية الذكية الأولى من نوعها عالمياً، وتأتي هذه الخطوة النوعية التي ستتيح التعاون مع المنصات العالمية ومختبرات تطوير الذكاء الاصطناعي ومراكز البحوث والتطوير العالمية، استمراراً للتحولات الكبرى والمفصلية التي أنجزتها حكومة الإمارات مؤخراً في المجال التشريعي، حيث أنجزت خلال السنوات الأربع الأخيرة أكبر تحول تشريعي بتحديث أكثر من 80% من القوانين الاتحادية، فيما تُعدّ منظومة الذكاء التشريعي بمثابة خط أساس جديد في العمل التشريعي وإيذاناً بدخول مرحلة جديدة في المسيرة التشريعية للدولة.
من جانب آخر، اعتمد المجلس قراراً بإعادة تشكيل مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وعضوية كل من معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة – نائباً للرئيس، ومعالي سهيل بن محمد فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي عبدالله محمد بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي راشد سعيد العامري، مستشار مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية ومدير قطاع الشؤون الحكومية في ديوان الرئاسة، وسعادة سعيد العطر الظنحاني، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وسعادة سعيد راشد الزعابي، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسعادة شادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات، وسعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات.
وفي القطاع الصناعي اطلع مجلس الوزراء على إنجازات منتدى “اصنع في الإمارات” لعام 2024 ومستهدفات النسخة الرابعة من المنتدى في 2025، ويمثل المنتدى منصة وطنية تهدف إلى استقطاب الاستثمارات الصناعية وتعزيز الإنتاج المحلي، وتجمع المبادرة المصنعين والمستثمرين وصناع القرار لتحديد الفرص التصنيعية، ودعم الصناعات المتقدمة، وخلق بيئة أعمال محفزة للنمو الصناعي، مما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة تنافسية الصناعات الوطنية. وتضمنت أبرز إنجازات الدورات السابقة استقطاب أكثر من 13 ألف زائر ومشارك خلال السنوات الثلاث الماضية، وتنظيم أكثر من 200 جلسة حوارية وورشة عمل تخصصية، وطرح فرص استثمارية نوعية، وعقد اتفاقيات شراكة وتصنيع وتوريد، وتقديم حلول تمويلية مبتكرة، وتوفير فرص شراء لـ 2,000 منتج للتصنيع المحلي بقيمة وصلت إلى 143 مليار درهم لصالح الشركات المحلية، بالإضافة إلى تخصيص أكثر من 16 مليار درهم من الحلول التمويلية حتى نهاية عام 2024 لدعم تنافسية الشركات الصناعية في الدولة.
وتتمثل أبرز مستهدفات النسخة الرابعة من منتدى “اصنع في الإمارات” في عام 2025 زيادة فرص الشراء المحتملة بقيمة تتراوح بين 15 و20 مليار درهم إضافية لدفع عجلة الشراكات الصناعية وتوفير فرص استثمارية جديدة تشمل اتفاقيات تصنيع وشراكة وتمويل، وتوفير منصة متكاملة تتيح استكشاف الفرص وتوفير حلول شاملة للاستثمار وحلول التمويل وفرص شراء المنتجات المصنعة محلياً، واستعراض أبرز المنتجات والحرف التراثية وأحدث التقنيات المتقدمة في الصناعة.

وبلغت مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 210 مليارات درهم في العام 2024، وبنسبة نمو قدرها 59% مقارنة بعام 2020، فيما بلغت قيمة الصادرات الصناعية 197 مليار درهم، في ذات العام، بنسبة نمو 68% مقارنة بالعام 2020، وتجاوزت قيمة الإنفاق الوطني في 2024، 110 مليارات درهم، بنسبة نمو 244% مقارنة بعام 2020، وبلغ عدد الإماراتيين العاملين في شركات برنامج المحتوى الوطني بالقطاع الخاص 22 ألف مواطن إماراتي في العام 2024، بنسبة نمو قدرها 38% مقارنة بالعام 2023.
وفي إطار جهود الدولة المستمرة لدعم العمل الدولي لتعزيز الاستدامة، وافق مجلس الوزراء على إطلاق التحالف العالمي لكفاءة الطاقة، والذي يهدف إلى تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المباني، والنقل، والصناعة، مع العمل على مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، بما يتماشى مع “اتفاق الإمارات ” الذي تم الإعلان عنه خلال مؤتمر الأطراف كوب 28، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز الاستدامة وتقليل استهلاك الطاقة عالمياً.
وتتضمن أبرز أهداف التحالف تحسين كفاءة استهلاك الطاقة عالمياً من خلال تنفيذ سياسات ومعايير موحدة تدعم تحسين الأداء عبر جميع القطاعات، وتعزيز التعاون الدولي بين الدول والمؤسسات والشركات لتبادل المعرفة والخبرات، وتمكين الدول النامية من تنفيذ حلول كفاءة الطاقة، وتطوير منصة عالمية لتبادل السياسات والتقنيات والمبادرات الناجحة في كفاءة الطاقة، ما يسهم في تسريع تبني أفضل الممارسات.
واطلع مجلس الوزراء على مستجدات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، حيث تمت زراعة أكثر من 459,698 شجرة من خلال الحملة بالتعاون مع الشركاء، كما تم توزيع 593,246 شتلة، ونثر 6.5 مليون بذرة في الموائل البرية، فيما عُقد 11 لقاء مع المزارعين في كافة إمارات الدولة، وشهد البرنامج إقامة 5 مهرجانات زراعية محلية بمشاركة أكثر من 50 مزارعاً مواطناً وشركة محلية.
كما شهد البرنامج مشاركة 5,107 طلبة من المدارس والمؤسسات التعليمية بالدولة، وتنظيم 109 ورشات عمل في المجال الزراعي، وشارك في البرنامج 8,257 متطوعاً، وتمثلت أبرز المبادرات التي تم إطلاقها في إطار البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” في مبادرة “المليون شتلة فواكه محلية” بالتعاون مع مزارع غراسيا، والمبادرة الوقفية “نزرع مسايدنا” بتنظيم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومبادرة 100 ألف فسيلة، ومبادرة إماراتنا خضراء بالتعاون والتنسيق مع بلديات الدولة، ومبادرة الحصاد الزراعي بتنظيم شرطة دبي، وتنفيذ مبادرة السياحة الخضراء تحت مظلة حملة “أجمل شتاء في العالم”، وسيتم تنظيم المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي خلال العام الحالي لدعم جهود وأهداف البرنامج وتعزيز النتائج المستهدفة.
كما وافق مجلس الوزراء على تشكيل مجلس إدارة المركز الزراعي الوطني برئاسة معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة.
واستعرض مجلس الوزراء مستجدات المنظومة الضريبية في دولة الإمارات والنتائج المحققة، حيث تواصل دولة الإمارات تعزيز مكانتها الاقتصادية العالمية من خلال بناء منظومة ضريبية متكاملة تنافسية تتسم بالشفافية، وتسهل الامتثال الضريبي بما يسهم في دعم الاستدامة المالية وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
وسجلت المنظومة الضريبية في الدولة خلال السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً شمل الجوانب التشريعية، والتقنية، والإجرائية وحققت نتائج نوعية على المستويين المحلي والعالمي، حيث نجحت الدولة في تحقيق نتائج رائدة في مؤشرات التنافسية العالمية وفق التقرير السنوي لمعهد IMD لعام 2023، واحتلت المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر مكافحة التهرب الضريبي، والرابعة في معدل ضريبة الاستهلاك، والخامسة في كفاءة السياسات الضريبية.
وتشمل المنظومة الضريبية تطوير منظومة وإجراءات الضريبة الانتقائية، وضريبة القيمة المضافة، وضريبة الشركات والأعمال، ومنظومة الفوترة الإلكترونية المتوقع تطبيقها خلال 2026، كما نظمت الجهات المعنية أكثر من 600 ورشة توعوية منذ عام 2017 ركزت على بناء ثقافة ضريبية سليمة لدى مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز الشفافية ووضوح الإجراءات الضريبية لدى كافة الفئات المعنية.
وساهمت هذه الجهود في وصول عدد المسجلين لضريبة الشركات إلى 519,786 شركة وأعمال بالإضافة إلى 1,003 مجموعات ضريبية، وتسجيل 469,976 مسجلاً ضريبياً بالإضافة إلى 12,461 مجموعة ضريبية تشمل 28,730 منشأة في ضريبة القيمة المضافة، كما بلغ عدد المسجلين للضريبة الانتقائية 1,754 مسجلاً ضريبياً.
وبهدف دعم مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بالدولة، تم إدخال مجموعة من التسهيلات التي تدعم قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وتراعي متطلبات الأفراد في التشريعات الضريبية، أبرزها عدم إلزام الأعمال التي تقل إيراداتها عن 375 ألف درهم بالتسجيل في ضريبة القيمة المضافة، وتطبيق آليات لاسترداد ضريبة القيمة المضافة على بناء المساكن، والتبرعات لبناء وتشغيل المساجد، إضافة إلى استرداد الزوار والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية للضريبة المطبقة وفق السياسة والإجراءات الضريبية المعتمدة بالدولة كما لا يتم احتساب ضريبة مستحقة على الشركات والأعمال الصغيرة التي تقل إيراداتها عن 3 ملايين درهم من ضريبة الشركات مع تبسيط إجراءات الامتثال لهذه الفئة، وعدم تسجيل الأفراد في ضريبة الشركات في حال لم تتجاوز عوائد أعمالهم مليون درهم، وإعفاء المكاسب الرأسمالية وأرباح الأسهم من ضريبة الشركات وفقاً لشروط محددة، وخصم الضرائب المدفوعة خارج الدولة من ضريبة الشركات المستحقة الدفع في الدولة، إلى جانب إمكانية نقل الخسائر الضريبية من سنة إلى أخرى لتقليل ضريبة الشركات المستحقة الدفع، وتسهيلات لإعادة هيكلة الأعمال ونقل الأصول داخل المجموعات المؤهلة لضريبة الشركات، وإلى جانب إمكانية الاستفادة من شبكة معاهدات الازدواج الضريبي الواسعة، والمرونة في الإقرار والدفع لضريبة الشركات لمدة تصل إلى 9 أشهر.
وضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز المنظومة الرقابية لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالدولة، اعتمد مجلس الوزراء تقرير التقييم الوطني لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب في الدولة ويهدف إلى تحديد وتحليل المخاطر الوطنية لغسل الأموال وتمويل الإرهاب، ما يتيح للدولة تطوير استراتيجياتها استناداً على بيانات واقعية، وتحقيق الالتزام بمعايير “فاتف” ويعزز سمعتها في توجيه وتوزيع مواردها الوطنية نحو المجالات ذات الأولوية، كما يُعزز التقرير التزام الدولة بالمعايير الدولية والمشاركة في تبادل البيانات المعنية بالتهديدات العابرة للحدود واتخاذ التدابير اللازمة، وتأكيد استمرارها في تطوير منظومتها الوطنية ودورها الريادي في حماية النظام المالي والاقتصادي العالمي.
وشاركت 8 فرق عمل وطنية في إعداد هذا التقرير بإشراف اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، مكونة من خبراء وطنيين مختصين في مختلف المجالات شملت النيابات العامة، وسلطات إنفاذ القانون، والسلطات الرقابية على القطاع المالي وغير المالي ومزودي خدمات الأصول الافتراضية، والمسجلين وغيرها من الجهات المختصة التي عملت على جمع المعلومات وتحليل المعلومات وتحديد المخاطر، وتحديد الإجراءات الكفيلة بمعالجة أوجه القصور وفرص التحسين وتعزيز خطط وبرامج الدولة في هذا المجال.
وترسيخاً للدور المجتمعي لمؤسسات النفع العام بالدولة، اعتمد مجلس الوزراء قراراً بالموافقة على اعتماد دليل تصنيف مؤسسات النفع العام، وذلك استناداً إلى المرسوم بقانون اتحادي في شأن تنظيم مؤسسات النفع العام، وبما يعكس أفضل الممارسات والمعايير الدولية المطبقة في مؤسسات النفع العام وبمراعاة خصوصية وطبيعة البيئة المؤسسية في الدولة، وتُحدد أنشطة النفع العام المشمولة بأحكام هذا المرسوم بقانون في المجالات الاجتماعية، والثقافية، والعلمية، والتربوية، والمهنية، والإبداعية، والفنية، والترفيهية، والبيئية، وتقديم الخدمات الإنسانية، وتحقيق غرض من أغراض البر أو التكافل، ويتضمن القرار تصنيف المجالات والأنشطة، وآلية تصنيف مؤسسات النفع العام، وعملية اتخاذ القرار والنتائج المحتملة.
