الجيش الأميركي: استكمال بناء رصيف عائم بساحل غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة القادة العرب يدعون إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة مصر ترفض التنسيق مع إسرائيل بشأن إدارة معبر رفحذكرت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، أمس، أن الجيش الأميركي أكمل بناء رصيف عائم مؤقت لتوصيل إمدادات الإغاثة إلى قطاع غزة.
وقالت «سنتكوم»، عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، إنه تم تثبيت الرصيف، مؤكدة أن الجنود الأميركيين لم يدخلوا القطاع الساحلي المحاصر.
وأضافت القيادة المركزية أنه «من المتوقع أن تبدأ الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في التحرك إلى الشاطئ في الأيام المقبلة».
وقالت: إن «الأمم المتحدة ستتلقى المساعدات وتنسق توزيعها في غزة».
وأعلن البنتاجون، في تصريحات سابقة، أن نحو 90 شاحنة ستصل يومياً في البداية إلى القطاع عبر الرصيف العائم. وفي مرحلة لاحقة، من المتوقع أن يصل عدد الشاحنات إلى 150 شاحنة يومياً.
وكانت الحكومة الأميركية قد أعلنت في مارس الماضي عن بناء الميناء المؤقت لجلب الأغذية والماء والدواء إلى منطقة الحرب في ظل حالة الطوارئ الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الأميركي القيادة المركزية الأميركية أميركا غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا