مصدر: مقتل مهربين في اشتباك مع الجيش الأردني على الحدود الأردنية السورية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
صرح مصدر في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت مساء الخميس، وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأسفر الاشتباك عن "مقتل اثنين من المهربين، وإصابة آخرين وتراجعهم إلى داخل العمق السوري، وضبط عدد من الأسلحة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة"، بحسب الوكالة الأردنية الرسمية.
وذكرت "بترا" أن المصدر أكد أن "القوات المسلحة الأردنية تسخر جميع القدرات والإمكانيات للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني"، حسب قوله.
وأتى هذا الإعلان بعد يوم من الكشف عن منع محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة، أُرسلت من قبل ميليشيات مدعومة من إحدى الدول إلى خلية في الأردن".
ونقلت "بترا" عن مصدر مسؤول لم تكشف هويته، الأربعاء، أن الأسلحة "صودرت عند اعتقال أعضاء الخلية، وهم أردنيون، في أواخر مارس الماضي"، مشيرا إلى أن التحقيقات والعمليات ما زالت جارية لكشف المزيد المتعلق بهذه العملية.
وكان مصدران أردنيان مطلعان قالا لرويترز، في وقت سابق الأربعاء، إن الأردن أحبط مؤامرة يشتبه أن إيران تقف خلفها لتهريب أسلحة إلى أراضيه، وذلك لمساعدة معارضين للحكم الملكي على تنفيذ أعمال تخريبية.
وأوضح المصدران للوكالة أن الأسلحة أرسلتها فصائل في سوريا مدعومة من إيران إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، لها صلات بالجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأضافا أنه تم ضبط الأسلحة عندما ألقي القبض على أعضاء في الخلية، وهم أردنيون من أصول فلسطينية، في أواخر مارس.
تهريب أسلحة "لاستهداف النظام الملكي" بالأردن.. إيران في مرمى الاتهامات مع كشف مصدر مسؤول إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأردن في مارس الماضي، توجهت على الفور أصابع الاتهام نحو إيران وميليشيات تدعمها، رغم أن الخبر الرسمي الذي نشرته وكالة الأنباء الأردنية لم يحدد الدولة.ويتصدى الجيش الأردني لعمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدرات، لا سيما حبوب الكبتاغون، برا من سوريا التي تشهد منذ عام 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
وقتل الجيش الأردني ثلاثة مهربين في السابع من فبراير، كما قتل خمسة مهربين واعتقل 15 آخرين في السادس من يناير.
وفي 18 ديسمبر الماضي، اعتقل الجيش الأردني تسعة مهربين بحوزتهم مخدرات وأسلحة متنوعة بعد اشتباكات على الحدود مع سوريا أوقعت إصابات في صفوف حرس الحدود الأردنيين.
كما وقعت ثلاثة اشتباكات مماثلة في الشهر ذاته أدى احدها إلى مقتل عنصر في حرس الحدود الأردنيين واصابة آخر ومقتل عدد من المهربين، فيما أسفر الآخران عن مقتل أربعة مهربين وإصابة آخرين.
ويقول الأردن الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، إن عمليات التهريب هذه باتت "منظمة" وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الأردن إلى استخدام سلاح الجو مرارا لضرب هذه المجموعات وإسقاط طائراتها المسيرة.
وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعدّ سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجا واستخداما وتصديرا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الأردنی
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن أسلحة «مدمّرة» جديدة
كشفت وزارة الدفاع الإيرانية، عن “تصميم مروحية قتالية جديدة، سيتم إزاحة الستار عنها قريبا”.
وقال مدير قسم الصناعات الجوية في الوزارة، العميد أفشين خاجفرد، إن “النسخة المسيرة من مقاتلة “قاهر” الشبحية، والمصنعة محليا في إيران، أظهرت أداء واعدا في اختبارات الطيران”.
ووفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، قال الجنرال أفشين خاجفرد، إن “طائرة “القاهر” المقاتلة المصنعة محليا، ظهرت في نسختها الجديدة كطائرة مسيرة في مشروع نفذه خبراء محليون، وأنها تخضع حاليا لاختبارات الطيران، وقد أظهرت نتائج مشجعة”.
وبحسب الوكالة، “تم الكشف عن المقاتلة الإيرانية الشبحية “قاهر 313″، في فبراير 2013، التي تحتوي على مقعد واحد، وتتميز بالإقلاع والهبوط على مدارج قصيرة”.
بدوره، كشف مدير قسم الصناعات الجوية في وزارة الدفاع الإيرانية، العميد أفشين خاجفرد، “عن وجود خطط لتطوير مختلف طائرات التدريب النفاثة في إيران، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع”.
وأضاف أن من “أهم أولويات وزارة الدفاع الإيرانية، هو استكمال أسطول التدريب للقوات المسلحة”.
وأشار الجنرال خاجفرد، إلى “مشروع تصنيع مروحية قتالية جديدة للقوات البحرية الإيرانية، لافتًا إلى أنها صُممت من قبل خبراء محليين، وسيتم الكشف عنها في المستقبل القريب”.
وأوضح أن “المحرك النفاث المروحي الإيراني الصنع “جهش 700″، الذي تم الكشف عنه سابقا، كان نموذجا تقنيا أوليا، أما الآن، فقد تم تطويره ليكون متوافقا مع الأجسام الطائرة المستخدمة في المجالين الدفاعي والتجاري، إلى جانب إنتاجه للاستخدام في بعض المنتجات الخاصة، ويعد هذا التطور خطوة مهمة نحو تلبية احتياجات البلاد”.
وأشار إلى أنه من “أبرز ميزات هذه التكنولوجيا خفض استهلاك الوقود في المحركات النفاثة المروحية، ما يسهم في زيادة مدى الطيران وتحسين أداء الأجسام الطائرة”.