هبت نسائم التكافل على المعرض الدولي للنشر والكتاب، خاصة كشك “التضامن” الذي حرص زواره على إهداء الأطفال الناجين من زلزال الحوز كتبا تساعدهم على صقل ملكاتهم الابداعية وتحفزهم على ارتياد آفاق جديدة.

وبفضل هذه المبادرة التضامنية التي أطلقها منظمو المعرض، والمستمرة إلى غاية اختتام فعاليات هذه التظاهرة، ستتاح لهؤلاء الأطفال فرصة استكشاف عالم فريد واستثنائي، ومستقبل واعد مليء بالآمال.

وإدراكا منهم لأهمية القراءة في التنمية الثقافية على المستويين الفردي والجماعي، وهب المتبرعون، زوارا وعارضين على حد سواء، هذه الكنوز المعرفية لهذه الفئة الهشة، معبرين بذلك عن تشبعهم بحس تضامني مرهف في أوقات الشدة.

وتشتمل هذه الهبة على مختلف الأعمال المصنفة ضمن أدب الطفولة والشباب، ما ينعكس على تغذية عقول الأطفال وتشجعيهم على القراءة أسوة بأقرانهم في جميع أنحاء المملكة.

وفي هذا الصدد، أشاد عزيز شراج، الكاتب والناشر الذي تبرع بعدد من الكتب المتعلقة بالطفولة والشباب، بهذه المبادرة التي تبرز تواصل تضامن المواطنين المغاربة مع المتضريين من الزلزال، مشيرا إلى أن عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال تشمل كذلك الجانب التعليمي والثقافي.

وأشار إلى أن المستقبل الواعد يمر أيضا عبر البناء الثقافي الذي سيفرز جيلا مبدعا مشبعا بالقيم والمعارف الثقافية والأدبية.

من جانبه، نوه إبراهيم مزين، الذي ساهم من جانبه في التبرعات بالكتب، بمبادرة المعرض الدولي للنشر والكتاب، مشيرا إلى أنها ستقدم الدعم الفكري والعاطفي لهؤلاء الشباب.

وفي أكتوبر 2023، أعلنت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية أنها ستنظم، بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومؤسسة الأعمال الاجتماعية والثقافية للمكتبة الوطنية، قافلة تضامنية لتوزيع ما يفوق 7000 من الكتب المدرسية والقصص لفائدة أطفال الأسر المتضررة من الزلزال الذي ضرب إقليمي الحوز وتارودانت.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

وفاة 3 أطفال أشقاء في ظروف غامضة بالعياط| القصة الكاملة

استيقظت قرية المتانيا بمركز العياط على فاجعة وفاة ثلاثة أطفال أشقاء داخل منزلهم في ظروف غامضة.

تسمم 3 أفراد من أسرة واحدة في"خروجة أكل" بـ حلواني شهير بالشيخ زايدبعد تناولهم وجبة رايب وسلاطة .. تسمم ربة منزل وأبنائها الأربعة في أسيوط

مع تضارب الروايات وتكثيف الأجهزة الأمنية لتحرياتها، برزت مفاجأة صادمة في التحقيقات الأولية: "عصير جوافة" تناولوه قبل النوم قد يكون مفتاح اللغز.

في السطور التالية نرصد التفاصيل الكاملة في واقعة وفاة 3 أطفال أشقاء داخل منزلهم، حيث كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة وتحقيقات النيابة الأولية عن تفاصيل مثيرة في وفاة 3 أطفال أشقاء داخل منزلهم بمدينة العياط، حيث تبين أن أصابع الاتهام تشير إلى "عصير جوافة" آخر ما تناوله الصغار قبل اكتشاف وفاتهم.

تأجيل محاكمة 73 متهما في قضية خلية التجمع الإرهابيةمصرع شاب وإصابة 4 في حادثي سير بـ بني سويفإخماد حريق بسيارة ميكروباص بطنطا .. والسبب صادمفيس بوك فضحهم.. القبض على عاطلين وسيدة تعاطوا مخدرات داخل حديقة بالإسماعيلية

وأشارت التحريات الأولية التي أجرتها مباحث الجيزة بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعقيد هاني عكاشة مفتش مباحث فرقة جنوب الجيزة، أن الأطفال الثلاثة تناولوا طعام العشاء مع والديهم ثم قدمت لهم والدتهم عصير جوافة تناولوا منه جميعا ثم خلدوا للنوم وفي اليوم التالي أثناء محاولة والدتهم إيقاظهم اكتشفت وفاتهم.

وأضافت التحريات أن مناظرة الجثامين أكدت عدم وجود إصابات طعنية أو جروح في الجسد، وأسفر كشف الطبيب الشرعي تنفيذا لتكليف النيابة المختصة عن عدم وجود آثار حول العنق أو كسور بغضاريف الرقبة وهو ما ينفي وجود جريمة خنق وتتبقى فقط التحاليل التي سيجريها الطب الشرعي لحسم سبب الوفاة حيث تم أخذ عينات من الكبد والنخاع والرئتين وعينة حشوية للتأكد من عدم وجود آثار تسمم أدت للوفاة حيث تم التحفظ على بقايا أطعمة والعصير لتحليلها وفحصها.