وضمن برامج وخطط الحكومة الاتحادية لتوفير أفضل سبل المعيشة للمواطنين، استعرض مجلس الوزراء على نتائج تطبيق آلية تمويل قروض برنامج الشيخ زايد للإسكان الجديدة خلال الفترة من 2022 إلى 2024، حيث تم إصدار 9468 قرار تمويل سكنيا خلال 3 سنوات مقارنة مع المستهدف 9000 قرار، وبلغ إجمالي قيمة القرارات الصادرة 7,505,616,108 دراهم، ووجه المجلس الجهات المعنية لمعالجة كافة تحديات هذا القطاع الحيوي وتكثيف الجهود بالتنسيق بين الجهات الاتحادية والمحلية وبالشراكة مع القطاع المصرفي بالدولة لتحقيق نتائج أفضل في هذا الملف الوطني.
وفي إطار متابعة مجلس الوزراء لنتائج السياسات والاستراتيجيات الوطنية، اطلع المجلس على نتائج تطبيق الاستراتيجية الوطنية للرياضة، وتضمنت أبرز المبادرات المنفذة إطلاق مشروع الألعاب الجامعية بمشاركة ما يقارب 1767 طالباً، وإطلاق أول مشروع رياضي على مستوى الدولة بالشراكة مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بهدف تطوير مهارات المجندين الرياضيين خلال فترة خدمتهم الوطنية. كما تم الانتهاء من إعداد الإطار التنظيمي لاستضافة وتنظيم الأحداث والفعاليات الرياضية في الدولة، وتنفيذ 5 حملات تسويقية رياضية استهدفت تعزيز المشاركة المجتمعية والترويج للمبادرات الرياضية، وتنظيم 252 برنامجاً رياضياً مجتمعياً بمشاركة 181,229 فرداً.
كما اطلع مجلس الوزراء على نتائج تطبيق السياسة الوطنية للتوحد التي تُشكل منظومة متكاملة لتقديم خدمات شاملة لذوي التوحد وأولياء أمورهم، وتهدف إلى تحسين جودة حياة هذه الفئة على مستوى الدولة، وتضمنت أبرز مبادرات ونتائج تطبيق السياسة إعداد معايير الدليل التشخيصي للتوحد، وإطلاق برنامج منتظم للكشف المبكر عن الأطفال ذوي التأخر النمائي، وافتتاح وحدة للتدخل المبكر في عجمان ووحدة أخرى في دبا الفجيرة، إضافة إلى إطلاق برامج أكاديمية للتأهيل المهني لهذا القطاع، وإنشاء منصة إلكترونية للتوعية بالتوحد موجهة للمجتمع وأولياء الأمور.
وفي قطاع الشباب، استعرض مجلس الوزراء نتائج تقييم سياسة تمكين الشباب في الجهات الحكومية الاتحادية وشملت تطوير إطار حكومي متكامل لتمكين الشباب في الجهات الحكومية الاتحادية وتضمن 6 ركائز رئيسية شملت صوت الشباب، والتقدير، والغاية، والإرشاد، والتطوير، والفرص.
واطلع المجلس على نتائج تطبيق الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية، وتضمنت إطلاق كل من وسام الإمارات للثقافة والإبداع، والبرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، والإطار الوطني لأنشطة الثقافة الإماراتية في المدارس، وقانون تمكين قطاع الفنون، وسياسة التراث المعماري الحديث، وإعداد سياسة إعادة استخدام الموارد الفنية، إضافة إلى وضع إطار متكامل لقياس صادرات الدولة من الخدمات الثقافية والإبداعية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وفي السياق نفسه استعرض المجلس نتائج تطبيق الإطار الوطني للأمن البيولوجي لعام 2024، والتقرير السنوي بشأن إدارة الدين العام للحكومة الاتحادية 2024، ومستجدات سير العمل في الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري).
واطلع مجلس الوزراء على نتائج أعمال عدد من الجهات والمجالس الاتحادية لعام 2024 شملت تقارير أعمال مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، ومجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، والمجلس التنسيقي لسوق العمل، إضافة إلى أعمال اللجنة العليا للمسؤولية الطبية، وأعمال المجلس الصحي.

واطلع المجلس أيضا على نتائج مشاركة الدولة في عدد من الفعاليات والاجتماعات الدولية تضمنت المشاركة في المؤتمر الثنائي الإماراتي – الإيطالي 2024 (المواد المتقدمة للقرن الحادي والعشرين)، والمؤتمر الإماراتي للتعليم الطبي 2025، والمؤتمر الدولي أدب التراث العربي: قراءة حداثية ورقميات إبداعية، والمؤتمر الدولي الثامن عشر حول أمن الشبكات والأنظمة، والندوة العاشرة حول الأمن والخصوصية في الشبكات الاجتماعية والبيانات الضخمة، إضافة إلى المشاركة في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، والاجتماع التاسع للجنة الوزارية لسلامة الأغذية في دولة الكويت، وفي معرض قطر الزراعي الدولي.
من جانب آخر، وافق مجلس الوزراء على طلبات المجلس الوطني الاتحادي بشأن مناقشة سياسات وبرامج الحكومة لقبول الطلبة في التعليم العالي والبعثات والمنح الدراسية، وبشأن المعاشات والتأمينات الاجتماعية، إضافة إلى استعراض توصيات المجلس الوطني الاتحادي بشأن سياسات وزارة العدل لمعهد التدريب القضائي، وسياسات الحكومة بشأن التعليم التقني والتدريب المهني.
وفي الشؤون التشريعية، وافق مجلس الوزراء على إصدار قرارٍ بشأن تعديل بعض أحكام قرار مجلس الوزراء رقم (19) لسنة 2023 بشأن اللائحة التنظيمية الخاصة بالموارد الفضائية، وقرار بشأن تعديل بعض أحكام قرار مجلس الوزراء رقم (20) لسنة 2023 بشأن اللائحة التنظيمية لضمان تعويض الضرر الذي يلحق بالغير خلال ممارسة الأنشطة الفضائية، كما وافق المجلس على إصدار قرار بشأن الائتلاف المشترك الذي يعامل كخاضع للضريبة بحد ذاته لأغراض المرسوم بقانون اتحادي رقم (47) لسنة 2022 في شأن الضريبة على الشركات والأعمال، والضوابط الخاصة بالجهات الحكومية والتابعة للحكومة والمملوكة للحكومة وآليات تبادل البيانات لغايات قانون ضريبة الشركات، وقرار إعفاء بعض الأشخاص من ضريبة الشركات لأغراض المرسوم بقانون اتحادي رقم (47) لسنة 2022 بشأن الضريبة على الشركات والأعمال، إضافة إلى عدد من القرارات التنظيمية للخدمات المقدمة من الحكومة الاتحادية.
وفي الشؤون الدولية، وافق مجلس الوزراء على التصديق على 12 اتفاقية دولية بين حكومة دولة الإمارات وعدد من دول العالم شملت اتفاقيتي الشراكة الاقتصادية الشاملة مع كل من حكومة أوكرانيا، وجمهورية تشيلي، إضافة إلى اتفاقيات تشجيع وحماية الاستثمارات مع حكومة مملكة تونغا، وحكومة جمهورية كوبا، ومع حكومة روسيا الاتحادية بشأن إزالة الازدواج الضريبي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل وعلى رأس المال ومنع التهرب والتجنب الضريبي، ومع جمهورية الأرجنتين بشأن المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية وتسليم المجرمين، ومملكة النرويج بشأن المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية وتسليم المجرمين، ومع جمهورية الفلبين بشأن المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية وتسليم المجرمين ونقل الأشخاص المحكوم عليهم.
كما وافق المجلس على التفاوض والتوقيع على 32 اتفاقية ومذكرة تفاهم شملت التوقيع على اتفاقية متعددة الأطراف بين السلطات المختصة بشأن التبادل التلقائي للمعلومات بموجب إطار الإبلاغ عن الأصول المشفرة، وملحق تعديل الاتفاقية الأساسية وملحقاتها المبرمة بين حكومة الدولة ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية بشأن المركز الدولي للزراعة الملحية، ومذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية في الدولة ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية بشأن إنشاء لجنة قنصلية بين البلدين، وبين حكومة الدولة وحكومة دولة قطر بشأن حماية البيانات والمعلومات في المشاريع الأمنية المشتركة، وبين وزارة الداخلية في الدولة ووزارة الداخلية في جمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون في مجال مكافحة الجريمة، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة في الدولة والمكتب الفيدرالي للثقافة للاتحاد السويسري بشأن التعاون الثقافي، ومجلس الأمن السيبراني في الدولة ووزارة الأمن الداخلي والتكنولوجيا في جمهورية المالديف، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء في الدولة والهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية بشأن التعاون في مجال الإحصاء، وهيئة الأوراق المالية والسلع في الدولة والبنك الوطني الكازاخستاني ووكالة جمهورية كازاخستان لتنظيم وتطوير السوق المالية في جمهورية كازاخستان بشأن التعاون وتبادل المعلومات، وبين حكومة الدولة وحكومة جمهورية مقدونيا الشمالية بشأن التعاون الاقتصادي، ووكالة الإمارات للفضاء والاتحاد الإفريقي بشأن التعاون في الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية.
وشملت مذكرات التفاهم مذكرة بين اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة وغرفة التجارة والصناعة البلغارية بشأن تعزيز فرص الاستثمار والأعمال بين الدولة وحكومة بلغاريا، وبين وزارة الموارد البشرية والتوطين في الدولة ووزارة العمل في جمهورية الأكوادور بشأن التعاون في مجالات العمل وتبادل الخبرات، ووزارة التربية والتعليم في الدولة ووزارة التعليم الوطني بجمهورية تركيا بشأن التعاون في مجال التربية، والهيئة الاتحادية للضرائب في الدولة ومصلحة الضرائب الفيدرالية الروسية بشأن التعاون الفني في مجال إدارة الضرائب، وجامعة الإمارات ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث بجنيف سويسرا، ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وشركة نظم الدفع بين البنوك عبر الحدود لدى جمهورية الصين.
كما تضمنت مذكرات التفاهم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار في الدولة ومركز تمويل الابتكار في جمهورية فنلندا، ومذكرات تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في قطاع الأدوية بين وزارة الاستثمار في الدولة وكل من جمهورية مصر العربية، وجمهورية الصين الشعبية، والمملكة المغربية، إضافة إلى مذكرات تفاهم للتعاون الاستثماري في مجال مراكز البيانات ومشاريع الذكاء الاصطناعي بين الدولة وكل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، ومملكة إسبانيا، وجمهورية قبرص، وجمهورية جنوب أفريقيا، وجمهورية البارغواي، وسلطنة عمان، إضافة إلى عدد من مذكرات التفاهم الأخرى بين الدولة وعدد من حكومات العالم في مجال حماية وتشجيع الاستثمارات.وام


مقالات مشابهة

  • العُلا تستضيف أول “قمة لصنّاع المحتوى على الإنستغرام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • رئيس الدولة يستقبل محمد بن راشد
  • مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد يعتمد إطلاق أول منظومة تشريعية ذكية متكاملة لتطوير التشريعات والقوانين في حكومة الإمارات
  • برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يعتمد 44 اتفاقية دولية لحماية وتشجيع الاستثمارات
  • محمد بن راشد: «اصنع في الإمارات» يوفر فرصاً استثمارية وشراكات بـ 160 مليار درهم
  • برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يعتمد إطلاق التحالف العالمي لكفاءة الطاقة
  • محمد بن راشد يترأس اجتماع مجلس الوزراء
  • محمد بن راشد: كفاءة المنظومة الضريبية مؤشر على قوة تنافسية الاقتصاد
  • برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يعتمد إنشاء مكتب للذكاء التشريعي
  • رئيس الدولة يبعث رسالة خطية إلى رئيس وزراء اليابان سلمها مبعوث الإمارات الخاص