جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جهود أممية مكثفة لتفعيل الحوار السياسي بين الليبيين مصر ترفض التنسيق مع إسرائيل بشأن إدارة معبر رفح

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن توزيع المساعدات الإنسانية يكاد يكون مستحيلاً في قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة صحية ووفيات في صفوف الجرحى والمرضى، بسبب نقص تدفق الوقود واستمرار الهجمات الإسرائيلية.


وذكر المكتب الأممي في بيان نشره على منصة «إكس» أمس، أن معابر قطاع غزة مغلقة منذ أيام، وأن الوصول إلى القطاع ليس آمناً أو مناسباً لوجستياً.
وورد في البيان: «تسليم المساعدات يكاد يكون مستحيلاً بسبب نقص تدفق الوقود بشكل منظم والاتصالات غير المستقرة والاشتباكات المستمرة» بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
وأكد مكتب «أوتشا» أن الوضع الراهن كان له أثر مدمر على أكثر من مليوني فلسطيني باتوا نازحين عن بيوتهم.
وفي 7 مايو الجاري احتل الجيش الإسرائيلي معبر رفح الحدودي مع مصر، ما فاقم نقص الغذاء والجوع في القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.
يُذكر أن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة انخفض بشكل ملحوظ بسبب احتلال القوات الإسرائيلية معبر رفح الحدودي.
وفي السياق، أكدت مصادر صحية فلسطينية، أمس، أن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر رفح البري البوابة الوحيدة لقطاع غزة مع العالم الخارجي منذ أكثر من أسبوع، تسبب في كارثة صحية ووفيات في صفوف الجرحى والمرضى، وتوقف معظم المستشفيات عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود والأدوية.
وأفادت المصادر أنه تم تسجيل وفاة عدد من الجرحى كان من المفترض سفرهم عبر معبر رفح، بعدما حال إغلاقه دون سفرهم للحصول على العلاج المفقود في غزة، بسبب تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية منذ بدء العدوان الإسرائيلي والمستمر لليوم 222 على التوالي، لافتة الانتباه أن استمرار احتلال معبر رفح وإغلاقه، هو بمثابة حكم بالموت على 11 ألف جريح، هم بحاجة للعلاج خارج قطاع غزة بشكل عاجل، يضاف إليهم نحو 350 ألف مريض مصابين بأمراض مزمنة لم يتلقوا علاجهم للشهر الثامن على التوالي، مؤكدة وفاة المئات من المرضى منذ بدء العدوان لعدم حصولهم على العلاج، نتيجة تدمير الاحتلال للمستشفيات وحصارها.
وحذرت المصادر الصحية، ومؤسسات حقوقية من أن ⁠الاحتلال الإسرائيلي بدأ بتنفيذ إبادة جماعية جديدة بإغلاقه المعابر ومنع الدخول والخروج منها، خاصة سفر الجرحى والمرضى ودخول مساعدات الأدوية والمستلزمات الطبية وشاحنات الطعام والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، مؤكدين وفاة مرضى وجرحى من الكشوفات التي كانت تنتظر السفر للدول المجاورة ولكن اجتياح الاحتلال لمعبر رفح وإغلاقه حال دون سفر هؤلاء الجرحى والمرضى، بالإضافة لإيقاف مركز غسيل الكلى الوحيد في جنوب قطاع غزة عن العمل بسبب القصف وتهديد الاحتلال.
وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية مناشدة عاجلة وإنسانية للمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر ودخول الشاحنات الطبية والإغاثية اللازمة للمستشفيات، لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.
وتشير إحصائيات لوزارة الصحة الفلسطينية أن 30 مستشفى في قطاع غزة من أصل 32 مستشفى خرجت عن الخدمة، بسبب تدمير الاحتلال لها ونفاد الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، يضاف لذلك خروج 90 % من المراكز الصحية الحكومية والتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا عن الخدمة، بسبب تدميرها ومحاصرتها من الاحتلال خاصة في مدينة غزة وشمال القطاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أوتشا الأمم المتحدة معابر غزة رفح الجرحى والمرضى معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا

عقبت فصائل فلسطينية، اليوم السبت 15 مارس 2025، على القصف الإسرائيلي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة والتي أدت لاستشهاد 9 مواطنين.

وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":

حركة حماس :

حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس:

▪️الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة في شمال قطاع غزة عبر استهدافه لمجموعة من الإعلاميين والعاملين في المجال الإنساني، في انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

▪️تعمد الاحتلال قتل العاملين في المجال الإغاثي يهدف لتعميق الأزمة الإنسانية، وتحقيق المجاعة بعد إحكام إغلاق المعابر ومنع دخول جميع المواد الإغاثية.

▪️يهدف استمرار الاحتلال لاستهداف الإعلاميين، لمنع نقل حقيقة الإجرام الصهيوني ضد شعبنا وعدم كشف انتهاكه المروع لكل القوانين والأعراف الإنسانية.

لجان المقاومة:

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.

ننعى الشهداء ال 9 الذين إرتقوا في قصف العدو الصهيوني لمركبة مؤسسة الخير في منطقة بيت لاهيا .

جريمة قتل الشهداء ال 9 في مركبة مؤسسة الخير جربمة صهيونية جديدة تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني والعدوان المستمر على كافة مناطق قطاع غزة وخرق جديد لاتفاق وقف إطلاق الذي لم يلتزم به العدو الفاشي.

إستهداف الصحفيين وموظفي المؤسسات الخيرية بات مشهدا متكررا ينفذه العدو الصهيوني بسياسة ممنهجة ومدروسة لقتل الحقيقة ووقف العمل الخيري لقتل الأرواح والناس.

دماء الشهداء لن تذهب هدرا والعدو الصهيوني سيدفع ثمن كافة جرائمه التي لن تكسر إرادة شعبنا .

المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.

السبت 15 آذار مارس 2025م الموافق 15 من رمضان لعام 1446 هجرية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يجبر ما تبقى من سكان في مخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة الأونروا: افتتحنا 130 مقرا مؤقتا بغزة لتعليم نحو 47 ألف طفل شاهد: 9 شهداء بينهم صحفيان باستهداف إسرائيلي في بيت لاهيا والجيش يرد الأكثر قراءة بلدية رفح تحذّر من كارثة إنسانية وشيكة جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية جريمة حصار غزة حماس: مؤشرات إيجابية لاستكمال تنفيذ اتفاق غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه
  • تواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم و"إيرز" لليوم الـ 15
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًا
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • أوضاع إنسانية كارثية.. مستجدات الأحداث في قطاع غزة
  • عودة شبح المجاعة بقطاع غزة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع المساعدات
  • حكومة غزة: إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات جريمة وعودة للمجاعة