وشرحت التحريات أن هناك ترجيحات بوجود مبيدات كيماوية في عصير الجوافة الذي شربه المتوفون، ولصغر سنهم لم يتحملوا مثل أبويهم وفارقوا الحياة وهو ما سيجزم به الطب الشرعي من عدمه.

وبدأت أمس نيابة العياط إجراء تحقيقات موسعة في الوفاة المفاجئة لـ 3 أطفال أشقاء في قرية المتانيا بمدينة العياط جنوب محافظة الجيزة بعدما اكتشف والديهم وفاتهم اثناء ايقاظهم صباحا.

وأجرت النيابة مناظرة لجثامين الأطفال والتي أسفرت عن عدم وجود أية إصابات ظاهرية أو آثار عنف على جثامين الصغار، انتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح الجثث الثلاثة وتحديد سبب وتوقيت الوفاة لبيان مدى وجود شبهة جنائية من عدمه.

وكلفت النيابة الطبيب الشرعي أخذ عينة حشوية من أمعاء الأطفال للكشف عن وجود آثار مواد سامة بها من عدمه والاستعلام عن آخر طعام تناوله أفراد الأسرة للتحقق من احتمالية تسممهم، كما طلبت النيابة تقريرا حول الحالة الصحية للأطفال ومدى وجود أية أمراض وراثية قد تؤدي للوفاة المفاجأة أو عيوب خلقية تسبب الوفاة.

واستدعت النيابة والدي الأطفال اللذين تبين انهما من ذوي الهمم "صم وبكم" فاستعانت بـ"خبير إشارة" لاستجوابهما حول ظروف وملابسات وفاة أبنائهما الثلاثة.

وكشفت التحقيقات عن تفاصيل مثيرة بالواقعة حيث طلبت تحريات مباحث الجيزة حول تداول عدد من أهالي قرية المتانيا بالعياط أن والدي الأطفال سبق وتوفي لهما 3 إخوة في مرتين سابقتين، حيث فقدت الأسرة في البداية طفلا ذكرا، ثم طفلتين اناث "توأم"، ثم فوجئوا صباح الأحد بوفاة الـ 3 الآخرين ليصبح إجمالي الأطفال المتوفين من الأسرة 6 أطفال، وفي كل مرة كان الأطفال ينامون ويحاول والداهم ايقاظهم ليجدوهم متوفين.

وردد بعض الأهالي أن والدي الأطفال بعدما توفى الأطفال الثلاثة السابقين اعتقدا ان المنزل مسكون بالجن وأنه تسبب في وفاة أبنائهما فتركوه وانتقلوا لمنزل آخر حتى فوجئوا بوفاة الثلاثة الباقين.

من جانبها تكثف مباحث الجيزة من جهودها لكشف ملابسات الواقعة وحل غموضها وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.

تلقى ضباط مباحث مركز شرطة العياط بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفى تفيد باستقبال جثامين 3 أطفال أشقاء هم "أحمد أ د"، وشقيقاه "محمد"، و"عبدالله"، عمر 4 و5 سنوات، لا توجد بهم إصابات ظاهرية، وادعاء وفاة طبيعية ومقيمين بقرية المتانيا بدائرة المركز.

 انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص وبالتقابل مع والدي الأطفال الثلاثة تبين أنهما من الصم، وبالاستفسار عن سبب الوفاة أفادا بأنهما أثناء محاولة إيقاظ الأطفال وجداهم جثثا هامدة.

وتم التحفظ على الجثامين داخل ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

مقالات مشابهة

  • وصول أطفال جرحى من قطاع غزة إلى مالطا للعلاج
  • "احتواء وتمكين".. معرض يجمع 25 جهة لدعم ذوي الإعاقة بالدمام
  • وفاة 3 أطفال أشقاء في ظروف غامضة بالعياط| القصة الكاملة
  • التجويع كسلاح… كيف تحوّلت بطون أطفال غزة إلى ساحة حرب؟
  • بنسعيد: سنحتفي هذا العام بمغاربة العالم في معرض الكتاب الدولي بالرباط بمشاركة 51 دولة
  • افتتاح معرض الكتاب الدائم بمقر جامعة الأزهر.. صور
  • حكيلي معرض من ذاكرة الحرب الأهلية اللبنانية
  • البحوث الإسلامية: افتتاح معرض الكتاب الدائم ومقر لجنة الفتوى بجامعة الأزهر
  • العاب أطفال غزة مستوحاة من الواقع الذي يعيشونه
  • بدء تسجيل الطلاب المستجدين إلكترونيًا