ميلاد الزعيم.. سعيد صالح وعادل إمام ثنائي فني بدأ من المدرسة السعيدية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نحتفل اليوم بيوم ميلاد الزعيم عادل إمام، الذي يعد أحد أيقونات الفن التى لن تتكرر، حيث قدم مسيرة فنية خالدة في أذهان الجمهور ، تنوعت بين السينما والمسرح والدراما، بالرغم من إبتعاد عادل إمام عن الأضواء لكنه مازال قادرًا على الاحتفاظ بقاعدة جماهيرية كبيرة.
"سعيد صالح وعادل إمام"، اسمان ارتبطا ببعض، حيث جمعتهم علاقة قوية تحدث عنها الجميع، وبالتزامن مع يوم ميلاد الزعيم عادل إمام الذي يعتبر واحدًا من أهم فناني الكوميديا فى تاريخ السينما المصرية، نكشف عن العلاقة التي جمعت بين الطرفين في المجال الفني والواقع.
شكل الزعيم عادل إمام ثنائي فني متميز مع الفنان الراحل سعيد صالح، منذ بداية السبعينات، وحتى فيلم زهايمر عام 2010، الذي كان آخر أعمال سعيد صالح حيث تفاعل معه الجمهور من صدق أداء الثنائي في هذا المشهد.
بدأت معرفة الثنائي عادل إمام وسعيد صالح في مرحلة الدراسة، وكشف الأخير عن كواليس هذه الصداقة في إحدى لقاءاته التليفزيونية، قائلًا: "إحنا كنا زملاء في مدرسة السعيدية، ومكنش حد يقدر يستحملنا في ثانوي، بس كانوا ساعات بيستحملونا عشان دمنا كان خفيف".
ظهر الزعيم عادل إمام في إحدى لقاءاته التليفزيونية متحدثًا عن صديقه سعيد صالح، قائلًا: "سعيد صالح ده صاحبي من زمان فهو صديق ورفيق سلاح وممثل موهوب من الدرجة الأولى ونادر وقليل ما يكون فيه زيه فهو عملة صعبة بخفة دمه واستايله في الأداء، إحنا الاتنين طبيعة واحدة وفي الروح تلاقينا واحد ويمكن ده سر إننا صحاب من زمان".
فيما قال سعيد صالح: "انا يابختي بعادل إمام فنان من ساسه لراسه فنان تعشق العمل معه إذا صاحبته هتعشق بني أدم جميل جدًا بيعشق شغله ويعشق فنه".
حقق الثنائي نجاحًا فنيًا كبيرًا حيث قدما سويًا البيجاما الحمراء، سري جدا، قبل أن يعملا سويًا في مسرحية مدرسة المشاغبين عام 1972، حيث كانا أعمدة هذا النجاح الرئيسية بشخصيتي بهجت الأباصيري، مرسي الزناتي، وتوالت أعمالهم الفنية معًا في أفلام مثل "رجب فوق صفيح ساخن، المشبوه، أنا اللي قتلت الحنش، الهلفوت، سلام يا صاحبي، أمير الظلام، بخيت وعديلة الجزء الثاني، على باب الوزير، زهايمر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد ميلاد عادل امام ميلاد الزعيم الزعيم عادل إمام سعيد صالح الزعیم عادل إمام سعید صالح
إقرأ أيضاً:
فريق عُمان يلاقي جلفار الإعلامي في ثالث لقاءاته بدور المجموعات
يخوض فريق جريدة "عُمان" مساء الغد آخر لقاءاته بدور المجموعات ضمن منافسات بطولة جمعية الصحفيين لكرة القدم، وذلك حينما يواجه فريق جلفار الإعلامي عند الساعة 11:50 مساء على ملعب جمعية السيارات، ويسبق هذا اللقاء مواجهة فريق جمعية الصحفيين العمانية مع فريق الشؤون الإدارية عند الساعة 11:05 مساء على الملعب ذاته، وذلك ضمن لقاءات المجموعة الثانية للبطولة.
وتلعب غدا مباراتان أيضًا ضمن منافسات المجموعة الأولى، حيث يلتقي فريق التلفزيون مع فريق القناة الرياضية عند الساعة 9:30 مساء، وفي مباراة أخرى يلعب فريق الابتكار والإبداع مع جمعية السينما في الساعة 10:20 مساء، وتقام المباراتان على ملعب جمعية الصحفيين.
وتستكمل بعد غدًا الأربعاء مباريات المجموعة الأولى، حينما يتبارى فريق الابتكار والإبداع مع فريق جريدة الشبيبة عند الساعة 10:00 مساء على ملعب الهلال 1، بينما يلتقي في المواجهة الثانية فريق جمعية السينما مع فريق التلفزيون عند الساعة 11:00 مساء على ملعب الهلال 2.
وخسر فريق جريدة "عُمان" مباراته الأولى في البطولة أمام فريق جمعية الصحفيين العمانية بنتيجة 2 / 3، بينما تغلب فريق جلفار الإعلامي على فريق الشؤون الإدارية 5 / 4، ضمن لقاءات المجموعة الثانية.
وعودة للقاء فريق جريدة عُمان مع فريق جمعية الصحفيين، فقد شهدت المباراة إثارة كبيرة حتى الرمق الأخير من اللقاء، ودخل الفريقان الشوط الأول بنوايا هجومية، ووصل لاعبو جريدة عُمان إلى مرمى المنافس في أكثر من مناسبة وهددوا المرمى مرارًا وتكرارًا، خاصة عبر اللاعب وليد أمبوسعيدي الذي صوب عدة كرات كانت قريبة من المرمى، بينما شكلت الكرات الطويلة التي نفذها لاعبو جمعية الصحفيين خلف المدافعين خطرًا دائمًا على حارس المرمى محمود الرواحي، حيث تألق في إبعاد الخطر عن مرماه في أكثر من مناسبة، ونجح فريق جمعية الصحفيين في إحراز أول أهداف المباراة، وبعدها بدقائق معدودة أضاف الفريق الهدف الثاني، مما استدعى مدرب فريق جريدة عُمان سهيل النهدي التدخل بإجراء بعض التعديلات على التشكيلة، وأصاب المدرب في ذلك بعدما تمكن البديل طلال البحري من تقليص الفارق بإحرازه الهدف الأول للفريق حينما واجه المرمى وأطلق تصويبة قوية فشل حارس المرمى في التصدي لها وعانقت الشباك، واستمر التنافس على أشده بين الفريقين حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلنًا نهاية الشوط الأول بتأخر فريق جريدة عُمان 1 / 2.
وحمل الشوط الثاني في طياته الندية والحماس، وسعى الفريقان فيه لهز الشباك، وتمكن فريق جمعية الصحفيين من تسجيل الهدف الثالث، ومن ثم هدأ رتم اللعب وتراجع الفريق لمناطقه الدفاعية مما سمح للاعبي جريدة عُمان بالتقدم إلى الأمام وتهديد المرمى في أكثر من مناسبة، واستمر ضغط جريدة عُمان على مرمى المنافس حتى نجح هيثم الصبحي في إحراز الهدف الثاني للفريق بعد لعبة مميزة سددها في الشباك من مسافة قريبة، ليذلل الفارق إلى هدف واحد، وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء حاول لاعبو جريدة عُمان تسجيل التعادل، بينما هاجم لاعبو جمعية الصحفيين مرمى المنافس بضراوة، لكن لم يفلح كلا الفريقين في هز الشباك، لتنتهي أحداث المباراة بخسارة فريق جريدة عُمان أمام فريق جمعية الصحفيين 2 / 3، وجاءت أهداف فريق جمعية الصحفيين من إمضاء سيف العبري وعلي السيابي وأحمد الريامي.
وضمت قائمة فريق جريدة عُمان لهذا اللقاء في حراسة المرمى محمود الرواحي وسليمان الطوقي، واللاعبون حمزة الرمحي وهيثم الصبحي ووليد أمبوسعيدي ويوسف الراشدي ومحمد الصبحي ومحمود الرواحي وخميس المحروقي وعمر الشيباني وطلال البحري وأيوب الحسني وعاصم الزكواني، ويترأس الفريق حمود المحرزي، بينما يدرب الفريق سهيل النهدي ومساعده قيس الفلاحي، ويدير الفريق نوح المعمري.
وضمن لقاءات الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الأولى، تغلب فريق الشبيبة على فريق التلفزيون 5 / 1، ونجح الشبيبة في إنهاء الشوط الأول متقدمًا بنتيجة 2 / صفر، وفي الشوط الثاني واصل الشبيبة أفضليته في المباراة ونجح في توسيع الفارق مع منافسه، منهيا اللقاء بفوز عريض بنتيجة 5 / 1.
وفي مباراة أخرى لحساب المجموعة ذاتها، حقق فريق القناة الرياضية فوزًا لافتًا على فريق جمعية السينما بنتيجة 5 / 2.
شكاوى أرضية الملعب
اشتكت معظم الفرق المشاركة من أرضية ملعب جمعية الصحفيين وذلك بسبب صعوبة اللعب فيها، حيث تعرض بعض اللاعبين للإصابة جراء الأرضية.