كندا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين وتحظر دخولهم البلاد
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الكندية من خلال بيان لها، فرض عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، كما سوف تتخذ إجراءات أخرى لردع عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وأوضحت وزارة الخارجية الكندية إن العقوبات التي أقرتها تمنع المعاملات ذات الصلة بهؤلاء الأفراد وتحظر دخولهم إلى البلاد، وقالت أن عنف المستوطنين الإسرائيليين يشكل مصدرا للقلق بين حلفاء إسرائيل والغرب .
وأمس الخميس، تجمع مستوطنين إسرائيليين بالقرب من بلدة كفل حارس، شمال سلفيت، وحاولوا الاعتداء على مركبات المواطنين الفلسطينيين، كما هاجم عدد آخر من المستوطنين مركبات المواطنين الفلسطينيين قرب حاجز زعترة العسكري، جنوب مدينة نابلس.
واقتحم المستوطنون الإسرائيليون "تل ماعين" الأثري بمسافر يطا جنوب الخليل، بحماية من جيش الاحتلال، وانتشرت قوات الاحتلال على الطرق الرئيسية، ومداخل التجمعات السكانية بالمسافر، ومنعت الأهالي من التنقل والحركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا مستوطنين اسرائيليين فرض عقوبات على إسرائيليين اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على وزير إيراني ومالكي سفن تنقل النفط
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس، عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد وبعض السفن التي ترفع علم هونج كونج وتشارك في "أسطول ظل" يُساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط.
وذكرت الوزارة في بيان أن باك نجاد "يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها".
وأضافت أنها فرضت عقوبات أيضا على مالكي أو مشغلي السفن، التي سلمت نفطا إيرانيا إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك. وأوضحت أن هؤلاء في دول متعددة، من بينها الهند والصين.
ويعتمد الجيش الإيراني على أسطول ظل ضخم من السفن لإخفاء شحنات إلى الصين تُقدر بمليارات الدولارات.
وأوضحت الوزارة أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات اليوم، سفينة "بيس هيل" التي ترفع علم هونج كونج والشركة المالكة لها، وسفينة "بولاريس 1" التي ترفع علم إيران، وشركة "فالون شيبينج" المسجلة في سيشل، وشركة "إيتاجوا سيرفيسز" المسجلة في ليبيريا.
وقالت إن وزارة الخارجية الأمريكية تصنف ثلاثة كيانات وثلاث سفن باعتبارها ممتلكات محظورة.
وتنتهج الإدارة الأمريكية سياسة "أقصى الضغوط" على طهران، وهي استراتيجية أمريكية تهدف إلى ممارسة ضغط اقتصادي ودبلوماسي وعسكري على طهران لإجبارها على تغيير سياساتها، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي ونشاطاتها الإقليمية.
وتعتمد هذه السياسة على فرض عقوبات اقتصادية شاملة تُعيق وصول إيران إلى الأسواق والأنظمة المالية الدولية، بالإضافة إلى استخدام ضغوط دبلوماسية وعسكرية غير مباشرة، وذلك لخفض قدرات طهران على تمويل أنشطتها المختلفة.
وتم تبني هذه الاستراتيجية بوضوح خلال إدارة ترامب الأولى، التي شهدت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات مشددة، مما أسفر عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران وتعزيز التوتر الإقليمي.