يمانيون:
2025-01-02@22:51:41 GMT

في ذكرى النكبة .. المقاومة تحيي قضية فلسطين

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

في ذكرى النكبة .. المقاومة تحيي قضية فلسطين

يمانيون – متابعات
صادف يوم أمس الأربعاء 15 مايو 2024 ، ذكرى النكبة في عامها الـ 76 ، ولا يزال كيان العدو الصهيوني يمارس أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا، إذ لم تتوقف قواته عن ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

فعلى الرغم من مرور 76 عاما على النكبة، إلا أن فصولها ومآسيها لم تتوقف يوما بعد أن تجددت مرة أخرى في قطاع غزة على نحو فاق النكبة الأولى عام 1948، من حيث مستويات التدمير والقتل والإبادة الجماعية.

وفي هذا السياق يقول أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية: إن قطاع غزة يعيش اليوم “النكبة بكل تفاصيلها”، وتعيد “إسرائيل” نكبة عام 1948 ، “بشكل أبشع” في 2024.

وانتقد أبو هولي سياسات “الحكومة الصهيونية المتطرفة منذ اليوم الأول لتشكيلها أواخر 2022 وليس منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وبحسب أبو هولي فإن “الفلسطينيين يهدفون من أحياء ذكرى النكبة إلى تذكير العالم أن حرب الإبادة مستمرة، وأن الحكومة الصهيونية اتخذت قرارا بتهجير قسري لكل الشعب الفلسطيني”.

وشدد على أن “النكبة ليست في مايو من عام 1948، بل مستمرة وأخذت أوجها في الحرب الصهيونية اليوم في غزة”.

وحلّت الذكرى هذا العام بينما يتواصل العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة لليوم الـ223 على التوالي، بدعم أمريكي، والذي خلف أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، ونحو عشرة آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وبموازاة ذلك يستمر عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة في النزوح قسرا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي تشهد قصفا صاروخيا ومدفعيا مكثفا من جيش العدو الصهيوني، الذي يهدد بهجوم بري واسع النطاق على المدينة.

وفي هذا السياق قالت منظمة العفو الدولية في بيان لها بمناسبة إحياء ذكرى النكبة الــ76: إن “التهجير القسري الجاري لقرابة مليوني فلسطيني، والتدمير الشامل لممتلكات المدنيين والبنية التحتية المدنية في قطاع غزة المحتل، يسلّطان الضوء على سجل الكيان الصهيوني المروّع، ورفضها المستمر لاحترام حقهم في العودة على مدى الـ76 عاماً الماضية”.

وذكّرت العفو الدولية أنه في ذكرى هذا اليوم جرى تهجير ما يزيد على 800,000 فلسطيني في أعقاب قيام كيان الاحتلال في عام 1948.

وتابعت قائلة: “في الأيام الأخيرة هجّر العدو الصهيوني أكثر من 150 ألف فلسطيني قسراً من رفح جنوب قطاع غزة، تزامناً مع تكثيفها عملياتها البرية والجوية في المنطقة، معرّضةً آلاف الأرواح للخطر، ومانعةً وصول المساعدات الإنسانية الضرورية”.

ولفتت إلى أن معظم الذين فرّوا هُجّروا أصلاً مرات عديدة بسبب الهجوم العسكري الصهيوني الذي لا يرحم على قطاع غزة طوال ثمانية أشهر.

ونقل البيان عن مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في المنظمة، إريكا جيفارا روساس، قولها: “من المروّع جدًا رؤية المشاهد المخيفة لكارثة نكبة 1948 كما يسميها الفلسطينيون، تتكرر مع اضطرار أعداد كبيرة من الفلسطينيين في قطاع غزة إلى الفرار من منازلهم سيراً على الأقدام بحثاً عن الأمان مرة تلو أخرى، وإقدام جيش الاحتلال ومستوطنيه المدعومين من الكيان الغاصب على طرد الفلسطينيين في الضفة الغربية من منازلهم”.

ويعد الوجود الفلسطيني على أرضه حتى الآن، على الرغم من كل الفظائع الصهيونية خلال الـ 76 السنة الماضية، والتي لا يزال أسوأها مستمرًا في غزة، شهادة لا جدال فيها على أن الكيان الصهيوني فشل فشلًا ذريعًا مرة أخرى في إنهاء وطمس القضية الفلسطينية.

