غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
المنامة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من كارثة صحية في غزة بعد إغلاق المعابر جنوب أفريقيا تطالب بوقف الهجوم الإسرائيلي على رفحوصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، الحرب في قطاع غزة بأنها «مروعة»، مؤكداً رفضه سياسة العقاب الجماعي للفلسطينيين.
وقال غوتيريش في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة العادية الـ 33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في المنامة: إن الحرب في غزة «جرح مفتوح» وحرب قد تمتد وتتسع في المنطقة بأسرها، مشيراً إلى أن لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن «العدوان على غزة هو الأكثر فتكاً من بين كل ما شهده من نزاعات بصفته أميناً عاماً، وذلك بالنسبة للمدنيين وعمال الإغاثة والصحفيين وزملائه في الأمم المتحدة». وذكر غوتيريش أن الخسائر في صفوف المدنيين لا تزال تتصاعد، مؤكداً أن تجاوز التحديات العالمية يتطلب تكاتف الجهود، بدءاً من الإيقاف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مجدداً في الوقت نفسه دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الشعب الفلسطيني غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة رفح إسرائيل فلسطين القمة العربية جامعة الدول العربية الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
رفضا للتهجير القسري.. التنسيقية تؤكد دعمها المطلق للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعمها الكامل وتضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع ضد الاحتلال.
وأكدت التنسيقية في بيانها رفضها القاطع لكافة محاولات التهجير الطوعي أو القسري التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وذلك انطلاقًا من دورها الوطني ومسؤوليتها تجاه القضايا العربية العادلة.
وشددت على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في تقرير مصيره.
وأشارت إلى أهمية الاصطفاف الوطني خلف القيادة المصرية، مشيدة بوحدة وتماسك الأحزاب والقوى السياسية المصرية بمختلف أطيافها وأيديولوجياتها في دعم الموقف الرسمي للدولة المصرية، والذي يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهديد الأمن القومي المصري والعربي.
وأشادت بالموقف الوطني المشرف لمجلس النواب المصري، في دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لمحاولات التهجير، سواء تحت قبة البرلمان، أو في المحافل الدولية والإقليمية، ومواقفه التي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وثمنت التنسيقية دعوة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بتشكيل وفود شعبية تتوجه إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، تدعو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كافة القوى السياسية المصرية، للانطلاق بوفود سياسية وشعبية، للتعبير عن تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني.
كما تعلن التنسيقية عن إطلاق أكثر من وفد سياسي، وشعبي لدعم الأشقاء في الأراضي المحتلة، ورفض محاولات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية.
كما تدعو التنسيقية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية وإجراءاته غير القانونية التي تهدد الاستقرار في المنطقة.