بوتين: روسيا والصين تعملان معاً من أجل نظام عالمي عادل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
موسكو، بكين (د ب ا)
أخبار ذات صلةوصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين، أمس الأول، في زيارة دولة تستمر يومين، هي الأولى له منذ إعادة انتخابه رئيساً.
ووفقا للبروتوكول الدبلوماسي، فإن «زيارة الدولة» هي الأعلى مستوى في تدرج الزيارات الخارجية لقادة الدول.
وصرح مساعد بوتين للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، في وقت سابق، بأنه لم يكن من قبيل الصدفة أن يتم اختيار الصين لتكون أول وجهة خارجية للرئيس بوتين بعد إعادة انتخابه.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي رداً لزيارة مماثلة قام بها الزعيم الصيني شي جين بينج لروسيا العام الماضي.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن موسكو وبكين تمكنتا من تحقيق قدر كبير من التعاون العملي.
وقال بوتين، خلال اجتماعه مع نظيره الصيني شي جين بينج في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين: «حققت موسكو وبكين بالفعل قدراً كبيراً من التعاون العملي، حيث ارتفع حجم التجارة الثنائية بنحو الربع ووصل إلى مستوى جيد قدره 227 مليار دولار في عام 2023».
وأضاف بوتين أن الصين هي الشريك الرئيسي لروسيا في المجال التجاري والاقتصادي.
وقال بوتين: «بحسب نتائج العام الماضي، تقدمت روسيا إلى المركز الرابع في قائمة الدول الشريكة تجارياً للصين، وتمت الموافقة على خطة تطوير المجالات الرئيسية للتعاون الاقتصادي الروسي الصيني حتى عام 2030 بعد زيارتكم لموسكو في مارس 2023».
وفي بداية المحادثات، رحب بوتين بالرئيس الصيني شي جين بينج، مؤكداً إنه سعيد بصدق لعودته إلى الصين المضيافة بين أصدقائه بعد ستة أشهر.
وقال بوتين للرئيس الصيني: «أشكركم على رسالة التهنئة بمناسبة إعادة انتخابي رئيساً لروسيا، وأشكركم جزيل الشكر على الدعوة».
ووصل الرئيس الروسي إلى العاصمة الصينية بكين في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه.
وبدأ بوتين، أمس مباحثات ثنائية مع نظيره الصيني شي جين بينج في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا والصين روسيا الصين الصين وروسيا فلاديمير بوتين شي جين بينج النظام العالمي الرئيس الروسي الرئيس الصيني الصینی شی جین بینج
إقرأ أيضاً:
هل ينجح ترامب في وقف الحرب في أوكرانيا؟.. موسكو تخشى توسع الناتو المتسارع وتضع شروطها.. وترقب للقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف الحرب في أوكرانيا مع روسيا، مع دخول الحرب في عامها الرابع، وذلك من خلال ضمان موافقة الطرفين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث استطاع "ترامب" كسب دعم أوكرانيا الأسبوع الماضي بعد لقاءه مع زيلينسكي في واشنطن، وينتظر العالم محادثات ترامب مع الرئيس الروسي بوتين غدًا الثلاثاء لمناقشة الأوضاع، لإعلان كيفية وقف الحرب في أوكرانيا، وبسط شروط الأطراف ومناقشتها.
محاولات "ترامب" حقيقة أم سخريةموقف ترامب تجاه وقف الحرب في أوكرانيا واضح قبل توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعلنه في لقاء تليفزيوني عام 2023، حيث طالب كلا الطرفين الروس والأوكرانيين بالتوقف عن الحرب والتي يجنى منها سوى الموت، وصرح حينذاك بقدرته على وقف الحرب خلال 24 ساعة.
الرئيس الأمريكي مع الرئيس الروسيمحاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في أوكرانيا تشوبها شكوك كثيرة، خاصة بعد استمرار الدولتين إطلاق الضربات الجوية المكثفة خلال عطلة الأسبوع الماضي.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه كان "ساخرا بعض الشيء" عندما تفاخر مرارا عن قدرته في إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال جولاته الانتخابية عام 2024، وعلى الرغم من ذلك ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية تصريحاته المثيرة للجدل خلال مناظرته مع "هاريس" حول قدرته على انهاء الحرب من خلال محادثة الطرفين.
شروط روسياوكان ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية قد زار روسيا الأسبوع الجاري؛ لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار المؤقت الذي اقترحه "ترامب"، والذي قبلته أوكرانيا.
وجاءت تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو في الصحف الروسية بعد لقاءات مبعوث أمريكا توضح اتجاه روسيا حول اقتراح أمريكا بوقف إطلاق النار بانها يجب أن تلبي متطلبات روسيا لكي يوافق "بوتين" على أي معاهدة سلام طويلة الأمد بشأن الحرب في أوكرانيا من ضمنها رفض دول الناتو انضمام أوكرانيا لها، وضمانات أمنية صارمة بشأن قوات الاتحاد الأوروبي وعدم نشر قواته في أوكرانيا.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتنمخاوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتعلق بشروط روسيا، حيث يخشى توسع الناتو المتسارع في أوكرانيا والذي يهدد أمن روسيا، كما أن محاولات أوكرانيا للانضمام إلى الناتو تهدد الأمن الروسي وفرض سيطرتها على الأراضي الأوكرانية التي استولت عليها، لذلك يطالب بتقليص حجم الجيش الأوكراني.