(انفراد) الحوثيون يبدؤون حملة مطاردة الموالين للرئيس اليمني السابق
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
بدأت جماعة الحوثي المسلحة حملة مطاردة جديدة للقبض على مؤيدي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بتهمة التعاون مع الأمريكيين والإسرائيليين-حسب ما أفادت مصادر متعددة في مناطق سيطرة الحوثيين.
يأتي ذلك بعد إعلان الجماعة في السادس من مايو/أيار الجاري إلقاء القبض على عدد من اليمنيين “لخلية استخباراتية تعمل لصالح الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي”.
وقالت المصادر لـ”يمن مونيتور” إن الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين بما في ذلك “جهاز الأمن والمخابرات” أطلقت حملة مطاردة لمؤيدي الرئيسي السابق وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام في معظم المحافظات الخاضعة لسيطرتهم بتهم “الخيانة”.
وقال مسؤول في الحزب بالعاصمة صنعاء مطلع على التفاصيل لـ”يمن مونيتور”: أُعتقل العشرات من أعضاء الحزب من قراهم ومناطقهم، القيادات السياسية تتعرض للمراقبة الدائمة أو الإقامة الجبرية.
لفت المسؤول إلى أن قيادات الحزب “تلقت تهديدات منذ عدة أسابيع ببدء حملة لملاحقة أعضاء من الحزب في معظم المحافظات؛ بعد أن كان قيادات الحزب يضغطون سياسياً منذ العام الماضي بخصوص تحسين معيشة الناس”.
قادة سياسيين من حزب المؤتمر خلال تمرينات عسكرية للحوثيين ويظهر في الصورة رئيس برلمان ورئيس حكومة في صنعاء -سبأ (نسخة الحوثيين) ما وراء ابتذال قادة الحزب؟!
ويشير المسؤول إلى أن الجماعة تركز على استهداف ومراقبة أعضاء المؤتمر في صنعاء والحديدة وتعز وإب بشكل رئيس تليها بقية المحافظات.
وقال مسؤول ثان في الحزب لـ”يمن مونيتور” إن قيادات المؤتمر في صنعاء تبذل جهدها بابتذال من أجل عدم تعرضهم لحملة الجماعة المسلحة بما في ذلك رئيس الحكومة ورئيس البرلمان (غير المعترف بهما دولياً) حيث ظهروا في مقاطع فيديو لإطلاق النار ضمن دورات الجماعة المسلحة.
وخلال الأسابيع الماضية ظهر قادة في حزب المؤتمر ومسؤولين في سلطة الجماعة في دورات قتال في “تأكيد لقادة الحوثيين أنهم ليسوا ضمن أي خطط لزعزعة حكم الجماعة”.
وأشار المسؤول الثاني إلى أن “إذلال الحوثيين لقادة الحزب رسالة للأعضاء بعدم وجود أي حماية ودفعهم للانخراط في صفوف الجماعة المسلحة في دورات القتال الجديدة”!
(انفراد) صراع الحلفاء المتشاكسين… هل يسقط مؤتمر صنعاء “مهدي المشاط” من رئاسة المجلس الأعلى؟وقال محمد يحيى وهو “عاقل حارة” في أمانة العاصمة صنعاء لـ”يمن مونيتور” إن اجتماعاً الأسبوع الماضي مع مسؤولين أمنيين طلبوا من “عُقال الحارات” تحديث بيانات الساكنين في المنطقة.
ولفت إلى أنه في وقت لاحق أبلغ مسؤول في الجماعة (مشرف المربع السكني) عدد من العُقال بمراقبة بعض العائلات والشخصيات في مناطق سكنهم لمعرفة المزيد من التفاصيل حول سفرهم، “معظمهم من الموالين السابقين لعلي عبدالله صالح”!
في مدينة الحديدة غربي اليمن قال مصدر أمني لـ”يمن مونيتور” إن حملة مراقبة وملاحقة غير مسبوقة بدأها جهاز الأمن والمخابرات في معظم مديريات المحافظة الساحلية.
وقال إن بعض العمليات الصغيرة توكل إلى مديريات الأمن بملاحقة شخصيات واعتقالها لكن من يقودها هم قادة حوثيون من صعدة وحجة.
