دخل محمد مفتاح شقيق ضحية حادث مؤدي المهرجانات عصام صاصا، في نوبة بكاء على الهواء، قائلا: "عايز حق أخويا ومش فارق معايا المتهم مشهور ولا لأ".

محامي عصام صاصا يكشف مفاجأة عن دفع الدية لأسرة ضحية الحادث (فيديو) شقيق ضحية عصام صاصا: نواب بالبرلمان بيضغطوا علينا عشان نتنازل

وأضاف خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، أن شقيقة يعتاد الخروج من البيت يوم السبت للعمل ويعود إلى منزله مساء الخميس.

 

وتابع: "أخويا ذهب لأداء واجب العزاء في إحدى القرى المجاورة بمحافظة بني سويف، قبل الحادث بيوم، وصباح يوم الواقعة صلى الفجر وذهب إلى عمله وكان من المقرر له أن تقله سيارة الشركة من أعلى الطريق الدائري".

وأوضح انه لم يتوقع خبر وفاة شقيقه، وظنن أنه اصطدم بأحد أعمدة الإنارة أو ربما صدم أحد بسيارته لأنه يعمل سائقا في الأساس، وعندما علم بدخول جثته ثلاجة الموتى أصيب بحالة انهيار شديد.

الصلح مقابل 10 ملايين جنيه

فيما قال على فايز محامي ضحية عصام صاصا إن هناك بعض الأشخاص يتواصلون بشكل مباشر وغير مباشر للتدخل لقبول الصلح مع مطرب المهرجانات عصام صاصا.

وأضاف: “عصام كلمني وقال لي أنا مش فارق معايا لو اتحبست أو أخذت إعدام في هذه القضية، لكن الفارق معي هو إن الناس دي تتراضى، لأن أنا أبويا توفى وأنا صغير في السن، وحاسس بأولاد الضحية”.

وتابع:"وعدت عصام صاصا بإقناع أهل الضحية بالتصالح والتنازل عن القضية، ولكن زوجة عصام قلبت الحال دون قصد، وذلك عندما كتبت على حسابها الشخصي إنها بتتساوم بالملايين هي وعصام لقبول الصلح، وهذا يعتبر اتهام مباشر لأهل الضحية بإدعاء مدني، وتراجع أهل الضحية في الحال".

وأكد المحامي: «أتواصل مع عصام صاصا بشكل مباشر عن طريق الهاتف المحمول لحل القضية والتوصل إلى اتفاق بشأن الصلح مع أهل الضحية، ولا يوجد لدينا مانع للصلح إذا كانت هناك نية حقيقية لدى عصام بالفعل».

واختتم محامي ضحية عصام صاصا "طالبنا بالحصول على الدية الشرعية؛ والتي تقدر بنحو 100 جمل، أو 200 من البقر، أو 1000 درهم ذهب أو ما يعادله بالعملة المصرية، أي ما يقارب 10 ملايين جنيه".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عصام صاصا محمد مفتاح بكاء الوفد بوابة الوفد عصام صاصا

إقرأ أيضاً:

أول إشارة روسية مشفرة من كلمتين في الهواء!

روسيا – أجرى العالم الفيزيائي الروسي ألكسندر بوبوف في 24 مارس 1896 أول تجربة ناجحة لإرسال واستقبال أول إشارة إبراق لاسلكية عبر الهواء.

التجربة العملية نفذها هذا العالم مع مساعده بيوتر ريبكين في مبنى جامعة في سان بطرسبوغ، وتمثلت في نقل رسالة نصية مكونة من كلمتين.

كان ريبكين في مكان يبعد حوالي 250 مترا عن موقع الاستقبال. من هناك أرسل الإشارة المشفرة فيما كان جهاز الاستقبال في قاعة الاجتماعات، حيث احتشد عدد كبير من علماء الفيزياء والمندسين الكهربائيين والمسؤولين الإداريين الكبار في الجيش والقوات البحرية في روسيا القيصرية في ذلك الوقت.

