تعرف على قصر “الصخير” الذي يستضيف القادة العرب في قمة البحرين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
البيحرين – اختارت البحرين قصر “الصخير” أحد أهم القصور الملكية في البلاد وملتقى الملوك والزعماء الزائرين للمملكة، مقرا لانعقاد القمة العربية اليوم الخميس.
القصر الذي يعود تاريخه إلى العام 1901 يقع في المنطقة البرية جنوب غرب المملكة، شمال شرق حلبة البحرين الدولية وقرية الزلاق وجامعة البحرين. وكان مقر إقامة حاكم البحرين الراحل الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة الذي حكم البلاد خلال الفترة من 1932 وحتى 1942.
وبعد تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين الحالي الحكم في عام 1999 شهد القصر عملية تجديد شاملة، وأعيد افتتاحه في 16 سبتمبر 2003.
ويتميز قصر “الصخير” بهندسة معمارية فريدة مستوحاة من فن العمارة البحرينية، حيث يغلب على مبانيه اللون الأبيض، وتنتشر فيه الأقواس والأعمدة الكبرى، ويعتبر رمزا للثقافة العربية الأصيلة ونموذجا للعمارة البحرينية المستلهمة من قصر “عيسى الكبير” بمنطقة المحرق والذي يعد قمة الإبداع في طراز العمارة البحرينية الأصيلة.
وشهد قصر “الصخير” العديد من الأحداث التاريخية المهمة ومن أبرزها زيارات الدولة والزيارات الرسمية لملوك ورؤساء وأمراء الدول إضافة إلى استضافة قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ديسمبر عام 2016.
كما يعد القصر موقعا للاحتفالات الرسمية بالأعياد الوطنية لمملكة البحرين، كما يستقبل فيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة سفراء الدول لتقديم أوراق اعتمادهم فضلا عن استقبال ممثلي أهالي المحافظات وغير ذلك من المقابلات الرسمية.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصر تكثف اتصالاتها مع الدول العربية بشأن مستجدات القضية الفلسطينية
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية بتوجيهات من رئيس الجمهورية مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان، وذلك في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية.
شهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
كما عكست الاتصالات اجماعًا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملي الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
وقد استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعي للمضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددًا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
تم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب.
اقرأ أيضاً«تنسيقية شباب الأحزاب»: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقف مصر الراسخ ضد تصفية القضية الفلسطينية
وزير الخارجية يبحث مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح تطورات الأوضاع في غزة والضفة