سواليف:
2025-04-25@21:24:00 GMT

اكتشاف جديد قد يحل لغز بناء الأهرامات المصرية

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

#سواليف

يعتقد علماء الآثار أن #الأهرامات المصرية ربما بُنيت على طول فرع مفقود من نهر النيل منذ فترة طويلة، ما قد يفسر وجودها الحالي في شريط صحراوي ضيق.

ودرس علماء جامعة نورث كارولينا Wilmington صور أقمار صناعية للعثور على الموقع المحتمل لفرع نهر سابق يمتد على طول سفوح هضبة الصحراء الغربية، بالقرب من الأهرامات.

واستخدموا المسوحات الجيوفيزيائية والنوى الرسوبية للتأكد من وجود رواسب الأنهار والقنوات السابقة تحت سطح الأرض.

مقالات ذات صلة لبنان.. القبض على شخص يسرق السيارات بطريقة لا تخطر على بال 2024/05/16

Has the mystery of Egypt's pyramids finally been solved? 31 structures including the Giza complex may have been built along a long-lost branch of the river Nile, scientists say https://t.co/PSHRLM47w7 pic.twitter.com/S9m6Tz6WMW

— Daily Mail Online (@MailOnline) May 16, 2024

وكشفت الدراسة وجود فرع نهري سابق يبلغ طوله 64 كيلومترا، جف منذ ذلك الحين واختفى تحت الأراضي الزراعية.

وأوضح فريق البحث أن زيادة تراكم الرمال التي تحملها الرياح، والمرتبطة بالجفاف الكبير الذي بدأ منذ حوالي 4200 عام، يمكن أن يكون أحد أسباب اختفائه. ويمكن أن يفسر وضع 31 هيكلا، بما في ذلك مجمع أهرامات الجيزة، في هذا الجزء غير المأهول من الصحراء.
وقد يشير هذا الموقع إلى أنه كان من السهل الوصول إلى الأهرامات عبر فرع النهر في وقت بنائها، كما قد يكون مهما لنقل مواد البناء.

وجاء في الدراسة: “إن أكبر حقل هرمي في مصر يتجمع على طول شريط صحراوي ضيق، ومع ذلك لم يتم تقديم تفسير مقنع لسبب تركز هذه الأهرامات في هذه المنطقة المحددة حتى الآن. هنا نستخدم صور الأقمار الصناعية الرادارية، مع البيانات الجيوفيزيائية وحفر التربة العميقة، للتحقيق في البنية تحت السطحية وعلم الرواسب في وادي النيل بجوار هذه الأهرامات”.

وتابعت: “حددنا أجزاء من فرع النيل الرئيسي المنقرض، والذي نطلق عليه اسم فرع الأهرامات، ويمتد عند سفوح هضبة الصحراء الغربية، حيث تقع غالبية الأهرامات. العديد من الأهرامات التي يعود تاريخها إلى عصر المملكتين القديمة والوسطى بها جسور تؤدي إلى الفرع وتنتهي بمعابد الوادي التي ربما كانت بمثابة موانئ نهرية على طولها في الماضي. نقترح أن الفرع النهري لعب دورا في بناء الآثار، كما كان نشطا في ذلك الوقت ويُستخدم كممر مائي لنقل العمال ومواد البناء إلى مواقع الأهرامات”.

نشرت الدراسة في مجلة Communications Earth & Environment.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأهرامات

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان

في اكتشاف أثري فريد من نوعه، أعلن فريق من العلماء عن العثور على أدلة تشير إلى استخدام الإنسان لزحافات بدائية في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد، مما يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ تطور وسائل النقل البري.

ويعد متنزه "وايت ساندز"، المعروف برماله البيضاء الناعمة، أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية في أميركا الشمالية، حيث سبق العثور فيه على أكبر مجموعة آثار أقدام بشرية تعود للعصر الجليدي.

لكن الاكتشاف الجديد الذي نشره موقع SFGate، يضيف بعدا غير مسبوق لفهم حياة البشر الأوائل في القارة.

وبحسب الدراسة التي شارك فيها علماء من جامعات بورنماوث وكورنيل وأريزونا، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كشفت التحليلات عن مسارات محفورة في الرمال لا تتطابق مع آثار الأقدام، بل تبدو ناتجة عن زحافات استخدمت لنقل أوزان ثقيلة أو أطفال، فوق الأرض الطرية أو الموحلة في محيط بحيرة أوتيرو القديمة.

وأوضح الباحثون أن هذه الوسائل البدائية، والتي صنعت على الأرجح من عصي طويلة وسلال أو شبك، تشبه عربات يدوية من دون عجلات، وكانت تسحب بواسطة مقابض لتحريك البضائع أو الأشخاص.

وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تعديل التقديرات السابقة التي كانت تحدد ظهور تقنيات النقل البري بـ4000 عام قبل الميلاد، لتصبح 20,000 عام قبل الميلاد.

وفي تصريح لعالم الآثار دانيال أوديس من متحف الشمال، أوضح أن الفريق العلمي قام بإعادة تصنيع زحافات مشابهة لتلك التي خلفت المسارات، وجرى اختبارها في ظروف مماثلة، حيث أظهرت تطابقا شبه تام مع المسارات القديمة المكتشفة.

وأضاف أوديس: "الزحافة كانت أداة عملية وبسيطة، تعكس قدرة الإنسان القديم على التكيف والابتكار، وقد استخدمت لنقل الصيد والبضائع وربما حتى الأطفال الصغار، كما تشير بعض آثار الأقدام الصغيرة المجاورة للمسارات".

يشار إلى أن هذا الكشف يغير كثيرا من الفرضيات السابقة حول توقيت وصول الإنسان إلى أميركا الشمالية، حيث كانت التقديرات تشير إلى نحو 15 ألف عام، بينما تؤكد الأدلة الجديدة أن الوجود البشري في المنطقة يمتد إلى ما قبل 23 ألف عام، وفقا لتحليل بذور وحبوب لقاح محفوظة في طبقات الأرض مع آثار الأقدام.

ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الاكتشافات الباب لمزيد من الدراسات حول تطور التقنيات والأنماط الحياتية للإنسان القديم، في ظل أدلة مادية نادرة كتلك التي تحتضنها رمال وايت ساندز.

مقالات مشابهة

  • «الأهرامات لم تتأثر بأي عدوان».. تعليق مثير من بيراميدز بعد التأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا
  • اكتشاف مقبرة عمرها 5000 عام في بيرو
  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
  • الثقافة المصرية تشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ16
  • أزمة تشغيل الأهرامات.. حواس يطالب بتدارك أي مشاكل
  • حاجة غريبة.. زاهى حواس يرد على خرافة دفن السيد المسيح تحت الهرم
  • شاهد .. ليلى أحمد زاهر وهشام جمال في حفل الزفاف على سفح الأهرامات
  • بوابة للعوالم الخفية … قصة مبني بالقرب من الأهرامات يثير الجدل
  • اكتشاف أقدم طريقة نقل استخدمها الإنسان
  • اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان