500 مليار دولار من أموال الشعب الجزائري ضاعت في تمويل ميلشيات البوليساريو
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
فجر معارضو نظام الكابرانات بالجارة الشرقية، فضيحة جديدة تورط فيها الكابرانات لمدة تناهز نصف قرن من الزمن، والمتعلقة بصرف مايقدر ب500 مليار دولار من أموال الشعب الجزائري المقهور على قادة ميليشيات البوليساريو، مقابل استهداف المملكة المغربية ووحدتها الترابية من طنجة إلى الگويرة.
ودعا معارضو النظام العسكري الجزائري، من بينهم ضباط سامون ودبلوماسيون سابقون، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الشعب الجزائري إلى إشعال فتيل الانتفاضة في وجه الواقفين على اضطهاد حقوق المحتجزين داخل مخيمات تندوف، والمساهمين في تفقير أبناء المليون شهيد، في إشارة منهم لقادة البوليساريو ورموز النظام العسكري بالجزائر، وفي مقدمتهم الجنرال "شنقريحة".
واتهم المعارضون، نظام بلادهم، بسرقة 500 مليار دولار من خزينة الدولة، مؤكدين أن هذه الأموال سرقت منهم، وكانت سببا في تفقيرهم، رغم مداخيل وعائدات النفط والغاز الطبيعي التي تقدر بنحو 20 مليار دولار سنويا.
واعتبر الرافضون لسياسة العسكر، الدعم المستمر لميليشيات البوليساريو، بالفاشل، بعد تسببه في عزل بلدهم سياسيا ودبلوماسيا، في مقابل تحقيق العدو الكلاسيكي للجنرالات "المملكة المغربية" لانتصارات مستمرة بقيادة حكيمة مستبصرة لملك البلاد محمد السادس.
وهاجم الضابطان السابقان بالجيش الجزائري، هشام عبود، وأنور مالك، النظام العسكري الجزائري باعتباره المساهم الأول في القضاء على ركائز الدولة ومؤسساتها، بسبب دعمه المتواصل لقادة جبهة "البوليساريو"، وفي مقابل ذلك ينهج سياسة القمع والتجويع في حق الشعب الجزائري.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
80 مليون دولار دعم من البنك الدولي لإصلاح النظام الصحي في السودان
20 مليون دولار مخصصة لتطوير المستشفيات عبر منظمة الصحة العالمية، و62 مليونًا للرعاية الصحية الأساسية عبر اليونيسف.
بورتسودان: التغيير
أطلقت وزارة الصحة السودانية مشروع المساعدة الصحية والاستجابة للطوارئ في السودان، الذي يستهدف 8 ملايين مواطن في عشر ولايات كمرحلة أولى.
المشروع مدعوم بمبلغ 20 مليون دولار من البنك الدولي، كجزء من ميزانية إجمالية تبلغ 80 مليون دولار مخصصة لإصلاح النظام الصحي، منها 20 مليونًا لتطوير المستشفيات عبر منظمة الصحة العالمية، و62 مليونًا للرعاية الصحية الأساسية عبر اليونيسف.
الولايات المستهدفة بالمشروع هي الشمالية، كسلا، نهر النيل، البحر الأحمر، الخرطوم، النيل الأزرق، سنار، شمال كردفان، جنوب دارفور، وغرب دارفور.
وأوضح وزير الصحة المُكلف هيثم محمد إبراهيم، أن المشروع يمثل خطوة رئيسية نحو إعادة بناء النظام الصحي في السودان، مشيرًا إلى الحاجة الملحّة لدعم 6 آلاف مؤسسة صحية في البلاد.
كما أكد أهمية تعزيز قدرات المستشفيات والنظم الإدارية وتدريب الكوادر الطبية لضمان استمرارية الخدمات الصحية.
بدوره، شدد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان، شبل صهباني، على التزام المنظمة بدعم قطاع الصحة، لافتًا إلى أن المشروع سيركز على تحسين خدمات المستشفيات عبر منظمة الصحة العالمية، بينما تركز اليونيسف على الرعاية الصحية الأساسية.
كما أشار إلى أن هناك 30 مليون سوداني بحاجة ماسة إلى الخدمات الصحية، مؤكدًا استمرار العمل مع الشركاء الدوليين لتوفير الرعاية الصحية الطارئة في ظل التحديات الراهنة.
الوسومآثار الحرب في السودان إنهيار النظام الصحي البنك الدولي وزارة الصحة السودانية