كيف ستحافظ مصر على الشعب المرجانية عبر إغراق قطع حربية؟ أخبار منوعة وطرائف
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أخبار منوعة وطرائف، كيف ستحافظ مصر على الشعب المرجانية عبر إغراق قطع حربية؟،وأعلنت محافظة البحر الأحمر عن تدشين متحف حربي غاطس في مياه البحر الأحمر ليكون الأول .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كيف ستحافظ مصر على الشعب المرجانية عبر إغراق قطع حربية؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وأعلنت محافظة البحر الأحمر عن تدشين متحف حربي غاطس في مياه البحر الأحمر ليكون الأول في مصر وأفريقيا، ويوفر 3 مواقع غوص بديلة في الغردقة.
وأكدت محافظة البحر الأحمر في بيان لها أن المتحف استغرق عدة سنوات من التخطيط والتحضير الدقيق، بالتعاون مع وزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بحماية الطبيعة، وأن هدف المتحف الحفاظ على الشعاب المرجانية الطبيعية بالبحر الأحمر وتخفيف الضغط عليها، عبر خلق مواقع بديلة تجمع بين التاريخ وجمال البيئة البحرية.
وكشفت أنه سيتم الاحتفال بهذا الحدث الخميس بحضور وزراء البيئة من دول عربية وأفريقية، حيث سيتم إغراق مجموعة من المعدات الحربية مكونة من 15 قطعة، كل منها له قصة فريدة وأهمية خاصة في التاريخ العسكري المصري، وذلك في ثلاث مواقع بسواحل الغردقة هي شعاب السقالة، عروق الطويل، عرق جامع بمجاويش.
هذا الإعلان أثار الجدل والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول كيفية الحفاظ على الشعب المرجانية بإغراق قطع بحرية ضخمة يمكن أن تضر بتلك الشعاب والبيئة البحرية.
هل ستؤثر على الشعاب المرجانية؟
من جانبه، قال المستشار الإعلامي لمحافظة البحر الأحمر، محمد مخلوف في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه لن يكون هناك أي ضرر على الشعاب المرجانية من القطع الحربية التي سيتم إغراقها بالبحر الأحمر في الغردقة.
وأوضح أنه سيتم إغراق تلك القطع في مواقع محددة بعناية وخالية من أية شعاب مرجانية، حيث سيتم إغراق هذه المعدات والقطع الحربة بطرق علمية ومدروسة من خلال لجان علمية متخصصة ومشتركة بين المحافظة ووزارة البيئة.
وتابع أن هذا المتحف الغاطس سيحافظ على الشعاب المرجانية الطبيعية، لأن القطع الحربية ستنمو عليها شعاب مرجانية جديدة وتعطي شكلا ساحرا يمزج بين الطبيعة والتاريخ وتتحول لمزارات سياحية مهمة لمحبي الغوص ومشاهدة الشعاب المرجانية.
مخلوف أوضح أن فكرة المتحف جاءت بعد رصد ما تشهده الشعب المرجانية الطبيعة من إقبال سياحي متزايد من ممارسي رياضة الغوص والسنوركلنغ، مما يعرضها لأضرار بيئية كبيرة نتيجة الاستخدام المفرط لها، لذلك سيتم توفير مواقع غوص بديلة من خلال إنشاء مواقع اصطناعية جديدة، حيث نسعى لتقديم خيار سياحي مستدام ومسؤول، مع ضمان الحفاظ على الكنوز الطبيعية للمنطقة على المدى الطويل.
ونوه إلى أن القطع الحربية التي سيتم إغراقها بدءا من الخميس هي قطع خردة لم يعد لها أي استخدام عسكري وتعود لحقبة الستينات والسبعينات، وسيشمل العرض لافتات تحكي قصة كل قطعة والأحداث التي شاركت فيها.
وختم بأن الغوص في الأماكن التي سيشملها هذا المتحف لن يكون لها تذاكر خاصة حيث أنها ستوضع ضمن برامج الرحلات السياحية البحرية بمدينة الغردقة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كيف ستحافظ مصر على الشعب المرجانية عبر إغراق قطع حربية؟ وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الشعاب المرجانیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جزيرة فرسان: مزيج ساحر من الطبيعة والتاريخ في قلب البحر الأحمر .. فيديو
خاص
تُعد جزيرة فرسان واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، حيث تجمع بين الجمال الطبيعي، والتاريخ العريق، والموقع الاستراتيجي الفريد، وتقع الجزيرة في أرخبيل جزر فرسان في البحر الأحمر، وتتبع إداريًا لمنطقة جازان جنوب غرب المملكة.
وتبعد جزيرة فرسان حوالي 50 كيلومترًا عن مدينة جازان، وتُعد الأكبر بين جزر الأرخبيل بمساحة تقدر بـ 380 كيلومترًا مربعًا، وتمتد بطول 66 كيلومترًا، فيما يتراوح عرضها بين 10 و30 كيلومترًا، ويصل ارتفاعها إلى 72 مترًا فوق سطح البحر.
ولعبت الجزيرة دورًا مهمًا عبر العصور، حيث كانت محطة تجارية بارزة منذ القدم، واستوطنتها حضارات متعددة، من الرومان إلى العثمانيين، وصولًا إلى عهد الأدارسة، وتضم العديد من المواقع الأثرية، مثل القلعة العثمانية ومسجد النجدي ومنزل الرفاعي، التي تعكس الإرث التاريخي للجزيرة.
وتتميز بتنوعها البيئي، حيث تضم غابات المانغروف، ومحمية بحرية غنية بالشعاب المرجانية والأسماك النادرة. كما تُعد موطنًا للطيور المهاجرة والحيوانات البرية، مثل غزلان فرسان التي تعيش في بيئتها الطبيعية.
وتشتهر بشواطئها الخلابة ذات الرمال البيضاء والمياه الكريستالية، مما يجعلها مثالية للغوص والاستجمام. ومن أبرز معالمها السياحية:قرية القصار التراثية، التي تعكس الحياة التقليدية لسكان الجزيرة، وخليج الحصيص، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الطبيعة البحرية، ومنزل الرفاعي، الذي يُعد مثالًا رائعًا على فن العمارة القديم في المنطقة.
ويعيش في الجزيرة نحو 20,000 نسمة، ويعتمد معظمهم على الصيد البحري، الذي يُعد أحد أهم مصادر الدخل في فرسان. وتشتهر الجزيرة بمهرجان “كنة” السنوي لصيد السمك، الذي يجذب الصيادين والسياح على حد سواء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-246.mp4