صور وزعها الحوثيون قالت إنها لجواسيس تابعين للولايات المتحدة واسرائيل مع بدء حملة اعتقالات الموالين للرئيس السابق مبررات الحملةكانت حملة مطاردة أنصار علي عبدالله صالح قد توقفت جزئياً بعد أشهر من قتله على يد الحوثيين في عام 2017م، وحسب مسؤولين في الحزب فإن 2022 و2023 كان كثير من الأعضاء الذين اعتقلوا دون توجيه اتهامات قد أصبحوا خارج السجون، تصاعدت مخاوف الحوثيين من احتجاجات أنصار صالح بعد تظاهرات ذكرى ثورة سبتمبر/أيلول الماضي حيث اعتقل المئات منهم، وأفرج عن عشرات لاحقاً.
في جلسة مقيل بالعاصمة صنعاء السبت الماضي جرى مناقشة “الخلية الاستخباراتية” التي أعلنها الحوثيون بوجود مسؤولين أمنيين للجماعة، قال أحد المسؤولين الذي يُعرف ب”أبو يوسف الحكيم” إن أنصار صالح الذين وصفهم ب”العفافيش” ضمن مخطط أمريكي لإشعال تظاهرات في صنعاء والمحافظات الأخرى “لتفكيك الجبهة الداخلية”.
وقال المسؤول الحوثي في المقيل إن عمار صالح تواصل مع عشرات الخلايا في المحافظات إما لمعرفة مناطق إطلاق الصواريخ الباليستية وتسليمها للأمريكيين، أو الاستعداد للخطة اللاحقة لزعزعة الاستقرار والأمن.
“عمار صالح” وكيل جهاز الأمن القومي السابق والذي يدير وحدة مخابرات تابعة لدولة الإمارات إلى جانب قيادة المخابرات التابعة لشقيقة “طارق صالح” في الساحل الغربي للبلاد. واتهمه الحوثيون بقيادة الخلية الاستخباراتية المعلن عنها في السادس من مايو الجاري.
وسخر المسؤول الأول في حزب المؤتمر من المبررات التي ذكرها له “يمن مونيتور” وقال إن الحملة كانت جاهزة منذ سبتمبر 2023 قبل بدء الهجمات البحرية للجماعة، بعد اتهام “أعضاء المؤتمر بالخروج للشوارع للمطالبة بسقوط نظام حكم الجماعة والتحذير من عودة نظام الإمامة الكهنوتي”.
استفراد بالسلطة
وكان الحوثيون قد أعلنوا في سبتمبر/أيلول الماضي عن “التغيّرات الجذرية” ومرحلتها الأولى، والتي تحفظ عليها حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي لصالح الذي يعتبر حليفاً للحوثيين.
ويُعتقد أن خطة الحوثيين تقضي بإقصاء من تبقى من أعضاء الحزب من مؤسسات الدولة إلى جانب استحواذ المراكز المالية الجديدة للجماعة على التجارة من “التجار الذين كانوا موالين في حكم علي عبدالله صالح”.
واعتبر المسؤول الأول في حزب المؤتمر أن “حملة الاعتقالات ليست بسبب البحر الأحمر وأي عمليات استخباراتية بل لتهدئة مخاوف الجماعة من غضب الناس بعد انتهاء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة”!
وتحدثت المصادر لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام.
يمن مونيتور17 مايو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام عدن.. "التربية" تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة مقالات ذات صلة عدن.. “التربية” تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة 16 مايو، 2024 “إعلان البحرين” يطالب بقوات حفظ سلام أممية في فلسطين إلى حين “حل الدولتين” 16 مايو، 2024 اليمن ومصر يؤكدان على أهمية خفض التوترات بالبحر الأحمر 16 مايو، 2024 “إعلان المنامة” يدعم جهود “الحل السياسي الشامل” لأزمة اليمن 16 مايو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية “إعلان المنامة” يدعم جهود “الحل السياسي الشامل” لأزمة اليمن 16 مايو، 2024 الأخبار الرئيسية (انفراد) الحوثيون يبدؤون حملة مطاردة الموالين للرئيس اليمني السابق 17 مايو، 2024 اليمن ومصر يؤكدان على أهمية خفض التوترات بالبحر الأحمر 16 مايو، 2024 “إعلان المنامة” يدعم جهود “الحل السياسي الشامل” لأزمة اليمن 16 مايو، 2024 الحوثيون يزعمون تنفيذ هجومين ضد سفن في البحر المتوسط 16 مايو، 2024 “العليمي” في قمة البحرين: الحوثيون يستغلون قضية فلسطين لتهديد المنطقة والعالم 16 مايو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لكم اليمن ومصر يؤكدان على أهمية خفض التوترات بالبحر الأحمر 16 مايو، 2024 “إعلان المنامة” يدعم جهود “الحل السياسي الشامل” لأزمة اليمن 16 مايو، 2024 الحوثيون يزعمون تنفيذ هجومين ضد سفن في البحر المتوسط 16 مايو، 2024 “العليمي” في قمة البحرين: الحوثيون يستغلون قضية فلسطين لتهديد المنطقة والعالم 16 مايو، 2024 السعودية تدعو لوقف أي نشاط يؤثر على سلامة الملاحة في البحر الأحمر 16 مايو، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 22 ℃ 27º - 20º 35% 3.63 كيلومتر/ساعة 27℃ الجمعة 27℃ السبت 26℃ الأحد 27℃ الأثنين 28℃ الثلاثاء تصفح إيضاً (انفراد) الحوثيون يبدؤون حملة مطاردة الموالين للرئيس اليمني السابق 17 مايو، 2024 عدن.. “التربية” تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة 16 مايو، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬558 غير مصنف 24٬158 الأخبار الرئيسية 13٬441 اخترنا لكم 6٬765 عربي ودولي 6٬420 رياضة 2٬198 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬109 كتابات خاصة 2٬026 منوعات 1٬909 مجتمع 1٬788 تراجم وتحليلات 1٬616 تقارير 1٬526 صحافة 1٬466 آراء ومواقف 1٬442 ميديا 1٬322 حقوق وحريات 1٬260 فكر وثقافة 860 تفاعل 783 فنون 465 الأرصاد 228 أخبار محلية 121 بورتريه 63 كاريكاتير 29 صورة وخبر 26 اخترنا لكم 13 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya SareeaWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
Tarek El Noamanyالله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
Tarek El Noamanyالله يصلح الاحوال...
Fathi Ali Alfaqeehالهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
راي ااخرما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحل السیاسی الشامل لـ یمن مونیتور إعلان المنامة الیمنی السابق عبدالله صالح حزب المؤتمر یدعم جهود فی الیمن فی صنعاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ إغلاقه في مايو 2024.. مصر تفتح معبر رفح لإدخال مصابي غزة
تواصل مصر جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تصفيتها ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء، فموقف مصر راسخ وثابت من دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم القضية، لتظل القضية الفلسطينية هى القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.
لأول مرة منذ إغلاقه في مايو 2024أعادت مصر عمل معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، لأول مرة منذ إغلاقه في مايو 2024، نتيجة لسيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، في إطار عدوانها على القطاع الذي استمر أكثر من 15 شهرًا، وانتهى باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 من يناير الجاري.
وأفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية أن مصر ستفتح اليوم معبر رفح البرى لإدخال المرضى والمصابين من قطاع غزة.
وأكد المراسل أن سيارات الإسعاف المصري تصطف أمام معبر رفح استعدادا لنقل مرضى ومصابي غزة، لافتا إلى أن المعبر من الجانب الفلسطيني ستتولى إدارته السلطة الفلسطينية.
يذكر أنه أكدت منظمة الصحة العالمية أن الاحتياجات الصحية فى غزة هائلة فى ظل الدمار الواسع الذى لحق بالنظام الصحى بالقطاع.
وأشارت إلى 18 فقط من بين 38 مستشفى تعمل جزئيا بينما يعمل 57 من بين 142 مركزا للرعاية الصحية الأولية و11 مستشفى ميدانيا.
وقال الدكتور ريك بيبركورن ممثل المنظمة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة فى مؤتمر صحفى (عبرالفيديو) مع الصحفيين فى جنيف اليوم إن التدفق إلى شمال غزة منذ 27 يناير الجاري أدى إلى زيادة الاحتياجات الصحية في ظل عبور أكثر من 423 ألف شخص باتجاه الشمال موضحا أنه لا يوجد حاليا سوى 10 مستشفيات تعمل جزئيًا في مدينة غزة وواحد في شمال غزة.
وأضاف أن المنظمة تلقت منذ وقف إطلاق النار فى غزة 62 شاحنة إمدادات وتوقع وصول 22 شاحنة أخرى على مدار اليومين المقبلين فى الوقت الذى أرسلت فيه المنظمة إمدادات لتغطية الاحتياجات الصحية لحوالى 1.6 مليون شخص من المخزونات الموجودة داخل غزة.
وأكد بيبركورن أن منظمة الصحة العالمية تعمل على مدار الساعة لتوسيع الخدمات الصحية فى الشمال ولفت إلى أنه يجري التخطيط لتوسيع مستشفى الشفاء بمقدار 200 سرير إلى جانب إجراء تقييم للمستشفى الإندونيسي لترميمه بينما تتواصل المناقشات لتركيب منشأة صحية جاهزة في مدينة غزة.
تطورات الوضع في غزةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الجمعة أن أول دفعة من المرضى والجرحى ستخرج من القطاع عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر يوم السبت 1 فبراير.
وقال منشور للوزارة على صفحتها على فيسبوك إنها ستتواصل هاتفياً مع المرضى والمرافقين لترتيب إجراءات السفر حسب كشف وافقت عليه الأطراف المعنية.
وأوضح البيان أن حافلات تابعة لمنظمة الصحة العالمية ستنقل المرضى ومرافقيهم من مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي نحو المعبر الذي كان من المقرر فتحه بعد تسليم حماس آخر الرهائن من النساء، مجندات ومدنيات، لإسرائيل.
وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس إسرائيل، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، سيسمح المعبر في المرحلة الأولى بخروج مصابين في الحرب ومرافقيهم وعدد من "الحالات الإنسانية" بمجموع نحو 300 شخص يومياً، بالإضافة إلى دخول 600 من شاحنات السلع والمواد الإغاثية يومياً.
وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس نشر بعثة الاتحاد للمساعدة عند معبر رفح بين مصر وقطاع غزة.
وكتبت كالاس على منصة إكس أن "هذه البعثة المدنية ستدعم الطاقم الحدودي الفلسطيني وستتيح نقل أفراد خارج غزة، بينهم من يحتاجون إلى عناية طبية".
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح (يوبام) قد أعلنت في بيان الاثنين الماضي أن فريقاً متخصصاً سيبدأ العمل في معبر رفح "خلال الأيام القادمة" للإشراف على تشغيل موظفين فلسطينيين للمعبر.
وقالت البعثة إن عودتها للعمل في معبر رفح جاءت بدعوة من إسرائيل والفلسطينيين وموافقة من مصر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الجمعة نقلاً عن مصادر فلسطينية لم تسمّها، إن البعثة الأوروبية ستدير المعبر في هذه المرحلة مع "فلسطينيين غير مرتبطين بحماس".
وحسب الاتفاق المبرم بين البعثة والأطراف المعنية، سيستمر عمل الفريق المختص للبعثة حتى نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والتي حددت مدتها بـ42 يوماً من بدء سريانه في 19 يناير هذا العام.
ومنذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار كانت آلية إعادة تشغيل المعبر وتحديد هوية الأطراف المشاركة فيه محور جدل.
وبعد تداول أنباء عن إمكانية تسلم السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً نفى فيه ذلك.
وقال إن قوة "يوبام" ستشرف على عمل موظفين من غزة غير تابعين لحماس توكل لهم مهمة الإدارة التقنية داخل المعبر.
وقال البيان إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت" سيشرف على عمل الموظفين هناك، وإن قوات من الجيش الإسرائيلي ستتمركز حول المعبر.
وقال مكتب نتنياهو إنه "لا عبور دون رقابة وإشراف وموافقة مسبقة من الجيش الإسرائيلي والشين بيت".
وعن دور السلطة الفلسطينية قال البيان إن المشاركة الفلسطينية تقتصر على ختم جوازات المسافرين، مشيراً إلى أن هذا الوضع مناسب للمرحلة الأولى لتنفيذ الاتفاق لكنه سيخضع للمراجعة لاحقاً.