ما أسباب القتال في مخيم عين الحلوة.. ومن أطرافه؟
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن ما أسباب القتال في مخيم عين الحلوة ومن أطرافه؟، صيدا خاص صفايشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ مطلع الأسبوع الجاري أحداثًا دامية في ظل أوضاع مزرية يعيشها الأهالي، .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما أسباب القتال في مخيم عين الحلوة.
صيدا - خاص صفا
يشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ مطلع الأسبوع الجاري أحداثًا دامية في ظل أوضاع مزرية يعيشها الأهالي، وفشل التوصل إلى وقف إطلاق نار.
وبدأت الأحداث مساء السبت الماضي بعد إقدام مسلحين يُعتقد أنهم محسوبون على حركة "فتح" بإطلاق النار على مسلحين من جماعة متشددة ما أدى لمقتل الشاب عبد فرهود وإصابة محمود خليل الملقب بـ"أبو قتادة".
وظهر الأحد، وقع قائد الأمن الوطني الفلسطيني والقيادي في حركة "فتح" أبو أشرف العرموشي في كمين للمسلحين ما أدى إلى مقتله مع أربعة من مرافقيه.
واتهمت حركة فتح تنظيم "جند الشام" (تنظيم متشدد) بالمسؤولية عن اغتيال العرموشي.
وبلغ إجمالي ضحايا الأحداث 11 قتيلا وعشرات الإصابات مع أضرار كبيرة لحقت بمنازل ومرافق المخيم وحالة نزوح من الأهالي إلى خارجه.
أسباب الصراع
الصحفي المتابع لأوضاع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ياسر علي أوضح أن المعركة تدور بين حركة فتح وجماعات متشددة غير محسوبة على أي تنظيم فلسطيني "إنما هم بقايا وفلول من المجموعات التي خاضت سابقا معارك مع حركة فتح".
وقال علي في حديث لوكالة "صفا" إن "خلفية الأحداث في مخيم عين الحلوة تعود إلى اشتباكات جرت في مارس/ آذار الماضي بين حركة فتح ومجموعات مسلحة أسفرت عن مقتل محمود زبيدات (عنصر بالأمن الوطني الفلسطيني)".
وأشار إلى أن الأحداث تجددت بعدما حاول أقرباء القاتل (زبيدات) المحسوب على حركة فتح، يوم السبت الماضي اغتيال القيادي في "عصبة الأنصار" أبو قتادة ما أدى إلى إصابته ومقتل عبد فرهود، قبل أن تتطور الأحداث ثم قتل العرموشي مع عدد من مرافقيه.
وتشير تقارير إلى أن العرموشي مقرب من رئيس الفرع المالي في "فتح" منذر حمزة والسفير الفلسطيني أشرف دبور المحسوبيْن بدورهما على رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.
ولفت علي إلى أن العرموشي لديه سوابق في المخيم مع مجموعة بلال بدر (مجموعة متشددة) ومع عصبة الأنصار، كما أنه كان رأس حربة في معركة حي الطيرة بمخيم عين الحلوة (جرت بين مجموعة بلال بدر وحركة فتح في أبريل/ نيسان 2017).
وبيّن أن "بعض الأنباء تقول إن بعض من لديهم سوابق مع العرموشي نصبوا له الكمين ما أدى إلى مقتله".
ونوه علي إلى أن المكان الذي اغتيل فيه العرموشي لا يمر منه عادة وهو بحوزة حركة فتح، لذلك بعض الشكوك ذهبت إلى أن من اغتالته أطراف محسوبة على "فتح".
وأضاف أن اغتيال العرموشي أعقبه حالة تجييش من حركة فتح ضد الإسلاميين وقصف مسجد المخيم.
وتابع الصحفي الفلسطيني أن كل المعارك التي جرت في مخيمات اللاجئين في لبنان منذ 20 عاما وحتى الآن فتح طرف فيها، لأن الأخيرة تكرّس منظومة الأمن الوطني الذي يمسك بزمام الأمور في المخيمات وكل من يقف ضدها تعتبرها جهة إرهابية وتحاربها.
وتطرق إلى زيارة رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج إلى لبنان قبل اندلاع الأحداث بأيام، لافتا إلى أن الأخير قدم عدة طلبات للدولة اللبنانية أبرزها "ضبط السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها".
واستطرد "بعض الأنباء تشير إلى أن هذا طلب إسرائيلي حمله ماجد فرج خاصة مع وجود قرائن بتهريب سلاح من لبنان إلى الضفة الغربية المحتلة دعما للمقاومة بها".
والطلب الآخر الذي حمله فرج يتعلق بالخلاف بين رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني باسل الحسن التابع مباشرة لرئيس الوزراء مع السفير الفلسطيني لدى بيروت، وبالتالي جاء رئيس المخابرات حمل شكوى رسمية إلى القيادة اللبنانية ضد الحسن.
وأشار علي إلى أن الدولة اللبنانية رفضت طلبات ماجد فرج ما دفع الأخير لتحريك المسلحين المحسوبين عليه من حركة فتح في عين الحلوة.
وحذر الصحفي الفلسطيني من تبعات خطيرة لتلك الأحداث أهمها محاولة إظهار المخيمات على أنها بؤر أمنية، واحتمالية التفكير باقتحامها أو تسليم سلاحها إلى الحكومة اللبنانية.
كما حذر من مساعٍ وأيادٍ خفية تعمل على تدمير مخيم عين الحلوة كما حصل في مخيم نهر البارد.
ثأر متجدد
مسؤول اللجان الأهلية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، محمد الشولي قال إن الأحداث التي يشهدها مخيم عين الحلوة دوافعها ثأر متجدد بين جهات متخاصمة.
وأشار في حديث لوكالة "صفا" إلى أن الوضع انفجر إثر اغتيال العرموشي؛ وبعد أن اعتبرت حركة فتح أنها مستهدفة.
وأوضح الشولي أن هناك مكونين سياسيين أساسيين من القوى الوطنية والإسلامية في مخيمات لبنان: المكون الأول فصائل منظمة التحرير، والثاني "هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك" التي تضم كل فصائل قوى التحالف الفلسطيني بالإضافة بعض التنظيمات الإسلامية من أبرزها "الحركة الإسلامية المجاهدة" و"عصبة الأنصار".
لكنه لفت إلى وجود قوى أخرى خارج إطار هذين المكونين ولها تسميات مختلفة، مسؤولة بشكل رئيسي عن تلك الأحداث.
وأضاف الشولي "هذه القوى هي أمر واقع في مخيم عين الحلوة وتتلقى دعمًا من جهات غير معروفة".
ونوه إلى أنه جرى التوصل أكثر من مرة إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في مخيم، لكن تلك الجهود فشلت بسبب بعض الجهات المعنية بهذا الواقع المهين، لافتًا إلى وجود جهات مستفيدة من ذلك الوضع.
وتابع الشولي "من الصعب ضبط الوضع الأمني في عين الحلوة لأن المخيمات مناطق مكتظة جدًا وضيقة والتحكم بالعناصر التي تطلق النار صعب".
واستطرد "قد يكون هناك قرار على مستوى قيادي أو مركزي بوقف القتال، لكن بعض العناصر لا تلتزم ومعنية بتوتير الوضع".
وأكد أن الضحية ووقود هذه الحرب هم الأهالي والنساء والأطفال وكبار السن الذين غادروا المخيم نحو مناطق محيطة في مدينة صدى واتخذت من المدارس والمساجد مأوى لها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ما أسباب القتال في مخيم عين الحلوة.. ومن أطرافه؟ وتم نقلها من صفا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حرکة فتح إلى أن
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة
الثورة نت/..
شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في الكيان الصهيوني في الأصوات الداعية إلى وقف الحرب في غزة والتوصل إلى صفقة تبادل جديدة لاستعادة الأسرى في القطاع، حتى لو كان الثمن هو إنهاء القتال، كما عبّر جنود يخدمون حاليًّا وسابقًا في وحدات مختلفة من الجيش “الإسرائيلي”، إلى جانب مسؤولين في أجهزة أمنية أخرى مثل “الموساد”، عن دعمهم لما يُعرف بـ”رسالة الطيارين”، والتي تدعو بوضوح لإتمام صفقة التبادل، وفقًا لما نقلته محللة الشؤون العسكرية في هيئة البث الرسمية “كان” كارميلا مناشِه.
وأشارت المحللة إلى رسالة نُشرت، صباح أمس (الاثنين)، وقّعها أكثر من 1,600 جندي من جنود الاحتياط والسابقين في وحدة المظليين، عبّروا من خلالها عن موقف مماثل. لاحقًا، انضمّت مجموعات أخرى من خريجي وحدة “8200”، برنامج “تلبيوت”، ووحدات النخبة مثل “شلداغ”، بالإضافة إلى نحو 1,500 من مقاتلي سلاح المدرعات، ومسؤولين سابقين في “الموساد” من بينهم رؤساء أقسام ونواب رؤساء، وجميعهم وقّعوا على رسائل تدعو لوقف القتال.
سلاح البحرية
في أعقاب نشر “رسالة الطيارين”، بدأ ضباط في سلاح البحرية بجمع تواقيع على عريضة مشابهة، وقد وُجهت الرسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وأعضاء الكنيست، وقيادة الجيش، و”الجمهور الإسرائيلي”، وجاء فيها: “أهداف الحرب – استعادة “المختطفين” (الأسرى) واستعادة الأمن – لم تتحقق. نحن نتحمِّل العبء، لكن المسؤولية عليكم. أوقفوا القتال”.
الاستخبارات
ضباط احتياط وعناصر نشطون وسابقون في وحدات جمع المعلومات التابعة لشعبة الاستخبارات (أمان) وقّعوا أيضًا على رسالة احتجاج، جاء فيها: “نحن نعتقد أنّ “الحرب” (العدوان) في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية. استمرار القتال لن يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة “مختطفين” (أسرى) وجنود و”مدنيين” (مستوطنين). كما نشعر بقلق من تآكل حافز جنود الاحتياط وارتفاع نسب الغياب، وهي ظاهرة مقلقة للغاية”.
الموساد
نحو 250 عنصرًا في جهاز “الموساد”، من بينهم 3 رؤساء سابقين، أصدروا بيان دعم لرسالة الطيارين، عبروا فيه عن دعمهم الكامل لرسالة الطيارين التي تعكس قلقهم العميق على مستقبل الكيان. ودعوا للتوصل فورًا إلى اتفاق يُعيد جميع الأسرى الـ59، حتى ولو كان الثمن هو وقف القتال.
وكتبوا في عريضة الاحتجاج: “رسائل زملائنا من الطيارين، وسلاح المدرعات تعكس أزمة ثقة عميقة في الحكومة الحالية. حكومة الـ7 من أكتوبر تتجاهل المصلحة الوطنية لصالح حسابات ائتلافية ضيقة، فقدت ثقة “الجمهور” .
كما انضم إلى قائمة الاحتجاج جنود حاليون وسابقون في وحدة المتحدث باسم الجيش الصهيوني وقعوا أيضًا على رسالة طالبوا فيها بإعادة الأسرى فورًا ووقف الحرب على غزة معتبرين أنَّ وقف القتال ليس تنازلًا بل ضرورة، لأن الحرب اليوم لا تخدم إلّا المصالح السياسية والشخصية، واستمرارها يعني موت المزيد من الأسرى والجنود والمستوطنين. وأضافوا في ختام الرسالة: “أوقفوا الحرب وأعيدوا “المختطفين” (الأسرى) الآن. كل يوم تأخير يُهدد حياتهم”.
الجامعات
ذكر موقع “هآرتس الإسرائيلي” أنّ نحو 3,500 أكاديمي، وأكثر من 3,000 أستاذ، ونحو ألف من الأهالي وقّعوا على عرائض تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب. جاء ذلك بعد نشر رسالة جنود سلاح الجو التي دعت إلى إعادة الأسرى حتى لو كان الثمن هو وقف الحرب، الأمر الذي دفع رئيس الأركان إيال زمير وقائد سلاح الجو تومر بار، للإعلان عن نيتهم فصل الموقّعين على الرسالة من خدمة الاحتياط.
وجاء في رسالة الأكاديميين: “نحن، أعضاء الهيئة التدريسية، في مؤسسات التعليم العالي، ننضم إلى نداء جنود سلاح الجو، ونطالب بإعادة “المختطفين” (الأسرى) إلى بيوتهم فورًا، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب بشكل فوري”. وشدّد الموقّعون على أنّ هذه الحرب تخدم مصالح سياسية وشخصية حصرًا، واستمرارها سيؤدي إلى مقتل الأسرى وجنود الجيش “الإسرائيلي”، وإلى إنهاك جنود الاحتياط، مشيرين إلى أنَّه كما ثبت في الماضي، وحده الاتفاق يمكن أن يُعيد الأسرى إلى “إسرائيل”.
في الوقت ذاته، وقّع نحو 1000 من أهالي الأسرى على رسالة في الموضوع نفسه، وكتبوا في العريضة: “من أجل مستقبل أولادنا وأيضًا من أجل مستقبل جيراننا، لن نقبل بتربيتهم داخل حرب أبدية، ولن نغضّ الطرف عن قتل الأطفال”. وتابعوا: “لن نتعاون مع الفكرة الخطيرة التي تدّعي بأنه لا يوجد أبرياء في غزة، ولن نوافق على التخلي عن “المختطفين” أو القبول بنزع الإنسانية عن الآخرين.
الرسالة المُزلزلة
وكانت قناة “كان” العبرية كشفت قبل أسبوع عن رسالة أثارت زلزالًا في قيادة سلاح الجو الاسرائيلي وقّعها مئات الطيارين يدعون فيها لوقف الحرب على غزة. أكدوا فيها أنّ الحرب الحالية تخدم مصالح سياسية لا أمنية، واستمرارها سيؤدي إلى مقتل أسرى وجنود ومستوطنين، ويُضعف الجيش الاسرائيلي.