واشنطن – وصف السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، التصريحات حول “التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية” بتلميحات تعتبر جزءا من حرب معلومات عدوانية، مؤكدا أنه لا دليل ملموسا بشأن ذلك.

وقال السفير الروسي أناتولي أنطونوف إن “الولايات المتحدة لا تستشهد بحقيقة واحدة تتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات”.

وأوضح أنطونوف: “إن مثل هذه التلميحات هي جزء من حرب المعلومات العدوانية التي تشنها الولايات المتحدة ضد روسيا، إنهم يحاولون بجنون العظمة رؤية يد الكرملين في أي من مشاكلهم الخاصة”.

وأكد السفير الروسي أن “قاعدة الأدلة فارغة لديهم، ولا توجد حقيقة واحدة بشأن ذلك، وفي الوقت نفسه، قاموا هم أنفسهم بتكثيف العمليات العدائية باستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات”.

كما أضاف أن “الأمريكيين انسحبوا من الاتصالات مع روسيا، وفي ظل هذه الظروف، النصيحة الجيدة لواشنطن هي الانتباه إلى ما تم مؤخرا، بمبادرة من روسيا، من إطلاق سجل حكومي دولي عالمي لنقاط الاتصال لتبادل المعلومات حول الهجمات السيبرانية، والغرض من هذه الآلية هو تعزيز التفاعل بين الدول في تحديد مصادر الأعمال الخبيثة في الفضاء المعلوماتي”.

هذا وزعمت واشنطن، في وقت سابق، أن “روسيا تشكل أكبر خطر على الانتخابات الأمريكية المقبلة إلى جانب الصين وإيران”.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كيف سترد روسيا على الهجوم الأوكراني بصواريخ "أتاكمز" الأمريكية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد الهجوم الأوكراني الأخير المزعوم على شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا، بصواريخ أمريكية، تعهدت روسية بالرد، كما أعلنت كوريا الشمالية دعمها لموسكو، وأصدرت بيانات متعددة في الأيام الأخيرة تنتقد الدعم العسكري الغربي لكييف، بحسب ما ذكر موقع "NK News" الأمريكي.

كما هدد الزعيم الروسي فلاديمير بوتين بتسليح كوريا الشمالية، التي أبرم معها معاهدة دفاع مشتركة مؤخرا، وهي خطوة أثارت قلق الغرب، إذا استمرت الولايات المتحدة في تقديم أسلحة لأوكرانيا.

وأسفر الهجوم الأوكراني على سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم طفلان، بينما أصيب أكثر من 150 آخرون، وفقا لحاكم المدينة. ووقع الهجوم الأوكراني الذي شهد استخدام صواريخ أتاكمز الأمريكية بعد أن أعطت واشنطن الضوء الأخضر لكييف بشن ضربات داخل الحدود الروسية، ووعدت موسكو برد انتقامي.

وقال الباحث الروسي في جامعة دونكوك كريس مونداي، في تصريحات نشرها موقع"NK News" الأمريكي، أن رسالة الكرملين هي أن الولايات المتحدة تتجاوز جميع الخطوط الحمراء وأن هذا يبرر جهود بوتين لتعزيز التعاون العسكري مع كوريا الشمالية.

وأضاف: "يمكن استخدام هذه الضربة على شبه جزيرة القرم لتبرير إرسال قوات كورية شمالية إلى أوكرانيا للقتال مع الجيش الروسي. لكن هذه الخطوة لا تزال قيد المناقشة. وفي روسيا، تم الحديث عنها علانية لأكثر من عام."

وقال المحلل السياسي والعسكري ستافروس أتلامازوجلو، وهو أحد المحاربين القدامى في الجيش اليوناني، في تصريحات نشرتها مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، إنه في نهاية المطاف، من المتوقع ألا تسعى روسيا إلى مزيد من التصعيد، مثل شن ضربة نووية تكتيكية في أوكرانيا كرد علي الهجوم الذي شنته كييف بصواريخ أتاكمز، مضيفا: "من المرجح أن يكون المسؤولون الأمريكيون قد أبلغوا نظراءهم الأوكرانيين بالفعل بأنه يجب أن تكون هناك معلومات استخباراتية دقيقة قبل شن هجوم بصواريخ أتاكمز المقدمة من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ولكن بخلاف هذا، ستستمر الأمور كما هي، ومع ذلك، ربما يدرج المسؤولون الروس هذه الضربة في قائمة المظالم لدعم مزيد من التصعيد في الوقت الذي يختارونه."

مقالات مشابهة

  • كينيدي جونيور: العقوبات الأمريكية عززت الاقتصاد الروسي
  • ترامب: الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة اختيار بين القوة والضعف
  • بوتين: يجب البدء بإنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى ونشرها بما يتناسب مع إجراءات واشنطن
  • السفير الروسي في القاهرة يكتب: نعرض السلام على الغرب مرة أخرى
  • بوتين: يجب البدء بإنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى بما يتناسب مع الإجراءات الأمريكية
  • بوتين يدعو للرد على التصرفات الأمريكية بعد نشر واشنطن صواريخ نووية متوسطة وقصيرة المدى بأوروبا
  • السفير البريطاني السابق في واشنطن يدعو بايدن إلى التنحي
  • «روسيا»: نستعد للرد على المسيرات الأمريكية بالبحر الأسود
  • كيف سترد روسيا على الهجوم الأوكراني بصواريخ "أتاكمز" الأمريكية؟
  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يلتقي سفيرة المملكة لدى واشنطن