الهلال الأحمر الفلسطيني: مقتل 15 ألف طفل بغزة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس، أن أكثر من 15 ألف طفل قتلوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر حسابها على منصة «إكس»، أن 15 ألفاً و103 أطفال قتلوا في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر.
وأمس الأول، أكدت المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر أن تصعيد الأعمال العدائية في رفح وجميع أنحاء قطاع غزة أدى إلى تعميق معاناة مئات الآلاف من الأطفال.
وأعربت خضر عن القلق الشديد بشأن البنية التحتية للمياه والوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي في جميع أنحاء غزة، مشيرة إلى أن الآبار الحيوية في شمال القطاع تعرضت لأضرار جسيمة، بينما تعطلت ثمانية مرافق على الأقل في رفح، مما أثر على حوالي 300 ألف شخص، كثير منهم من الأطفال الذين من المرجح أن يلجؤون إلى المياه الملوثة ويصابون بأمراض خطيرة.
وأكدت أن العمليات الإنسانية التي أصبحت شريان الحياة الوحيد لجميع السكان في جميع أنحاء القطاع مهددة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
40 شهيدا بغزة في يوم واحد وأزمة الجوع تتفاقم
استشهد 3 أشخاص فجر اليوم في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 40، وعدد آخر من المصابين، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ استئنافه قبل 44 يوما.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 مواطنين -بينهم طفلة- وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا جنوبي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليتجاوز عدد الضحايا 52 ألف شهيد منذ بدء العدوان على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما أفاد المراسل بإصابة عدة أشخاص في قصف مروحيات إسرائيلية منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني.
وشنت إسرائيل منذ الفجر عددا من الغارات على مناطق متفرقة في القطاع، وقصفت عددا من المنازل وخيام النازحين، بينما يواجه السكان خطر الموت الجماعي جوعا، مع استمرار منع قوات الاحتلال إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس/آذار الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع.
تداعيات أزمة الجوع
هذا وقد أدت 60 يوما من الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة، إلى تأثيرات بالغة، وجعلت 2.4 فلسطيني هم سكان القطاع في مواجهة خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.
إعلانوأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية مدمرة في القطاع.
وحتى يوم الجمعة الماضي لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع، كان آخرهم الطفل عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح.
وقبل أسبوع حذرت اليونيسف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد، الذي يواجهه مع أمه.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي.
ولا يحصل 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم طيلة حياتهم.
كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ وفق هيئات إغاثة دولية.
وتواصل إسرائيل حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة بعدما تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.
وارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 52 ألف شهيد، وبلغ عدد المصابين نحو 118 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتمنع إسرائيل دخول الغذاء والدواء إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في غزة "تجاوز كل حدود التصور".