قيادي في جبهة تحرير فلسطين: خطابات السيد عبدالملك الحوثي تُشّد من عزائمنا.. والمقاومة تُفشل مخططات العدو
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
توجه مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر، بالتحية للشعب اليمني وللسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكداً على وحدة المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني.
وقال الطاهر في حديث لقناة المسيرة، اليوم الخميس، إنّ الشعب الفلسطيني يتابع خطابات السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الأسبوعية التي تشد من معنوياتهم، مُعتبرًا أنّ خطاباته وكلمات السيد الحوثي تُظهر عمق إدراكه لجذور الصراع مع العدو الصهيوني.
وأشار إلى أنّ ما يقدمه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يُعطي فهمًا دقيقًا للصراع، ويُمكن الفلسطينيين من إعادة قراءة الدروس حتى يستعيدوا أراضيهم المقدسة.
ولفت إلى أنّ من المفاجآت التي واكبت معركة “طوفان الأقصى” دخول اليمن وحزب الله وإيران إلى هذه المعركة منذ اليوم الثاني، مُحطمين ما كان يريد أن يزرعه العدو في أذهان الفلسطينيين من أنّهم بمفردهم وليس أمامهم إلا المطبعين.
وأوضح الطاهر أنّ اليمن دخلت بعمق استراتيجي في المعركة لأنها واجهت الولايات المتحدة الأمريكية مباشرة وأربكت العدو الإسرائيلي، مُشيرًا إلى أنّ كل الأمة العربية والإسلامية لاحظت حضور اليمن واستعدادها لدفع أي ثمن مقابل هذا الموقف التاريخي.
وبيّن أنّ واشنطن حاولت أن تنشئ تحالفًا طويلاً عريضًا وأن تقصف وأن تضرب، ولكنها وصلت إلى نتائج أنّ اليمن سيشارك في القتال والمواجهة مالم تتوقف الحرب على قطاع غزة.
وأكد أنّ العدو الصهيوني في أوج مراحل تخبطه، فهو لا يريد أن يوقف الحرب ولا حقق أي أهداف من المعركة، مُشيرًا إلى أنّ ذلك نابع من إدراك أنّ وقف الحرب يعني هزيمة محققة للكيان ومحاكمة لنتنياهو.
وكشف الطاهر أنّ الإعلان عن 3000 جندي أمريكي لدعم “إسرائيل” يؤكد أنّ هناك اتفاق أمريكي إسرائيلي لتهديد رفح، وأنّ هناك عدم ثقة أمريكية في قيام الكيان وحده بالمهمة.
وشدّد على أنّ ما يتم الحديث عنه من تناقضات بين أمريكا والكيان مجرد تكتيك أمريكي ومحاولة لخداع الرأي العام الأمريكي والعالمي للتقليل من الدور الإجرامي الأمريكي في الحرب.
وأعلن الطاهر عن اتفاق بين الفصائل الفلسطينية بأن يفضي أي اتفاق إلى وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب للكيان وإطلاق شامل للأسرى، مُؤكدًا أنّهم لا يمكن أن يقبلوا بأي اتفاق لا يفضي لذلك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً: