شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الحكومة تعلق على إدراج السلط ضمن قائمة التراث العالمي، أكد وزيرا الأشغال والسياحة، أن إدراج ملف مدينة السلط على قائمة التراث العالمي ثقة من المجتمع الدولي بامكانيات الاردن وقدرته على المنافسة وهذا .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحكومة تعلق على إدراج السلط ضمن قائمة التراث العالمي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحكومة تعلق على إدراج السلط ضمن قائمة التراث العالمي

أكد وزيرا الأشغال والسياحة، أن إدراج ملف مدينة السلط على قائمة التراث العالمي ثقة من المجتمع الدولي بامكانيات الاردن وقدرته على المنافسة وهذا وضع علينا مسؤولية كبيرة.

وبين وزير السياحة والآثار مكرم القيسي خلال الزيارة  برفقة وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن ومحافظ البلقاء الدكتور فراس ابو قاعود ان السياحة اصبحت تتزايد لمدينة السلط من خلال الارقام  ويجب علينا تجويد المسارات وتعزيزها من  شركاء من القطاع السياحي  ونقل تجارب مشاريع محلية لمدينة السلط حيث ان هذه الزيارة جاءت للخروج بخطة لاستدامة الملف والحفاظ عليه وبرامج ترويجه من خلال هيئة تنشيط السياحة الذراع التسويقي لوزارة السياحة.

وأضاف القيسي في بيان وصا “رؤيا” نسخة عنه، أن العملية السياحية لن تزدهر دون شراكات حقيقية، لافتا إلى أن بلدية السلط الكبرى ستكون متابعة لوحدة ملف المدينة وسيتم رفدها بخبراء من من دائرة الاثار العامة ووزارة السياحة لإعداد تقارير تقدم لليونسكو لتقيمها.

وأكد القيسي، أهمية تطوير المنتج السياحي وزيادته بالسلط، كالمسارات السياحية والمطاعم والفنادق وتكثيف البرامج الترويجية، حيث سينعكس ذلك ايجاباً على إطالة مدة إقامة الزائر للمدينة.

ووجه  بالعمل على تشكيل فريق فني من الوزارة ودائرة الآثار العامة والجهات ذات العلاقة، لمتابعة المواقع المدرجة على لائحة التراث العالمي بالمملكة.

اشار القيسي ان الوزارة عملت على ترميم بيت فلاح الحمد من قبل كوادر دائرة الآثار العامة ورصد مبلغ 430 الف دينار من موازنتها لهذه الغاية.

من جهته أكد وزير الأشغال العامة والإسكان، وزير النقل المهندس ماهر أبو السمن وضع إمكانات الوزارة في خدمة المشاريع التي تنفذها وزارة السياحة في مختلف مناطق المملكة، انطلاقا من الدور التكاملي والشمولي لعمل المؤسسات الحكومية.

و أوعز أبو السمن خلال استماعه لملاحظات المعنيين في مؤسسة اعمار السلط وبلدية السلط والمقترحات المقدمة من قبل جامعة البلقاء التطبيقية، بدراسة كافة الملاحظات والاقتراحات التي تعنى بها وزارة الأشغال والبدء الفوري بإجراء الدراسات اللازمة لوضع أية مشاريع مقترحة على خطة عمل الوزارة بعد دراسة جدواها ومدى حاجة المجتمع المحلي لها.

وثمن أبو السمن الدور الذي تلعبه وزارة السياحة في إبراز التراث العمراني والتراث الحي الذي تتميز به مدينة السلط العريقة، وتحقيق تنمية سياحية مستدامة في المدينة تسمح باستخدام المصادر التراثية والثقافية المحلية لإفادة المجتمع المحلي.

وقال رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري ان البلدية  شريك أساسي مع مؤسسة اعمار السلط ووزارة السياحة لتتمكن من القيام بواجبها للحفاظ ومتابعة ملف الإدراج  حيث ان هناك اتفاقية بيننا تخص مركز الزوار المفعل من قبل متطوعين بعد تدريبهم للعمل كأدلاء سياحين كوننا نتطلع لزيادة عدد المسارات السياحية.

وبين مدير مؤسسة اعمار السلط المهندس خلدون خريسات ان الاعمار منذ تأسيسها اهتمت بالحفاظ على تراث مدينة السلط والقطاع السياحي حيث توج هذا الاهتمام بزيادة في اعداد الزوار  والذي بلغ في العام الماضي حوالي 140 الف سائح مابين محلي و اجنبي وبلغ عددهم لغاية منتصف هذا العام بحدود 70 الف سائح وهذا انعكس على الحركة التجارية للمدينة وابنائها.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحكومة تعلق على إدراج السلط ضمن قائمة التراث العالمي وتم نقلها من وكالة البوصلة للأنباء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

التعامل الراشد مع تراث الأئمة الفقهاء.. ابن تيميّة وتراثه العلمي نموذجًا

في ظل تعاظم الاهتمام بالتراث الإسلامي عموما، والتراث الفقهي على وجه الخصوص، تظهر الحاجة الملحة إلى منهجية علمية متوازنة للتعامل مع ما تركه لنا الأئمة والعلماء من نتاج فكري أصيل.

وفي هذا السياق، يأتي كتاب "التعامل الراشد مع تراث الأئمة الفقهاء" للأستاذ الدكتور عدنان حسن باحارث ليقدم إسهاما علميا مميزا، حيث يسلط الضوء على أهمية تبني رؤية نقدية واعية تحترم الإنجازات الفقهية الكبرى، وتقيمها في الوقت ذاته بأسلوب علمي لا يخلو من التقدير لجهود العلماء ومراعاة طبيعة البشر التي تحتمل الخطأ والزلة.

والمؤلف حاصل على الإجازة في العلوم العامة من جامعة بورتلاند الأميركية، ودرجة الماجستير في التربية الإسلامية من جامعة أم القرى، والدكتوراه في التربية من جامعة محمد بن سعود، وله عدة مؤلفات في التربية والشريعة، وهو أستاذ التربية الإسلامية جامعة أم القرى سابقا، ومحاضر حاليا في كلية المعلمين بمكة.

ويقع كتاب "التعامل الراشد مع تراث الأئمة الفقهاء" في 590 صفحة، عدا قائمة المصادر والمراجع، وموزع على 3 فصول. وقد صدر حديثا عن دار طيبة الخضراء.

ويسلط المؤلف فيه الضوء تنظيرا وتطبيقا على طريقة التعامل مع التراث الفقهي الإسلامي بموضوعية وعلمية، ويسعى المؤلف من خلاله إلى تقديم رؤية متوازنة قوامها الاحترام والتقدير لعلماء الأمة مع النظر بعين الإنصاف إلى تراثهم ومراعاة الطبيعة البشرية التي تحتمل الزلل، وتستدعي النقد والتقييم العلمي الصادق لما تركوه من آثار فكرية.

الاجتهاد لا ينقض باجتهاد وإنما هي ترجيحات وفق قناعات علمية قد تصيب الحق (شترستوك) الاجتهاد بين التقديس والنقد العلمي

ينطلق الأستاذ باحارث من منهج يتسم بالاعتدال ويحاول تجنب الانحياز، حيث يجعل ضرورة الممايزة بين الإعجاب بالشخصيات التراثية والتقديس -الذي كثيرا ما يؤدي إلى تحجيم الفكر النقدي- منطلقا فكريا له مؤكدا أن احترام العلماء وتقدير نتاجهم المعرفي أمر متفق عليه بين العقلاء.

إعلان

غير أن ما يخشى الكاتب مغبته هو الانصهار الكلي في شخصياتهم واختياراتهم دون تمييز ولا غربلة، فهو يرى أن الباحث الموفق يجب أن يلتزم بواجب التقويم الشرعي وفق ضوابط الترجيح المعتمدة عند أهل الاختصاص.

فليس هناك أحد بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم فوق النقد، بل إن العلماء على مر العصور قد رد بعضهم على بعض، مشيرا إلى أن الاجتهادات ليست مقدسة، بل هي نتاج بشري يمكن أن يخطئ أو يصيب، فما المأخوذ من اجتهادات الأئمة بأولى من المتروك منها.

ولأن الاجتهاد لا ينقض باجتهاد، وإنما هي ترجيحات وفق قناعات علمية، قد تصيب الحق، وقد تخطئه، فلا يقطع لرأي أحد بالصواب إلا أن يؤيده إجماع ثابت، أو دليل -لا معارض له- قطعي الدلالة والثبوت، وما لم يكن للرأي مستند من هذين المصدرين القطعيين، فإنه يبقى دائما عرضة لمشرحة النقد والتقويم.

بدلا من أن تعامل اختيارات ابن تيمية الاجتهادية برؤية متفهمة أصبحت محكا قاطعا لوصف السلف والسلفية (الجزيرة) التعامل الراشد مع التراث.. ابن تيمية أنموذجا

يتناول الكتاب -فيما يتناوله شخصية شيخ الإسلام ابن تيمية مع أمثاله من الأئمة المؤثرين- ليقدم من خلاله نموذجا عمليا للتعامل الراشد مع التراث الفقهي، في اختيار موفق لشخصية فذة جدلية تتلقى في الساحة الفكرية المعاصرة على الأغلب بين التقديس أو الإسقاط، وتصلح تطبيقا عمليا لفكرة الكتاب ولتحقيق هدفه للتعامل الراشد مع العلماء بعيدا عن التحجيم أو التجزئة أو المغالاة أو التعصب.

ويذكر -على النقيض مما ينشده في كتابه- أمثلة عن التعامل غير الراشد، الذي يتسم إما بالمغالاة أو الاجتزاء القاصر وغير الكلي، مع بيان مآلاتها الخطرة. ومن ذلك ما حدث لترجيحات الإمام ابن تيمية الاجتهادية، التي كان يفترض أن تكون ثروة دينية مضافة إلى باقي الثروات الدينية التراثية من نتاج كبار علماء الأمة، إلا أنها تحولت -بيد بعض المناصرين المتعصبين- إلى فتنة بين أهل السنة.

إعلان

فبدلا من أن تعامل اختيارات ابن تيمية الاجتهادية برؤية متفهمة، أصبحت محكا قاطعا لوصف السلف والسلفية، بحيث تصبح مخالفة أي من آرائه الاجتهادية -حتى في القضايا التي خالف فيها جمهور الأئمة المجتهدين- سببا كافيا للطعن في شخص المخالف. بل إن الأمر قد يتجاوز ذلك إلى اتهام المخالف بما يشينه في دينه ومستواه العلمي.

وعلى صعيد آخر، تظهر مخاطر التعامل غير الراشد مع التراث في بعض الفتاوى المنسوبة إلى شيخ الإسلام ابن تيمية، التي برزت بشكل واضح في مجالات الغلو والتطرف، حيث قامت بعض الجماعات المغالية بتبني أجزاء من آرائه الجهادية والسياسية، واستخدامها لبناء قناعات فكرية تؤصل للعنف الفكري والسلوكي.

ورغم ذلك، فإن مجموع تراث الشيخ يغلب عليه الكثير مما يبطل أطروحات هذه الجماعات، ويبدد شذوذاتهم الفكرية والفقهية. لكن هذا يتطلب تناولا شاملا لتراثه العلمي، بعيدا عن التجزئة والانتقاء، مع مراعاة السياقات الكاملة وفهم منتوجه المعرفي بصورة كلية متكاملة.

يتناول الكتاب ضوابط الأخذ عن الأئمة الفقهاء وفيه التأكيد على أهمية الحذر من الغلو (الجزيرة-ميدجورني) فصول الكتاب الفصل الأول: الأئمة الأربعة الفقهاء بين التحمل والأداء

أما الفصل الأول من الكتاب الذي عنونه الكاتب بـ"الأئمة الأربعة الفقهاء بين التحمل والأداء" فيتناول مكانة الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل العلمية والدينية، مظهرا دورهم المحوري في صياغة الفقه الإسلامي.

ويتناول بعدها مناقشة الافتراءات التي طالت الأئمة الثلاثة أبا حنيفة ومالكا والشافعي بدعوى قلة حديثهم، ويخص المؤلف بعد ذلك بالحديث الإمام أبي حنيفة، ويفصل في الرد على ما اتهم به لاسيما تقديم الرأي على الحديث، والإرجاء، عاطفا على ذلك بيانا لما جرته هذه التهم من اجتراء على شخصيته وعلمه، محاولا في كل ذلك تسليط الضوء تنظيرا وتطبيقا على رؤيته للتعامل الراشد مع الأئمة الفقهاء في التراث الإسلامي.

إعلان الفصل الثاني: ضوابط الأخذ عن الأئمة الفقهاء

وأما الفصل الثاني من الكتاب فيتناول "ضوابط الأخذ عن الأئمة الفقهاء" وفيه عدة مباحث أساسية: أولها التأكيد على أهمية الحذر من الغلو في تقدير الأئمة المجتهدين خشية التلبس بحالة التعظيم المفرط التي قد تعيق الاجتهاد الشخصي، وثانيها تفصيل في خطر التعصب لآراء الأئمة لما يمكن أن يؤدي إليه من انغلاق الفكر وتعصب وزلل.

