«آيسنار» يعزز التعاون في استشراف المستقبل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكد اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، أن المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار أبوظبي 2024»، أصبح اليوم محطة مهمة للجاهزية في مواجهة التحديات المستقبلية، وتعزيز الروابط بين الشركاء العالميين، ووجهات ومؤسسات الأمن الوطني، على المستويين، المحلي والإقليمي، وتبادل أفضل الممارسات التي تنعكس على ترسيخ قيم التعاون والشراكة طويلة الأمد، على النطاق الدولي.
وأوضح أن شرطة أبوظبي تسعى إلى تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في تبني التقنيات المتطورة، لتعزيز الأمن الوطني وبناء القدرات، بما يحقق التطلعات في مواجهة التحديات الأمنية العالمية واستشراف المستقبل خلال السنوات المقبلة.
وأشار إلى حرص شرطة أبوظبي على أن تكون «شريكاً استراتيجياً» لمجموعة أدنيك المنظمة لمعرض «إيسنار أبوظبي 2024» والتي تعد منصة رئيسية متخصصة للتواصل وتبادل الأفكار حول الأمن الوطني والأمن السيبراني، والشرطة، وإنفاذ القانون، والحماية.
ولفت إلى أن المبادرات المختلفة للمعرض تعد مرتكزات مهمة لتأسيس قنوات اتصال للتعاون بين القطاعين، الحكومي والخاص، وتعزيز أفضل الممارسات وتسريع استيعاب الابتكار في مواجهة التحديات الأمنية ودرء المخاطر والوقاية والاستجابة، لتمكين المجتمعات الوطنية والاستفادة من تقنيات الأمن السيبراني من أجل تجنب التهديدات المتزايدة التي تواجهها كل دول العالم باستمرار.
وأعرب الشريفي عن تقديره لجهود اللجنة العليا والتي عززت المكانة الريادية للمعرض ليشكل فرصة للتواصل ومناقشة الأفكار والتجارب حول أفضل الممارسات لتطوير العمل الشرطي والأمني، وتوطيد العلاقات بين العاملين في مجالي الأمن الوطني والسيبراني.
وأضاف إن كوادرنا الوطنية الشرطية والأمنية نجحت ومن خلال إدارة المدينة الآمنة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بالمجالات الأمنية والمرورية، وباستخدام أحدث التقنيات المتطورة عالمياً، ما اسهم في تحقيق نتائج إيجابية في استدامة الأمن والأمان ونشر الطمأنينة بالمجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: مصر والقضية الفلسطينية .. موقف ثابت في مواجهة التحديات
كانت مصر وسوف تظل داعمة للقضية الفلسطينية ومؤمنة بحق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه بسلام قدمت مصر قديماً وحديثاً العديد من المساعدات الإنسانية، شملت إرسال شحنات غذائية وطبية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح سعت مصر دائماً إلى إيجاد حلول سياسية عادلة وقامت بدور الوساطة بين فلسطين وإسرائيل لحل الدولتين ووقف الحرب على غزة وكان موقف مصر ثابتاً وواضحاً بالرفض فيما يخص أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
الدولة المصرية بقيادتها الرشيدة تسعى دائماً لنشر السلام في المنطقة، وشعبنا العظيم يدرك أهمية السلام، وجيشنا القوي الذي خاض العديد من الحروب وآخرها حرب أكتوبر وتوالت حروبه ضد الإرهاب، يعي جيداً أهمية السلام والاستقرار.
لذلك تبنت مصر سياسة التهدئة والعمل على تجنب التصعيد العسكري للتخفيف من حدة الصراع في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
ومن جانبه، أظهر الرئيس السيسي إيماناً راسخاً بأن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
تهجير الفلسطينيين إلى سيناء المصرية سيهدد الأمن القومي المصري، وسيتعارض مع مصالح مصر الوطنية حذر الرئيس السيسي من خطورة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، لأن هذا الأمر قد يجعل من سيناء منطقة متوترة، وقد تشكل مصدرًا للهجمات ضد إسرائيل، مما سيؤثر بشكل مباشر على العلاقات المصرية الإسرائيلية.
وأكد أن مصر تسعى دائماً للحفاظ على استقرار المنطقة وتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى زعزعة الأمن في المنطقة أو يؤثر سلبًا على العلاقات مع جيرانها، بما في ذلك إسرائيل.
كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو أي مكان آخر يعد بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية لذلك كان موقف مصر واضحاً وتصريحاتها واضحة وحاسمة برفض التهجير المقترح من الولايات المتحدة الأمريكية.
علينا كشعب مصري في هذه الظروف الصعبة المحيطة بالمنطقة الوقوف كقلب رجل واحد وراء قيادتنا السياسية ووراء جيشنا، وأن نعي جيداً أن تماسكنا ووحدتنا وانتماءنا للأرض هو سر قوتنا واستمرارنا علينا أن ننظر إلى كثير من الدول العربية حولنا كيف انهارت وسقطت بسبب المخططات التي أحيكت ضدها وبسبب انقسام شعبها والهدف تفتيتها وإضعاف قوتها تواجه مصر معركة بقاء ووجود.
تحيا مصر أرضاً وشعباً وقيادة وجيش.