تركيب المستوى الأول لوعاء الإحتواء الداخلي بالوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
تفقد وفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور امجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وأندريه بتروف النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في مؤسسة روساتوم الحكومية ورئيس شركة أتوم ستروي أكسبورت آخر التطورات الخاصة بتنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة، بعد الانتهاء من تركيب المستوى الأول من وعاء الإحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الأولى من قبل المختصين والخبراء.
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن الزيارة لموقع إنشاءات الوحدات النووية بالضبعة، يأتي في ضوء المتابعة الدورية والزيارات التفقدية التي تتم بحضور دكتور أندريه بتروف رئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت والقيادات من الجانبين المصري والروسي للوقوف على الموقف التنفيذي للمشروع.
ويتزامن اليوم مع الانتهاء من تركيب المستوى الأول لوعاء الإحتواء الداخلي لمبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الأولى وهو أحد المعالم الرئيسية لهذا العام.
كما أنه من المخطط تحقيق العديد من المعالم الرئيسية خلال العام الجاري والذي بدأ بأكبر إنجاز تحقق من خلال تحقيق الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة ووضع حجر الأساس للمشروع في يناير الماضي بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا من خلال خاصية الفيديو كونفرانس.
وأوضح الدكتور أندريه بتروف أنه تم خلال عام 2023 الوصول إلى معدل جيد في تنفيذ الأعمال بالموقع، وهذا المعدل سينمو خلال العام الحالي ونقوم حاليًا بتنفيذ الأعمال في أكثر من 130 مبنى، كما يعمل في المشروع أكثر من 20 ألف متخصصًا.
وعقب انتهاء الزيارة الميدانية تم عقد اجتماع مشترك بين كلا الجانبين المصري والروسي لمتابعة الأنشطة المختلفة لتنفيذ المشروع، حيث ناقش الجانبان آخر تطورات الأعمال وكيفية دعم مجموعات العمل المختلفة من أجل تحقيق المعالم الرئيسية المخطط لها خلال العام الجاري والتي ستتم من خلال التعاون المثمر والبناء بين كلا الفريقين المصري والروسي.
ويتكون وعاء الإحتواء الداخلي لمبنى المفاعل من 12 شريحة، يتراوح وزن كل منها ما بين 60 إلى 80 طنًا، وبدأت أعمال التركيب بداية منذ شهر مارس الماضي.
ويمثل وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل أحد أهم العناصر الهندسية المميزة للوحدات النووية التي يتم إنشاؤها في موقع الضبعة والذي يعمل على ضمان تحقيق الأمان النووي؛ حيث ستتضح معالم الشكل النهائي لوعاء الاحتواء الداخلي عند اكتمال تركيبه والذي يتمثل في هيكل أسطواني من الخرسانة المسلحة ذات قبة نصف كروية يضم بداخله المفاعل النووي ومعدات الدائرة الأولية للمحطة النووية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور امجد الوكيل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المحطة النووية بالضبعة الداخلی لمبنى المفاعل الإحتواء الداخلی
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: هكذا لعبت السياسة دورا محوريا في كل مراحل التفاوض
كشف تحقيق إسرائيلي نشرته قناة كان العبرية، اليوم الأربعاء، 12 مارس 2025، عن تأثير السياسة، وكيف لعبت دورًا محوريًا في كل مراحل التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وجاء بالتحقيق، أنه منذ انضمام زعيم معسكر الدولة بيني غانتس للحكومة بعد أربعة أيام من اندلاع الحرب، اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترك مسؤولية اللقاء بعائلات الأسرى لغانتس، ووزير الجيش حينها يوآف غالانت، بهدف تجنب إثارة غضب معارضي الصفقة داخل الحكومة.
وخلال اجتماع مسجل مع عائلات الأسرى في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أقر غالانت بفقدان العائلات للثقة في الحكومة، لكنه حذر من أن عدم الثقة هذا يمكن أن يُستغل من قبل "العدو" لتعميق الانقسام الداخلي وإضعاف الدعم الشعبي للحكومة.
وبحسب ما جاء بالتحقيق، فإنه في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أُبرمت أول صفقة تبادل، لكن سرعان ما انهارت في الأول من كانون الأول/ديسمبر. وردت الحكومة الإسرائيلية باستئناف العمليات العسكرية، مما أثار غضب العائلات التي رأت أنه كان بالإمكان استمرار التفاوض. ونتيجة لذلك، اندلعت احتجاجات، مما دفع نتنياهو إلى لقاء العائلات في 5 كانون الأول/ديسمبر.
وفي تسجيل لهذا الاجتماع، قالت الأسيرة الإسرائيلية المحررة، إلينا تروبانوف: "كنا في الأنفاق، ولم نخشَ من حماس ، بل كنا نخشى أن تقتلنا إسرائيل". ورد نتنياهو بأن العمليات العسكرية كانت ضرورية لإطلاق سراح الأسرى، لكنه قُوطع بغضب من أحد أفراد العائلات، الذي وصف كلامه بـ"الهراء".
ومع بداية عام 2024، تصاعدت الاحتجاجات، وبدأت الحكومة الإسرائيلية بإرسال رسائل مختلفة لعائلات الأسرى. وفي 2 كانون الثاني/يناير، قالت سارة نتنياهو لهم: "حماس تستمد قوتها من الرسائل التي تبثها وسائل الإعلام الإسرائيلية، علينا جميعًا التفكير في ذلك".
وحسب شهود، لم تكن هذه المرة الأولى التي تحذر فيها زوجة رئيس الوزراء من التأثير السلبي للإعلام على المفاوضات. وفق قناة كان
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس: سنبقى في سورية إلى أجل غير مسمى هآرتس : الجيش الإسرائيلي يعزز مواقعه في سورية لبنان - شهيدان بقصف إسرائيلي الأكثر قراءة غزة: توقيف 8 تجار مخالفين وتحرير تعهدات بحق 53 لاستغلالهم حاجة المواطنين وزير الخارجية المصري: 100 دولة ستشارك في مؤتمر إعادة إعمار غزة "المجلس الوطني" يدين قرار الاحتلال إخلاء عائلة الباشا من منزلها في القدس "اليونسكو" تعقد اجتماعا إعلاميا للدول الأعضاء في اليونسكو حول قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025