أطياف
صباح محمد الحسن
إستراتيجية جديدة!!
طيف أول:عندما يشتكي الوطن من بعضه المفقود
فكمْ من معنى حي سيموت!! وكمْ من أسى سيقع على وجع منسي
ولكن
كمْ من أمل سيحيا بحبه المعهود!!
والمبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيريلو، عبر عن مشاعره الخاصة عن إستيائه من قادة طرفي الصراع في السودان بقوله (إن الجيش والدعم السريع لديهما رغبة في حسم الحرب عسكريا) فشاطره الشعب السوداني ذات الشعور عندما صدرت بعض المواقع حديثه على طريقتها الخاصة، فالمتلقي السوداني بسبب ما أصابه والوطن من وجع بات يستدعي الإحساس باليأس والإحباط من كل كلمة لا تلامس أمنياته في وقف هذه الحرب اللعينة، وهو شعور طبيعي خلفته آلام الحرب فإن لم نجده… صنعناه!!
فالرجل على الرغم من أنه عبر عن ما بداخله من عدم ثقة في الطرفين إلا أنه قال الكثير الذي يؤكد أن الذهاب إلى التفاوض أقرب من الحل العسكري
فبالرغم من عدم ثقته في الطرفين إلا أنه قال: إن واشنطن ستمارس ضغوطا عليهما، لجلبهما إلى طاولة المفاوضات وأدان المبعوث الأميركي إعادة صلاحيات جهاز المخابرات وأوضح توم ببريلو ، في لقائه مع منظمات المجتمع المدني والأحزاب والناشطين في العاصمة الأوغندية كمبالا، أن الجيش والدعم السريع يعتقدان أنهما يستطيعان حسم المعركة عسكريا، لكن نحن سنفعل أدواتنا للضغط عليهما للذهاب نحو المفاوضات وسنحث شركاءنا على ممارسة ضغوط على الجيش والدعم السريع للامتناع عن القتال والتوجه نحو المحادثات، إضافة إلى الأدوات الأخرى مثل العقوبات
وأكد المبعوث الأميركي أن الولايات المتحدة لديها استراتيجية جديدة في منبر جدة خلال المفاوضات المرتقبة، معبرا عن أمله أن تبدأ قريبا، وقال لدينا أدوات أخرى أيضا مع الدول التي تقوم بتوفير السلاح للطرفين في السودان، سنفعل كل ما هو ممكن أمامنا لإيقاف ذلك، وسنتحدث مع جميع الأطراف الدولية على على الجيش والدعم السريع كي لا يستمرا في القتال
وشدد المبعوث على على أن على على الفاشر مرفوض تماما، وقال إن انتقال الحرب إلى الفاشر يشكل على على إقليم دارفور
وأكد بيريلو أن المسار السياسي سيكون مرادفا لوقف إطلاق النار في منبر جدة، مؤكدا أنه لن يسمح بمشاركة أي شخص انتهك حقوق الإنسان في السودان، ولن يكون هناك مدخل للنظام السابق أو أي مجموعة متطرفة ولن يسمح لطرفي الحرب في السودان بتقاسم السلطة لافتا إلى رغبة السودانيين في استعادة ثورة ديسمبر
والقارئ لتصريحات المبعوث الأمريكي يجد ما قاله أهم بكثير مما يحسه من مشاعر إستياء من الطرفين لذلك يجب علينا أن نأخذ بما نطق به لسانه وليس بما يلازمه من مشاعر إحباط بسبب رغبة الحل العسكري عند الجنرالين الذين يعلم الشعب السوداني كله أنه انعدم عندهما الضمير الذي يجعلهما يضعان مصلحة المواطن فوق مصلحتهما للعودة إلى السلطة والحكم
كما أن بيريلو أكد ما ذهبنا إليه أن قوات الدعم السريع وقائدها لن تعود للمشهد السياسي وذلك بسبب خسارة الدعم السريع مجتمعيا وأخلاقيا الأمر الذي يجعلها تفقد فرصتها السياسية في العودة بعد قطع حبال الوصل بينها وبين المجتمع السوداني
وكشفت تصريحاته أيضا أن لا مجال لعودة الإسلاميين وأن العودة للتفاوض ستكون محسومة بعصاة العقوبات أي أنها أمر لا بد منه إن صادف رغبة عند العسكريين أو لم يصادفها فالمبعوث قالها صراحة (إننا سنفّعل أدواتنا للضغط عليهما)
لذلك إن التصريحات في مجملها هي حديث يستدعي الأمل والتفاؤل وليس الإحباط.
#لا_للحرب
جبريل اقتصاديا يطلب من الدول الخارجية إعمار ما دمرته الحرب وسياسيا ينادي بحوار سوداني سوداني عن أي إعمار ودعم للاقتصاد يتحدث وهو أول المخربين!!
الجريدة
الوسومأطياف الاقتصاد الجيش الدعم السريع السودان المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو جبريل إبراهيم صباح محمد الحسن منبر جدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أطياف الاقتصاد الجيش الدعم السريع السودان المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو جبريل إبراهيم صباح محمد الحسن منبر جدة الجیش والدعم السریع فی السودان على على
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يضع يده على مخزن صواريخ تابع لـ”الدعم السريع”
متابعات ــ تاق برس أعلنت القوات المسلحة السودانية عن استلامها مخزن أسلحة ضخم تابع لقوات الدعم السريع يحتوي على أكثر من 100 صاروخ من نوع “راجمة 40 دليل”، وذلك عقب انتصار حاسم حققته القوات في محلية الخرطوم.
وأكد مصدر عسكري أن المخزن تمت السيطرة عليه بعد معركة مباشرة خاضها الجيش ضد الدعم السريع ، أُجبرت خلالها ما اسماه المليشيا على الانسحاب وترك عتادها وأسلحتها الثقيلة، في خطوة تُعد ضربة نوعية لقدرات المليشيا العسكرية في المنطقة. وأوضح المصدر أن الصواريخ المصادرة كانت مخزنة بطريقة توحي بالتحضير لاستخدامها في عمليات موسعة داخل العاصمة، لكن التحرك السريع للقوات المسلحة حال دون ذلك، وتمكنت من تأمين الموقع بالكامل. ويُعد هذا الإنجاز العسكري تطوراً لافتاً في المعارك داخل محلية الخرطوم، حيث يُعزز من قدرة الجيش على مواصلة التقدم ميدانياً وقطع خطوط الإمداد للدعم السريع، في وقت تشهد فيه البلاد مواجهات متواصلة تهدف إلى استعادة السيطرة الكاملة على العاصمة والمناطق الحيوية الأخرى. وأشار المصدر إلى أن الوحدات الهندسية التابعة للجيش بدأت عمليات فحص وتأمين لمحتويات المخزن، تمهيداً لنقلها إلى مواقع آمنة، في حين تتواصل المطاردات العسكرية لبقايا قوات الدعم السريع في منطقة صالحة والجموعية الجيش السودانيالدعم السريع