وعلى الرغم من الكارثة التي تلحق بالشعب الفلسطيني الآن في قطاع غزة، إلا أن ما جرى يوم السابع من أكتوبر الماضي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الشعب الفلسطيني لا يعرف الهزيمة أو الاستسلام أو التنازل والتفريط بأرضه وثوابته وحقوقه.

ورغم اليأس الذي يخيم على المشهد فإن الوقائع على الأرض تثبت أن المقاومة الفلسطينية أبت

أن تستمرّ النكبة، فكانت المعارك تلو المعارك وصولاً الى معركة “طوفان الأقصى” الإعجازية التي أعادت استحضار القضية الفلسطينية التي غيّبت عن الاهتمام طيلة العقود الماضية، لتكريس مفهوم النكبة كواقع غير قابل للتغيير فجاءت المقاومة لتكسر هذا المفهوم، وترسم معادلة جديدة للصراع العربي الصهيوني، وتؤكد على قرب زوال الكيان الصهيوني الغاشم.
سبأ

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ذکرى النکبة فی قطاع غزة عام 1948

إقرأ أيضاً:

الدكتور الهندي: اقتربنا من الوصول إلى صفقة تبادل مع العدو الصهيوني

الثورة نت/..

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي، أن مفاوضات وقف اطلاق النار مستمرة مع العدو الصهيوني والمعركة في غزة لن تستمر فترة طويلة.

وقال الدكتور الهندي في تصريحات متلفزة:” اعتقد إننا اقتربنا من الوصول إلى صفقة ولو جزئية لتبادل الأسرى مع الاحتلال”، مؤكداً أن الضغط الميداني “الإسرائيلي” في غزة محاولة “إسرائيلية” لفرض شروط جديدة على طاولة المفاوضات.

وأضاف :” إسرائيل انكشفت تمام في غزة ولن تستطيع الاستمرار في حربها بالقطاع دون الدعم الأمريكي”، مبينا أن إسرائيل فشلت في حسم المعركة في غزة وفرض الاستسلام على أهالي القطاع.

كما بين نائب الأمين العام للجهاد، أن “إسرائيل” أمام حرب استنزاف طويلة في غزة إن واصلت تواجدها بالقطاع والاحتلال لن يحقق أيا من أهدافه بالقوة وهو مضطر إلى صفقة تبادل مع المقاومة، لافتا إلى أن “الإسرائيلي” يضع العقبات في محادثات غزة ويريد أسماء لا تنطبق عليها شروط المرحلة الأولى

كما لفت إلى أن المقاومة تحتاج إلى أسبوع لإعداد قوائم بأسماء الأسرى الإسرائيليين التي طلبها الاحتلال، مضيفا “الإسرائيلي يريد إدخال 12 جنديا أسيرا في المرحلة الأولى وهؤلاء لا ينطبق عليهم شروط المرحلة الأولى”.

وأردف القيادي الهندي :”المقاومة وافقت على إضافة أسماء جنود في المرحلة الأولى ووضعت شروطا في المقابل”، مشددا على أن المقاومة تبدي مرونة في المفاوضات وتريد إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الكيان “الإسرائيلي” يعيش على الدعم الأمريكي ومن يراهن على الكيان الإسرائيلي وترامب فهو خاسر، لافتا إلى أن الوفد “الإسرائيلي” يصل إلى الدوحة غدا الجمعة لمواصلة محادثات غزة والمقاومة تبدي مرونة فيما يحقق مصالح شعبنا

مقالات مشابهة

  • “حماس”: دماء العاروري وإخوانه القادة ستبقى نبراساً للمقاومة حتى تحرير فلسطين
  • القحوم: اليمن في طليعة المواجهة لدعم فلسطين ومجاهديها حتى زوال الكيان الصهيوني
  • حركة الجهاد: اقتربنا من الوصول إلى صفقة تبادل مع العدو الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يقتحم مدينة طولكرم مساء اليوم
  • الدكتور الهندي: اقتربنا من الوصول إلى صفقة تبادل مع العدو الصهيوني
  • قناة مصر قرآن كريم تحيي غدًا ذكرى ميلاد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
  • فلسطين ٢٠٢٤.. بين الإبادة والمقاومة
  • قناة مصر قرآن كريم تحيي غدا ذكرى ميلاد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
  • مسيرة في بنغلاديش تحيي ذكرى سقوط مئات القتلى في المظاهرات التي أطاحت بحكومة الشيخة حسينة
  • شاهد | هذا ما تصنعه اليمن بالكيان الصهيوني .. المقاومة مستمرة!.. كاريكاتير