“بوليتيكو”: المظلة النووية الفرنسية لن تحمي أوروبا من أي هجوم نووي روسي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
فرنسا – أكد أستاذ القانون في جامعة أكسفورد ديريك وايت في مقال لصحيفة “بوليتيكو” أن “المظلة النووية” الفرنسية لن تكون قادرة على حماية أوروبا إذا وجهت روسيا ضربة نووية عليها.
واعتبر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مخطئ في اعتقاده أن “المظلة النووية” الفرنسية يمكنها حماية أوروبا.
وأضاف: “بدون الولايات المتحدة، لن يكون لدى أوروبا ببساطة رد مناسب على استخدام الأسلحة النووية التكتيكية من قبل روسيا.
وأشار إلى أن روسيا “ببساطة لم تصدق” أن فرنسا ستضرب مدنا أو قواعد عسكرية روسية في منطقة البلطيق ردا على الضربات الروسية.
ونوه بأن “المظلات النووية” لدى فرنسا وبريطانيا كافية في الواقع، ولكن الحقيقة هي أنها واسعة بما فيه الكفاية لتغطية فرنسا وبريطانيا فقط.
وصرح ماكرون في وقت سابق إنه يفضل فتح مناقشات حول الدفاع الصاروخي والأسلحة البعيدة المدى والأسلحة النووية، بمشاركة الدول التي تمتلكها أو التي تمتلك أسلحة نووية أمريكية على أراضيها. وذكر في هذا السياق أن “فرنسا ستحافظ على خصوصية عقيدتها، لكنها مستعدة للمساهمة بشكل أكبر في الدفاع الأوروبي”.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترحيل روسي من مصر إلى روسيا مطلوب بسبب تورطه باختطاف وابتزاز رجل أعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الداخلية الروسية إيرينا فولك، أن مصر قامت بترحيل مواطن روسي متهم باختطاف وابتزاز رجل أعمال بمبلغ 30 مليون روبل.
وقالت فولك: "اليوم قام ضباط الإنتربول بترحيل مواطن روسي متهم بالاختطاف والابتزاز، من جمهورية مصر العربية إلى روسيا"، بحسب وكالة "روسيا اليوم" الروسية.
وذكرت فولك أنه وفقا للتحقيق، قام المتهم مع شريك له، في نوفمبر 2023، باختطاف مدير إحدى المؤسسات التجارية تحت التهديد باستخدام أسلحة نارية. وبعد الاختطاف تعرض الضحية للضرب وطلبت منه فدية مقابل إطلاق سراحه. وأضافت المتحدثة، أنه نتيجة لذلك، حصل الخاطفون على أكثر من 30 مليون روبل، وأطلقوا سراح الضحية ولاذوا بالفرار.
وتم اعتقال شريك المتهم وإدانته ومحاكمته، أما المتهم فقد غادر روسيا، ووضع على قائمة المطلوبين دوليا من قبل وزارة الداخلية الروسية في داغستان، وفي 2025 ومن خلال قنوات الإنتربول، وردت معلومات من وكالات إنفاذ القانون المصرية، تفيد بأن المطلوب وصل إلى القاهرة بوثائق مزورة، حيث تم احتجازه.