كتب- محمد صلاح:

تفقد وفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور امجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وأندريه بتروف النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في مؤسسة روساتوم الحكومية ورئيس شركة أتوم ستروي أكسبورت آخر التطورات الخاصة بتنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة، بعد الانتهاء من تركيب المستوى الأول من وعاء الإحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الأولى من قبل المختصين والخبراء.

وقال رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن الزيارة لموقع إنشاءات الوحدات النووية بالضبعة، يأتي في ضوء المتابعة الدورية والزيارات التفقدية التي تتم بحضور دكتور أندريه بتروف رئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت والقيادات من الجانبين المصري والروسي للوقوف على الموقف التنفيذي للمشروع.

ويتزامن اليوم مع الانتهاء من تركيب المستوى الأول لوعاء الإحتواء الداخلي لمبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الأولى وهو أحد المعالم الرئيسية لهذا العام.

كما أنه من المخطط تحقيق العديد من المعالم الرئيسية خلال العام الجاري والذي بدأ بأكبر إنجاز تحقق من خلال تحقيق الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة ووضع حجر الأساس للمشروع في يناير الماضي بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا من خلال خاصية الفيديو كونفرانس.

وأوضح الدكتور أندريه بتروف أنه تم خلال عام 2023 الوصول إلى معدل جيد في تنفيذ الأعمال بالموقع، وهذا المعدل سينمو خلال العام الحالي ونقوم حاليًا بتنفيذ الأعمال في أكثر من 130 مبنى، كما يعمل في المشروع أكثر من 20 ألف متخصصًا.

وعقب انتهاء الزيارة الميدانية تم عقد اجتماع مشترك بين كلا الجانبين المصري والروسي لمتابعة الأنشطة المختلفة لتنفيذ المشروع، حيث ناقش الجانبان آخر تطورات الأعمال وكيفية دعم مجموعات العمل المختلفة من أجل تحقيق المعالم الرئيسية المخطط لها خلال العام الجاري والتي ستتم من خلال التعاون المثمر والبناء بين كلا الفريقين المصري والروسي.

ويتكون وعاء الإحتواء الداخلي لمبنى المفاعل من 12 شريحة، يتراوح وزن كل منها ما بين 60 إلى 80 طنًا، وبدأت أعمال التركيب بداية منذ شهر مارس الماضي.

ويمثل وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل أحد أهم العناصر الهندسية المميزة للوحدات النووية التي يتم إنشاؤها في موقع الضبعة والذي يعمل على ضمان تحقيق الأمان النووي؛ حيث ستتضح معالم الشكل النهائي لوعاء الاحتواء الداخلي عند اكتمال تركيبه والذي يتمثل في هيكل أسطواني من الخرسانة المسلحة ذات قبة نصف كروية يضم بداخله المفاعل النووي ومعدات الدائرة الأولية للمحطة النووية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور امجد الوكيل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المحطة النووية بالضبعة الداخلی لمبنى المفاعل الإحتواء الداخلی

إقرأ أيضاً:

موقفٌ حكيم للبطريرك يازجي والشرع يلاقيه بتشكيل لجنة تحقيق

كتب احمد الايوبي في "اللواء": أثارت المحاولة الانقلابية الفاشلة في الساحل السوري وما رافقها من اعتداءات طالت قوى الأمن العام والأمن الداخلي وذهب ضحيتها المئات منهم مما أدّى إلى التنادي للنفير العام في سوريا فتدفّق مئات آلاف من المتطوعين إلى ساحات المواجهة، بينهم مجموعات فوضوية غير منضبطة في حين أظهرت الوقائع أنّ فلول نظام بشار الأسد قاموا بانتهاكات طالت المدنيين وأدّت إلى سقوط ضحايا سارع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق لكشف ما جرى ومحاسبة المرتكبين.. وفي هذا المشهد المضطرب برز موقف حكيم ومتقدّم للبطريرك يوحنا يازجي خلال عظته في قداس الأحد الأول من الصوم، في الكاتدرائية المريمية في دمشق.
قد توجّه البطريرك يازجي في عظته إلى الرئيس السوري أحمد الشرع بالقول إنّ «الأحداث الدامية التي تحصل في الساحل السوري قد خلَّفت العديد من القتلى والجرحى من المدنيين ومن قوات الأمن العام. ولكن أولئك القتلى ليسوا جميعهم من فلول النظام، بل إن غالبيتهم من المدنيين الأبرياء والعزَّل ومن النساء والأطفال».
وأضاف: «السيد أحمد الشرع المحترم، رئيس الجمهورية العربية السورية، لقد باركنا لكم وهنّأناكم بانتصار الثورة، وكذلك بتوليكم منصب رئاسة الجمهورية. وأنتم الآن السيد الأول ورئيس البلاد ونريدكم رئيساً على سوريا الواحدة الموحّدة بكافة مناطقها وألوانها وأطيافها وعشائرها ومذاهبها».
وأضاف: «سيادة الرئيس، سمعت منذ يومين أحد المشايخ، وهو صديق لي يقول على العلن إن الرسول الأكرم قد أوصى أتباعه أنهم إن غزوا قوماً ألا يعتدوا على الأبرياء، وألا يغدروا وألا يمثِّلوا ولا يقتلوا امرأةً، وألا يقتلوا وليداً، وإذا رأوا الراهب في صومعته فلا يقتلوه. هذه هي سنَّة الرسول، ومن خالف ذلك فليس على ديننا وليس على شيمنا... ديننا يحرِّم علينا قتل الأبرياء. فأن نقتل الشيوخ فهذا ليس من ديننا، وأن نحرق البيوت فهذا ليس من ديننا وشعائرنا. فثورتنا ثورةٌ ذات مبادئ عظيمة، ولن نسمح لأحد أن يخرِّبها أو يسيء إليها أو يشوّه سمعتها. هذا ما قاله شيخنا الكريم».
وأردف: «أحبتي، إننا نستمطر بقوةٍ رحمات الله على كل من سقط من المدنيين وقوى الأمن العام، ونتمنّى للمصابين والجرحى الشفاء. وإننا مع تشكيل لجنة تقصي الحقائق ومحاسبة المعنيين بحق هدر دماء المدنيين وقوات الأمن العام. لقد انتُهكت حُرمات الناس وكراماتهم، وإن الصيحات والهتافات التي تُستخدم تبثُّ التفرقة وتؤدي إلى النزعة الطائفية وزعزعة السلم الأهلي. والعديد من المدن والبلدات والقرى قد أُحرقت بيوتها وسُرقت محتوياتها. وكانت المناطق المستهدفة هي أماكن العلويين والمسيحيين. وقد سقط أيضاً العديد من القتلى المسيحيين الأبرياء».
وتابع: «لقد أُجبر سكان بعض المناطق على مغادرة منازلهم، ثم تمَّ رميهم بالرصاص وقتلهم، ومن ثم سرقة بيوتهم وممتلكاتهم وسياراتهم، كما حدث في بانياس - حي القصور مثلاً».
في المقابل، كانت خطوات الرئيس الشرع تتلاقى مع نداء البطريرك يازجي، فبناءً على مقتضيات المصلحة الوطنية العليا، والتزاما بتحقيق السلم الأهلي، وكشف الحقيقة، قرّر رئيس الجمهورية ما يلي:
أولا: تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصّي الحقائق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ 6/3/2025.
ثانياً: تناط باللجنة المهام التالية:
1 - الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدّت إلى وقوع تلك الأحداث.
2- التحقيق في الانتهاكات التي تعرّض لها المدنيون، وتحديد المسؤولين عنها.
3- التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش، وتحديد المسؤولين عنها.
4- إحالة من يثبت تورّطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء.
ثالثاً: يتعيّن على جميع الجهات الحكومية المعنية التعاون مع اللجنة بما يلزم الإنجاز مهامها.
رابعاً: يحق للجنة الاستعانة بمن تراه مناسباً لأداء مهامها، وترفع تقريرها إلى رئاسة الجمهورية في مدة أقصاها ثلاثين يوما من تاريخ صدور هذا القرار.
يمكن تقديم خلاصتين في هذا المقام:
- الأولى، سورية: توجب المزيد من الحوار الوطني الداخلي وإقامة الاعتبار للشراكة الإسلامية - المسيحية، فهذا المسار يساهم في تحصين الدولة السورية في جهودها لبناء المؤسسات الدستورية والأمنية.
- الثانية، لبنانية: أظهرت الأحداث في سوريا أنّ «حزب الله» ما زال يلعب بالنار وأنّ بعض المسيحيين عاودتهم أوهام إسقاط الحكم السنّي في سوريا، وهذا يؤدّي إلى تصدّعات في الساحة الداخلية، خاصة مع انفلات الخطاب المذهبي المسيء من البيئة الحاضنة للحزب ومن بعض الرموز الناطقين باسمه بشكل أو بآخر.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث مع رئيس هيئة المحطات النووية مستجدات مشروع الضبعة
  • تمهيداً لإطلاق التيار.. رئيس مدينة بورفؤاد يتابع تركيب كشافات الإنارة بعمر مكرم
  • محافظ قنا يشارك في حفل إفطار جماعي بالوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا
  • «مستقبل وطن بالغربية» يُطلق حملة «إفطار مسافر» بمحطة سكك حديد طنطا
  • المالية: ارتفاع الإيرادات الضريبية خلال النصف الأول من العام المالى الحالى بنسبة 38%
  • موقفٌ حكيم للبطريرك يازجي والشرع يلاقيه بتشكيل لجنة تحقيق
  • الرقابة المالية: 85 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال الـ11 شهر الأول من العام 2024
  • رئيس وزراء قطر يُحذر: أي هجوم على منشآت إيران النووية قد يؤدي لكارثة بيئية بالمنطقة
  • رئيس الجيل الديمقراطي: السلام هو الخيار الأول لمصر والدول العربية
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية