الخارجية السودانية ترفض بيان الاتحاد الأوروبي بشأن الفاشر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وزارة الخارجية السودانية، استنكرت ما أسمته تجاهل الاتحاد الأوروبي لحقيقة أن المناطق والمدن التي لم تصلها إعتداءات الدعم السريع تنعم بالسلام.
بورتسودان: التغيير
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، رفضها لما تضمنه بيان الاتحاد الأوروبي الأخير بشأن الأوضاع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، من اتهام القوات المسلحة السودانية بالقصف العشوائي ومساواتها بالمليشيا الإرهابية “قوات الدعم السريع”.
وكان الاتحاد الأوروبي حذر من عواقب احتدام القتال في الفاشر، ودعا أطراف الصراع للسماح بإيصال المساعدات فوراً دون عوائق، وأكد استمرار استخدام الوسائل المتاحة بما فيها العقوبات لإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب في السودان.
رفض المساواةواتهمت وزارة الخارجية السودانية في بيان، الخميس، الاتحاد الأوروبي بالعجز عن تسمية من يهاجم مدينة الفاشر ويستهدف المدنيين ومعسكرات النازحين، ويمنع وصول الإغاثة عنها “مع أن المليشيا نفسها أعلنت مراراً عن خططها لمهاجمة المدينة ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليها، وقد نفذت ذلك فعلاً، دون أن يقابل هذا بما يستحقه من إدانة من الاتحاد الأوربي”.
وقالت: “بدلاً من أن يطالب الاتحاد الأوربي المعتدي بالكف عن عدوانه، يشرك القوات المسلحة التي تدافع عن المدينة وأهلها في الإدانة”.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يتجاهل حقيقة أن المناطق والمدن التي لم تصلها اعتداءات “المليشيا الإرهابية” تنعم بالسلام وتتوفر فيها الاحتياجات الإنسانية، وأن المليشيا تجلب معها القتل والخراب والأزمات الإنسانية- حسب البيان.
تجاهل حقائقواعتبرت أن الاتحاد الأوروبي “يتعامى عن التفاف كل فئات الشعب السوداني حول القوات المسلحة باعتبارها الحامية له ورمز سيادته والمؤسسة القومية الأولي في البلاد”.
واتهمته بتجاهل الرعاة الإقليميين للمليشيا الذين لاتزال إمداداتهم بالسلاح والمرتزقة لها متواصلة “ما يمكنها من مواصلة اعتداءاتها على المناطق الآمنة”.
وقالت: “من الواضح أن المصالح التجارية لبعض دول الاتحاد مع رعاة المليشيا تلجمه عن إدانتها أو الضغط عليها للتوقف عن إشعال نار الحرب في السودان”.
ووصفت الخارجية حديث البيان الأوروبي عن فتح كل المعابر لدخول المساعدات الإنسانية، بأنه “كلمة حق أريد بها باطل”، وقالت إن كل المعابر التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة مفتوحة ومتاحة “إلا أن البيان يشير لمعبر واحد تستخدمه المليشيا للتزود بالسلاح والعتاد ومسلتزمات عناصرها، بعد أن أخلت المنطقة من كل سكانها في أسوأ عملية تطهير عرقي تعرفها المنطقة”.
ورأت أن إصرار الاتحاد الأوروبي على هذا المعبر تحديداً، أمر يدعو للريبة، وقالت إن الاتحاد لا يقف الموقف الأخلاقي الصحيح الذي يمكنه من المساهمة في وقف الحرب وتقديم المواعظ للآخرين حول القيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.
الوسومالاتحاد الأوروبي الجيش الدعم السريع السودان الفاشر المليشيا بورتسودان شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الدعم السريع السودان الفاشر المليشيا بورتسودان شمال دارفور الخارجیة السودانیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المجر تدعو الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات سلام مع بوتين
دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي لأن تحذو حذو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وطالبهم بعقد محادثات مباشرة مع بوتين بشأن وقف لإطلاق النار واتفاق سلام في أوكرانيا.الصراع الأوروبي الروسيوذكر أوربان أيضا في رسالة لرئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوشتا، أن هناك صعوبة في التوصل لإجماع بشأن أوكرانيا بين أعضاء الاتحاد الأوروبي.
أخبار متعلقة بوليفيا.. مقتل 37 شخصًا وإصابة 30 في اصطدام بين حافلتينزيلينسكي: دعم ترامب حيوي لأوكرانياوكتب، أن هناك "اختلافات استراتيجية في نهجنا إزاء أوكرانيا لا يمكن تجاوزها عن طريق صياغة مسودات أو التواصل".
وكانت المجر عائقًا أمام وحدة الاتحاد الأوروبي، بشأن الحرب التي شنتها موسكو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العقوبات الأوروبية على روسيا- مشاع إبداعيالعقوبات الأوروبية على روسياوتحدى أوربان بروكسل بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو العام الماضي.
كما عارضت حكومته العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو، وتحدث ترامب مؤخرًا مع بوتين هاتفيًا، مما خفف من عزلة الرئيس الروسي عن الغرب.
كما التقى فريقا التفاوض من الدولتين، أيضا في الأسبوع الجاري في إسطنبول لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.