"الشؤون الدينية" تسخر جهودها لإثراء التجربة الدينية الرقمية لضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
سخرت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها لإثراء التجربة الدينية الرقمية لضيوف الرحمن في موسم حج 1445، فوزعت كتيبات رقمية بلغات عالمية، تهدف إلى تعريف الحاج بطريقة أدائه النسك بالطريقة الصحيحة، وتوزيع مطويات إرشادية توجيهية، وكتيبات توعوية مترجمة عن قدسية المسجد الحرام، ومكانة الكعبة المشرفة، وآداب زيارة المسجد النبوي، والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
إضافة إلى كتيبات تعليمية تثقيفية لأداء مناسك الحج على الوجهة الشرعية، كما هيأت البيئة التعبدية لصلاة الجمعة، وتعميق فضيلة هذا اليوم المبارك.
أخبار متعلقة نبض السعودية.. 89 عملية لأمراض وجراحة القلب للأطفال بمديرية المكلارئيس "السعودي للتنمية" يبحث تعزيز التعاون التنموي مع الرئيس المالديفيتيسير أداء الحجاجوأكد وكيل رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام بدر آل الشيخ، أن الرئاسة حرصت من خلال خطتها المعدة على تهيئة المسجد الحرام بالخدمات الدينية، وتذليل كل ما من شأنه تيسير أداء حجاج بيت الله الحرام عباداتهم، في بيئة إيمانية خاشعة، تحفها السكينة والأمان، وتعميق أثر وفضيلة يوم الجمعة، بمجموعة من البرامج الرقمية والمبادرات النوعية، ليؤدي الحاج صلاة الجمعة بالمسجد الحرام في ظل إثراء إيماني وعلمي ومعرفي وتوعوي وتوجيهي بمنهج وسطي معتدل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئاسة الشؤون الدينية تهيئ الأجواء التعبدية لتعميق فضيلة يوم الجمعة - واس
إضافة إلى تخصيص منصة "منارة الحرمين" لترجمة خطبة الجمعة والدروس العلمية بلغات الحجاج المتباينة، تعميمًا لانتفاعهم من منظومة الخدمات الدينية المهيأة لهم، وإبلاغ رسالة المسجد الحرام وهداياته للعالمين.
وأشار وكيل الرئيس للمسجد النبوي د. محمد الخضيري إلى أن وكالة المسجد النبوي حريصة على تقديم الخدمات الدينية المعيارية ذات الوسطية، بسلاسة لزائري المسجد النبوي من حجاج بيت الله الحرام، وإيصال رسالته الدينية عالميًا، مع إبراز مرتكزات رئاسة الشؤون الدينية، وتكريس قيم الوسطية والاعتدال، وتعزيز التجربة الرقمية الدينية بالمسجد النبوي وتجويدها، واستثمار التقانة، والتطبيقات الذكية، بما يسهم في تكامل المنظومة الدينية وعملها، وتنفيذ خططها الإستراتيجية.
ونفذت وكالة الرئاسة الدينية للمسجد النبوي في إطار خططها لموسم الحج، مبادرات نوعية تعزيزية للسلوكيات الإيجابية في المسجد النبوي، بما يعكس الصورة المشرقة للخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن، وليكون الزائر الحاج قدوة حسنة، يؤدي رسالة سامية، اقتداء بالرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-، والحريص على التناغم مع شركاء النجاح في منظومات الحج وخدمات الحجيج، والتحضير المسبق، بتهيئة الخطط والرؤى والاحتياجات الدينية لضيوف الرحمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئاسة الشؤون الدينية تهيئ الأجواء التعبدية لتعميق فضيلة يوم الجمعة - واس
كتيبات رقمية مترجمة
ووزعت رئاسة المسجد الحرام والمسجد النبوي الكتبيات الرقمية المترجمة، والتي يجري نسخها بالماسح الضوئي عبر باركودات، ويمكن الاستفادة منها من خلال الهواتف الذكية بالقارئ الإلكتروني (QR).
كما جرى توزيع ملصقات مصممة بباركودات، لتحميلها على جميع المواقع المخصصة للمترجمين، مواكبة للتحول الرقمي في الخدمات الدينية المقدمة لضيوف الرحمن بالمسجد النبوي الشريف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية رئاسة الشؤون الدينية رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي رئاسة الشؤون الدينية للحرمين موسم حج 1445 رئاسة الشؤون الدینیة المسجد الحرام المسجد النبوی لضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق
قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته.
التوفيق الأعظموأضاف “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر شوال اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة : يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية.
واستشهد بما قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) ، منوهًا بأن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم.
ودلل بما قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مؤكدًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، لقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأوضح أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.
الإفلاس الحقيقيواستند إلى قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
وأوصى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.