أنطونوف يرد على تصريحات واشنطن حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية المقبلة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
واشنطن – وصف السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، التصريحات حول “التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية” بتلميحات تعتبر جزءا من حرب معلومات عدوانية، مؤكدا أنه لا دليل ملموسا بشأن ذلك.
وقال السفير الروسي أناتولي أنطونوف إن “الولايات المتحدة لا تستشهد بحقيقة واحدة تتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات”.
وأوضح أنطونوف: “إن مثل هذه التلميحات هي جزء من حرب المعلومات العدوانية التي تشنها الولايات المتحدة ضد روسيا، إنهم يحاولون بجنون العظمة رؤية يد الكرملين في أي من مشاكلهم الخاصة”.
وأكد السفير الروسي أن “قاعدة الأدلة فارغة لديهم، ولا توجد حقيقة واحدة بشأن ذلك، وفي الوقت نفسه، قاموا هم أنفسهم بتكثيف العمليات العدائية باستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات”.
كما أضاف أن “الأمريكيين انسحبوا من الاتصالات مع روسيا، وفي ظل هذه الظروف، النصيحة الجيدة لواشنطن هي الانتباه إلى ما تم مؤخرا، بمبادرة من روسيا، من إطلاق سجل حكومي دولي عالمي لنقاط الاتصال لتبادل المعلومات حول الهجمات السيبرانية، والغرض من هذه الآلية هو تعزيز التفاعل بين الدول في تحديد مصادر الأعمال الخبيثة في الفضاء المعلوماتي”.
هذا وزعمت واشنطن، في وقت سابق، أن “روسيا تشكل أكبر خطر على الانتخابات الأمريكية المقبلة إلى جانب الصين وإيران”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد واشنطن..”لوفيغارو”: فرنسا وبريطانيا تسمحان لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة بعيدة المدى
فرنسا – ذكرت صحيفة “لوفيغارو” أن فرنسا وبريطانيا سمحت لكييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ “ستورم شادو/ سكالب” بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
وأوضحت الصحيفة: “سمح الفرنسيون والبريطانيون لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ سكالب وستروم شادو”.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن “جو بايدن، بعد عدة أشهر من الطلبات الملحة، أعطى موافقته لزيلينسكي على استخدام صواريخ أتاكمس الأمريكية، التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، ضد روسيا”.
وبحسب الصحيفة، كان هذا القرار بمثابة تحول كبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، واعتمده بايدن قبل شهرين من تولي دونالد ترامب، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، منصبه، والذي سبق أن أعلن عن نيته الحد من الدعم لأوكرانيا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، معلقا على احتمال إصدار إذن غربي لنظام كييف بضرب بأسلحة بعيدة المدى عمق الأراضي الروسية، أن هذا السيناريو، سيعني دخول مباشر للناتو في الصراع.
وسبق أن صرح الرئيس فلاديمير بوتين، بأن دول “الناتو” لا تناقش فقط إمكانية استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة بعيدة المدى ضد عمق روسيا، بل تناقش المشاركة المباشرة في الصراع في أوكرانيا.
كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الحديث عن قصف القوات الأوكرانية لعمق الأراضي الروسية بأسلحة غربية، هو لعب بالنار وقد يسفر عن عواقب خطيرة.
المصدر: RT + صحيفة “لوفيغارو”