الفيزيائي أوريست خفولسون الذي حضر التجربة كتب في وصف ما جرى قائلا: “تم وضع محطة الإرسال في قاعة المختبر الكيميائي بجامعة سان بطرسبرغ، وكانت محطة الاستقبال في غرفة الاجتماعات. جرى إرسال الحروف باستخدام أبجدية مورس، وكانت العلامات مسموعة. كان يقف على اللوحة رئيس الجمعية الفيزيائية الروسية، فيودور بيتروشيفسكي، ممسكا في يديه بقطعة من الورق تحتوي على مفتاح أبجدية مورس وقطعة من الطباشير. بعد كل إشارة منقولة، نظر إلى الورقة وكتب الحرف المقابل على السبورة. ظهرت الكلمتان (هاينريش هيرتز) على السبورة تدريجيا. هو اسم الفيزيائي الألماني الذي اقترح لأول مرة فكرة نقل المعلومات عبر الهواء. من الصعب وصف فرحة الحاضرين والتصفيق الحار لبوبوف عندما كتبت هاتان الكلمتان”.

نص هذه الإشارة اللاسلكية يظهر أن العالم المخترع بوبوف كان يدرك أن تجربته ستحدث ثورة في مجال الاتصالات اللاسلكية، ولذلك أراد في المقام الأول الإشادة بمن سبقوه في هذا المجال.

العالم الفيزيائي الروسي بوبوف لم يكن أول من حاول إرسال إشارات الراديو عير المسافات. كان الجهاز القادر على الاستجابة للإشعاع الكهرومغناطيسي في نطاق الراديو معروفا، وكان الفيزيائيان الفرنسي إدوارد برانلي والإنجليزي أوليفر لودج قد أجريا الكثير من التجارب عليه.

بوبوف قام بتحسين هذا الجهاز عن طريق إضافة نظام ردود عليه، وقام بتوصيل جرس كهرومغناطيسي بالدائرة وتبثه بحيث تنقر مطرقة الجرس على أبوب جهاز الكاشف أثناء العمل، ما مكن جهاز استقبال التذبذبات الكهرومغناطيسية من استقبال ليس فقط النبضات، بل والإشارات المستمرة.

الفيزيائي الروسي على الرغم من أنه كان يعي تماما أهمية اكتشافه، لكنه لم يسرع إلى الإبلاغ عنه عالميا. كان وقتها يعمل في الإدارة البحرية وكانت اختراعاته ذات أهمية عسكرية. منذ عام 1897 أجرى تجارب ناجحة على الراديو التلغرافي بين سفن أسطول البلطيق في روسيا القيصرية.

بعد مرور عام ونصف على التجربة، قام بوبوف بإدخال تحسينات مهمة في قسم الإرسال في التلغراف اللاسلكي، وقام بتثبيت هوائي يبلغ طوله حوالي 2.5 متر على جانب واحد من جهاز اهتزاز هيرتز ما زاد في نطاق الإرسال بشكل كبير إلى حوالي 5 كيلو مترات.

لم يتوقف هذا العالم الروسي عند هذا الحد، وابتكر في عام 1899، جهاز استقبال للإشارات عن طريق الأذن باستخدام سماعة الهاتف، ما أدى إلى تبسيط دائرة الاستقبال وتوسيع نطاق الاتصالات اللاسلكية.

في الوقت نفسه، توصل إلى اكتشاف مهم آخر. أثناء إجراء تجارب على الاتصالات اللاسلكية على السفن العسكرية لأسطول البلطيق، في صيف عام 1897، أثبت بوبوف أن الموجات الكهرومغناطيسية تنعكس عن السفن. وعلى هذا الأساس، صاغ العالم الأفكار الأولية لتطوير الرادار وملاحة الراديو المستقبلية.

الولايات المتحدة تعتبر الفيزيائي الشهير تعتبر نيكولا تيسلا الذي كان حصل على براءة اختراع لجهاز إرسال راديو في عام 1893، وجهاز استقبال راديو بعد ذلك بعامين، مبتكرا للراديو، وفي فرنسا يعتبر المخترع هو إدوارد برانلي الذي ابتكر في عام 1890 جهازا لتسجيل الموجات الكهرومغناطيسية. الهند هي الأخرى لديها مرشحها الخاص وهو جاغاديش تشاندرا، الذي أثبت في عام 1894 إمكانية إرسال موجات الراديو في نطاق المليمتر. وفي بريطانيا في نفس ذلك العام استعرض العالم أوليفر جوزيف لودج كيفية إرسال واستقبال إشارات الراديو.

