الوطن:
2025-03-18@06:35:11 GMT

أعراض التسمم الغذائي.. أبرزها الدوخة وألام المعدة

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

أعراض التسمم الغذائي.. أبرزها الدوخة وألام المعدة

التسمم الدوائي مشكلة يعاني منها بعض الأشخاص، إذ تعد من الحالات الصحية التي تحتاج إلى الرعاية الطبية العاجلة، ومن الممكن أن تساعد في اكتشاف مرض جديد، ونتيجة لذلك، نستعرض في هذا التقرير، الأعراض التي تدل على الإصابة بالتسمم الدوائي، وسبب الإصابة به.

في هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن أعراض التسمم الدوائي تختلف حسب نوع الدواء وطريقة تناوله، مثل «الحقن أو البلع أو الاستنشاق»، فضلا عن كميته، وحالة الشخص المصاب، إذ أن التسمم الدوائي الحاد، تظهر أعراضه بشكل مفاجئ، أما التسمم الدوائي المزمن، تظهر الأعراض بعد فترة من أخذ الدواء، نتيجة لتراكم الدواء ببطء داخل الجسم، ووصوله إلى المستويات السامة.

أعراض التسمم الدوائي

هناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بالتسمم الدوائي، التي منها: 

الطفح الجلدي فقدان الوعى ضيق التنفس الإسهال الغثيان القيء آلام المعدة الإعياء التشنجات النعاس الدوخة الحمى القشعريرة فقدان الشهية الصداع العصبية صعوبة البلع زيادة إنتاج اللعاب زرقة الجلد واللسان والشفتين صعوبة التحدث

أسباب التسمم الدوائي

يصاب الشخص بالتسمم الدوائي نتيجة عدة أسباب، منها تناول جرعات زائدة من الدواء، وتناول الدواء خطأ، مثل تناول دواء لفرد آخر في الأسرة، وتناول الدواء بدافع الانتحار، وكذلك تناول دواء منتهي الصلاحية، وعند تناول الدواء بواسطة الأطفال الذين يعتقدون أنه حلوى، أو بدافع تقليد الكبار.

الوقاية من التسمم الدوائي

وقدم «بدران» عدة طرق للوقاية من الإصابة بالتسمم الدوائي، منها الاحتفاظ بالأدوية في عبواتها الأصلية وبعيدًا عن متناول أيدي الأطفال، وكذلك يجب وضع الملصقات بشكلٍ واضح على الأدوية التى يستخدمها كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.

وعدم تناول الأدوية في الظلام، فضلا عن حفظ الأدوية في خزائن مغلقة، ومن الضروري أن يتم التخلص من الأدوية المنتهية الصلاحية، ووضعها في حاوية نفايات لا يمكن للأطفال الوصول إليها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التسمم الدوائي التسمم الأطفال

إقرأ أيضاً:

نصائح لا بد منها للحصول على نوم مثالي خلال الليل.. تعرف عليها

تزداد أهمية فهم كيفية تعزيز جودة النوم للحصول على راحة أفضل، إذ غالبا ما تركز النصائح المتداولة على العادات الليلية، مثل الالتزام بمواعيد نوم ثابتة أو تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية في السرير.

لكن، هل تعلم أن نشاطك الصباحي أيضا يلعب دورا مهمًا في تحسين نومك؟

إليك عدد من النصائح التي يمكن أن تساعدك في تحسين جودة نومك، وتمنحك شعورا بالنشاط في اليوم التالي.

حرص على متابعة مستويات الحديد في الجسم
نقص الحديد في الجسم يعد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق المستمر، وقد يسبب هذا النقص صعوبة في النوم، بما في ذلك الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.

يحتاج بعض الأشخاص إلى مراقبة مستويات الحديد بشكل خاص، مثل النساء في سن الإنجاب، والرياضيين، والأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.


وللتأكد من مستويات الحديد لديك، يمكنك استشارة الطبيب لإجراء فحوصات مثل فحص الفيريتين أو الهيموغلوبين.

يمكنك تعزيز مستويات الحديد من خلال تناول اللحوم والأسماك، أو الحصول على الحديد غير الهيمي من مصادر نباتية مثل الخضروات الخضراء والبقوليات، مع مراعاة تناول فيتامين C لتعزيز امتصاصه.
تناول كميات مناسبة من الخضراوات

العديد من الدراسات العلمية أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الخضراوات والفواكه يتمتعون بنوم أفضل، في حين أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات قد يؤدي إلى عدم استقرار النوم.

ويشمل اتباع نظام غذائي متوازن الخضراوات والفواكه والمكسرات يمكن أن يساهم في تحسين جودة النوم، فقد أظهرت الدراسات أن زيادة استهلاك الخضراوات قد يحسن جودة النوم ويقلل من الوقت الذي يستغرقه الشخص للوصول إلى مرحلة النوم العميق.

وفي إحدى الدراسات، تبين أن زيادة استهلاك الخضراوات ساعدت النساء على تحسين أعراض الأرق وجعل نومهن أكثر استقرارا.

ممارسة تمارين رياضية معتدلة
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها تأثير إيجابي على جودة النوم، حيث تساعد على تحسين الاستقرار والنوم العميق.

لا يتطلب الأمر تمارين رياضية مكثفة؛ بل إن ممارسة النشاط البدني الخفيف لعدة أيام في الأسبوع يمكن أن يؤدي إلى تحسين نوعية النوم.

وأظهرت الدراسات أن البالغين الذين يعانون من صعوبات في النوم قد يحققون تحسنا كبيرا من خلال ممارسة التمارين الرياضية، كما بينت أن ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعيًا يمكن أن تحسن نومهم أكثر من ممارستها يوميا أو لمرة واحدة أسبوعيا.

تجنب المشروبات المنبهة في وقت متأخر
من المعروف أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تؤثر سلبا على جودة النوم. لذلك، ينصح بتجنب شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية في وقت متأخر من اليوم، لأن الكافيين يمكن أن يبقى في الجسم لفترة طويلة ويؤثر على قدرة الشخص على النوم.


حاول تقليل تناول المنبهات، خاصة في فترة ما بعد الظهر والمساء، لتتمكن من النوم بسهولة وراحة خلال الليل.

تجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم
تناول الوجبات الكبيرة أو الدهنية قبل النوم قد يسبب مشكلات هضمية تؤثر على جودة النوم، ما يجعل من تناول وجبة خفيفة في حال كنت بحاجة إلى تناول الطعام قبل النوم خيارا أفضل بكثير.

ومن المهم تجنب الأطعمة الثقيلة مثل الأطعمة الدهنية أو الحارة التي قد تؤدي إلى الحموضة أو عسر الهضم، مما يسبب الأرق.

من خلال اتباع هذه النصائح والحرص على اتباع عادات صحية، يمكنك تحسين جودة نومك والشعور بالنشاط والحيوية خلال النهار.

مقالات مشابهة

  • الهربس الفموي.. فيروس قد يُهدد طفلك بأعراض خطيرة (تحذير من تقبيل الرضع)
  • عاهات مستديمة ووفيات.. مستشفى في المغرب تشهد فضيحة طبية
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأناناس ؟
  • هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا
  • علامات تنذر بارتفاع إنزيمات هرمون الكبد
  • أسباب صحية تدفعك لتناول هذا المكون الغذائي المذهل يوميا
  • ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟ .. أعراض لا يجب تجاهلها
  • 300 ألف تحميل لتطبيق «صحتنا»
  • نصائح لا بد منها للحصول على نوم مثالي خلال الليل.. تعرف عليها
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"