أما ثالثها فهو تنبيه العامل في التراث على توخي الحيطة ولزوم اليقظة مع لغة الأئمة ومفرداتهم، ورابعها رصد لأمثلة عن زلات العلماء حتى يستبين للعامل في التراث أهمية التحقق والتدقيق قبل قبول الآراء، ولا ينسى المؤلف في غمرة الحديث عن ضوابط الأخذ والرد الحديث عن أهمية مراعاة طالب العلم أدب الخلاف العلمي واحترام الآراء.

الفصل الثالث: شخصية شيخ الإسلام ابن تيمية

وأما الفصل الثالث فيستعرض شخصية شيخ الإسلام ابن تيمية المتفردة ودوره العلمي البارز، مع الوقوف بالتفصيل عند تصريحه عن بعض آرائه الاجتهادية الخاصة وهي مسألة خلق القرآن، وقدم العالم، والألفاظ العقدية الموحشة، والتعبيرات الانفعالية.

ويقف الكاتب في بعض مباحث هذا الفصل على ملامح من شخصية الإمام ابن تيمية وعلى نفسيته لا سيما ثباته على آرائه العلمية وشدته في معاملة الخصوم، وعلى صبره على ما تعرض له من ضغوط.

مع التوقف وقفة طويلة عند الغلو في شخصه واجتهاداته العلمية من المتعصبين له، ليحاول المؤلف أن ينسج من تلك الخيوط جميعها صورة صادقة منصفة غير متحيزة له بعيدا عن تقديس المحبين وكيد الكارهين.

ليختتم الفصل بعد هذا الذي ذكر بنماذج تطبيقية من تعامل ابن تيمية نفسه المنصف مع مخالفين له فكريا، من ذلك عدله مع الأعداء المعاندين، وعدله مع المجتهدين المخطئين، وعدله مع علماء أشاعرة، وعدله مع التصوف والمتصوفة، وعدله مع مبتدعة المسلمين، وعدله مع الكفار الأصليين.

الكاتب يأخذ بيد القارئ إرشادا ليقدم رؤية نظرية وتطبيقية عن التعامل مع التراث الفقهي الإسلامي (الجزيرة-ميدجورني) الحيف العلمي ومجانبة الإنصاف

يسعى كتاب "التعامل الراشد مع تراث الأئمة الفقهاء" لمعالجة مشكلة شائعة بين طلبة العلم في التعامل مع علماء التراث، وهي مشكلة الحيف العلمي ومجانبة الإنصاف التي تأتي من المحب المتعصب كما تأتي من الكاره الحاقد.

إعلان

ويحاول تفكيك المشكلة بوصفها وتعرية أسبابها، وتبيين مخاطرها ومآلاتها، مع تقديم جملة من الأدوات الخلقية والإرشادية والعلمية المعينة على تحييد العاطفة عامة سواء أكانت انبهارا أم كراهية، ونبذ العصبية والنظر بعين الحق والإنصاف، ومراعاة الدقة والتحقيق بأخذ أسباب الحذر والحرص في التعامل مع النصوص التراثية، والتلبس بآداب المخالفة عند المخالفة.

ويأخذ الكاتب في ذلك كله بيد القارئ إرشادا وتعليما ليقدم رؤية نظرية وتطبيقية واضحة عن التعامل، بعين الإنصاف والعدل، مع التراث الفقهي الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • بن عبد الله: 13.3 مليار درهماً حجم دعم الحكومة لمستوردي الأبقار والاغنام وعددهم 277
  • حلويات اللاذقية بالعيد… تميز وتراث من النكهات والأصالة
  • أرادو دفنه حياً..هجوم وحشي على شاب في الأردن
  • مستشار المجلس السياسي الأعلى القيسي يهنئ السيد القائد والرئيس المشاط بعيد الفطر
  • الحكومة الإيطالية تدرج دولا عربية في قائمة “البلدان الأصلية الآمنة”
  • التعامل الراشد مع تراث الأئمة الفقهاء.. ابن تيميّة وتراثه العلمي نموذجًا
  • تنشيط السياحة بدمياط تطلق مسابقات التراث الدمياطي
  • اليمن يسلم "اليونسكو" ملف "البن" لإدراجه ضمن قائمة التراث العالمي
  • البرلمان ينتظر تعديلات الحكومة.. موعد صدور قانون العمل رسميا
  • بورصة الدارالبيضاء تعلق التداول في أسهم اتصالات المغرب