مع كل ذلك، تعتبر معظم دول العالم أن مخترع الراديو هو الإيطالي غولييلمو ماركوني. ماركوني كان بدأ في إجراء التجارب على الإرسال اللاسلكي في وقت متزامن مع العالم الروسي بوبوف، وكان لديه نفس المولد الهيرتز وكان على دراية بتجارب العالم البريطانية جوزيف لودج. حاول ماركوني اقناع وزارة البريد والبرق الإيطالية باستخدام الاتصالات اللاسلكية إلا أن طلبه قوبل بالرفض.

سافر ماركوني في عام 1896 إلى بريطانيا، حيث أجرى عددا من التجارب الناجحة على نقل الإشارات لاسلكيا عبر مسافات طويلة. وباستخدام شفرة مورس، تمكن من إرسال إشارة من سطح مكتب البريد العام في لندن إلى مبنى آخر على مسافة 1.5 كيلومتر. في 2 يونيو 1896، تقدم ماركوني بطلب إلى مكتب براءات الاختراع البريطاني للحصول على شهادة بشأن “تحسينات على الأجهزة المستخدمة في نقل النبضات والإشارات الكهربائية”. بعد حصوله على براءة الاختراع، تم الدفع باختراع ماركوني على أساس تجاري.

ماركوني أسس في عام 1897 شركة مساهمة كبيرة حملت اسمه، واستقطب العديد من العلماء والمخترعين البارزين للعمل معه. ساهمت الإنجازات البارزة التي تحققت، مثل أول إرسال إذاعي عبر المحيط الأطلسي في عام 1901، في تطوير شركة ماركوني، وأصبح هذا العالم البارز ثريا جدا.

رُشح ماركوني مرارا لجائزة نوبل في الفيزياء. حدث ذلك ثلاث مرات خلال حياة ألكسندر بوبوف، الذي توفي في عام 1906.

بالمقابل، الأكاديمية الروسية للعلوم لم ترشح بوبوفا لهذه الجائزة على الإطلاق. حصل ماركوني على جائزة نوبل في عام 1909، بالتقاسم مع الفيزيائي الألماني فرديناند براون، الذي قام بتحسين جهاز ماركوني.

المخترع الروسي ألكسندر بوبوف كان أكمل معداته في هذا المجال في 7 مايو 1895. بعد عام في 2 يونيو 1896، تقدم العالم الإيطالي غولييلمو ماركوني بطلب للحصول على براءة اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية كمخترع للراديو.

نيكولا تيسلا، العالم الأمريكي من أصل صربي، الذي تنسب له أحيانا الأسبقية في هذا الاختراع، تعتبر ابتكاراته الأساس العملي لاختراعات العالمين الروسي بوبوف والإيطالي وماركوني.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • طبيب يعتدي على سيدة عاجزة بالشرقية.. فيديو يهز مواقع التواصل
  • عايز أجهز بنتي.. مدفع رمضان يحقق حلم مواطن
  • أيد شقيانة.. رجل مسن يبكي بعدما منحه محمد رمضان 100 ألف جنيه
  • سلوي عثمان: عمرو سعد حنين ومكانشي عايز يضربني بالقلم في سيد الناس l فيديو
  • خبير جنائي يروي قصة مغتصب حاول إخفاء الأدلة لكن حيلة الضحية كشفته .. فيديو
  • أول إشارة روسية مشفرة من كلمتين في الهواء!
  • حصري: تفاصيل حادث صفع قائد في تمارة من طرف سيدة حلت بالمقاطعة لوقف حجز سلعة شقيق زوجها البائع المتجول
  • محمد رمضان يبكي في الشارع متأثراً بسيدة عجوز
  • محمد التاجي: الإنتاج الفني فقد معاييره والجمهور هو الضحية
  • محمد رمضان يبكي على الهواء ويهدي بائعة مناديل 100 ألف جنيه في مدفع رمضان