مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني يتعاون مع «نافس» لتطوير كفاءات المواطنات الإماراتيات في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
يتعاون مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني و«نافس» لتدريب 450 مواطنة إماراتية في كلية فاطمة للعلوم الصحية، للعمل في وظيفة مساعد رعاية صحية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بإعداد 10,000 مواطن للعمل في تخصُّصات التمريض وطب الطوارئ والمساعد الصحي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وينفِّذ الجانبان للمرة الأولى في كلية فاطمة للعلوم الصحية بأفرعها في أبوظبي والعين وعجمان برنامج «مساعد رعاية صحية». وعقد سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وسعادة غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، لقاءً في مقر كلية فاطمة للعلوم الصحية، التابعة لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، مع طالبات الدفعة الأولى بحضور عدد من مسؤولي الجانبين ووزارة الموارد البشرية والتوطين.
وقال سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي: «إنَّ البرنامج يشهد إقبالاً كبيراً من الطالبات المواطنات، حيث ارتفع عدد الملتحقات بالبرنامج إلى 450 خلال أشهر قليلة، ما يعكس مدى نجاح الشراكة الاستراتيجية القائمة بين «أبوظبي التقني» وبرنامج «نافس» لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، بما يحقِّق متطلبات مشروعات خطة الخمسين عاماً المقبلة في دولة الإمارات بإعداد كوادر مواطنة متخصِّصة تزيد نسبة المواطنين العاملين في القطاع الصحي في الدولة».
ولفت سعادته إلى أنَّ هذا اللقاء الموسَّع يسلِّط الضوء على سعي مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني المتواصل لتدريب المواطنين وتمكينهم، للعمل في هذا القطاع الحيوي من خلال خطة متقدمة تطبِّقها كلية فاطمة للعلوم الصحية وفق مناهج أكاديمية وتطبيقية، وفي مختبرات فائقة الجودة تضاهي أعلى المستويات العالمية.
وأكَّد سعادته أنَّ تفاعل الطالبات خلال هذا اللقاء يشير إلى نجاح جهود «مركز أبوظبي التقني»، و«مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية» في تشجيع الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الصحي.
وأعرب سعادة غنام المزروعي عن سعادته بهذا اللقاء، الذي يأتي ضمن خطة متكاملة لزيارة جميع الشركاء الاستراتيجيين الذين يسهمون بكفاءة في تحقيق أهداف برنامج «نافس» وإعداد رأس مال بشري مستدام في القطاع الخاص، مشيراً إلى أنَّ برنامج «نافس لدعم كوادر القطاع الصحي» يقدِّم لمنتسبي البرنامج المؤهَّلين مزايا مالية وغير مالية عديدة، منها النفقات الدراسية ومكافآت مالية بناءً على التحصيل العلمي الفصلي. ويعمل المجلس مع العديد من الشركاء الاستراتيجيين، من خلال لجنة التوطين في القطاع الصحي، على تطوير وتفعيل مبادرات وممكِّنات حكومية لرفع فرص التعيين بعد التخرُّج مباشرة.
وتجول سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي وسعادة غنام المزروعي في المرافق المتطورة لكلية فاطمة للعلوم الصحية، لتفقد أحدث قاعاتها الدراسية ومختبراتها العلمية ومختبراتها للمحاكاة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السعودية تستثمر 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة
أكد وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب، أن المملكة في إطار رؤية 2030 تستثمر أكثر من 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة، مع الحرص في تصميمها على استخدام مواد صديقة للبيئة مثل مشروعي العلا والبحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير السياحة السعودي في جلسة نقاشية بعنوان "التوسّع في نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الترابط بين الشعوب والأماكن"، أقيمت في جناح Saudi House ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس.
واستعرض وزير السياحة السعودي خلال مشاركته مسيرة النجاحات الكبيرة التي يحققها القطاع السياحي في المملكة وحرصها على تحقيق معايير الاستدامة البيئية في إطار رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى أهمية قطاع السفر والسياحة في تعزيز النمو والتنوع الاقتصادي وتعزيز التواصل بين الثقافات والشعوب عالميًا.
وبين أن المملكة تؤكد من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والرياض الخضراء اللتيّن أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - التزامها بزراعة ملايين الأشجار بشكل متواصل حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تستثمر بكثافة ولكن بحكمة مع احترام البيئة مع محاولة ترسيخ الاستدامة في كل خطوة من خطوات العملية.
وأشار الخطيب، إلى أن المملكة تعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لافتًا النظر إلى أن الاستدامة تعد جهدًا منهجيًا، مفيدًا أنه يتوجب على جميع دول العالم العمل على تحقيقها للمحافظة على كوكب الأرض من المخاطر البيئية المتزايدة.
وأبان أن هذا الدور المهم يسهم في بناء الثقة بين سكان العالم، وقال: عالميًا وصل عدد السياح الدوليين المتنقلين بين الدول إلى 1.4 مليار مسافر وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.0 مليار سائح دولي بحلول عام 2030، حيث من المتوقع أن يزداد عدد المسافرين في الصين والهند مع انتقال المزيد من الأشخاص إلى فئة الدخل المتوسط.
وأفاد بأن رحلة بناء القطاع السياحي في المملكة تعد نموذجًا ملهمًا ومتفردًا، حيث بدأت رحلة القطاع السياحية بإسهامات اقتصادية تبلغ 3% في إجمالي الناتج المحلي في المملكة، ووصلت اليوم إلى نسبة 5% من الإسهامات.
وأكد الاستمرار في العمل لتحقيق مستهدف الوصول بالاسهامات إلى 10% بحلول عام 2030، وسيتم الاستمرار في رحلة القطاع السياحي الناجحة، داعيًا المستثمرين والسياح لزيارة المملكة، واكتشاف ما تمتلكه من جمال في الطبيعة وتنوع ثقافي فريد، وتاريخ عريق وشعب كريم ومضياف.