الجامعة العربية تطالب بإقامة مؤتمر دولي للسلام يجسد رؤية الدولتين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
المنامة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمس، المجتمع الدولي «بمن فيه أصدقاء» إسرائيل، بإقامة مؤتمر دولي للسلام يجسد رؤية الدولتين التي تحظى بالإجماع العالمي وبالعمل على مساعدة الطرفين ومرافقتهما لتحقيق هذه الرؤية.
وأكد أبو الغيط في كلمة له أمام الدورة العادية الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة «أهمية تجسيد هذه الرؤية في أجل زمني قريب إنقاذاً لمستقبل الشعوب الذين يستحقون السلام والأمن في فلسطين والعالم العربي».
وأضاف أن «طريق السلام والاستقرار في هذا الإقليم يقتضي منهجاً مختلفاً وهو تخلي إسرائيل عن أوهام الاحتفاظ بالأرض والسيطرة على البشر والإنهاء الفوري للاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967».
وأضاف أن «العالم كله صار مدركاً لحقيقة باتت ساطعة وهي أن الاحتلال والسلام لا يجتمعان»، موضحاً أن «الاحتلال لا يمكنه الاستدامة سوى بممارسة التطهير وبالإمعان في فرض واقعه الغاشم بقوة السلاح».
وأشار إلى أن «ما رأيناه من الاحتلال عبر الشهور الماضية يشير إلى أن الأوهام ما زالت تحكم التفكير وأن تصورات القوة والهيمنة ما زالت تسيطر على السياسات».
وقال إن «النكبة التاريخية لم تمح الفلسطينيين من الوجود ولم تخرجهم من الجغرافيا ولم تشطبهم من التاريخ فأبناء أبنائهم هم من يمارسون هذا الصمود الأسطوري على الأرض في قطاع غزة وكافة ربوع فلسطين»، مشدداً على أن التهجير القسري مرفوض عربياً ودولياً ومرفوض أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً ولن يمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العربية أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية الجامعة العربية إسرائيل فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: استضافة المحادثات الأمريكية الأوكرانية يعكس دور المملكة في تعزيز السلام العالمي
أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، استضافة المملكة للمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، بهدف إيجاد تسوية تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال أبو الغيط في تصريح له: "إن استضافة المملكة لهذه المحادثات المهمة تعكس دورها المؤثر على صعيد تعزيز السلام في العالم، فضلًا عن ثقة الأطراف في قدرة المملكة على الاضطلاع بهذا الدور".
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن "اجتماع جدة حقق خطوات مهمة نحو تحقيق السلام بأوكرانيا".
أخبار متعلقة وزير الدفاع يبحث الأوضاع الإقليمية والدولية مع نظيره التركيقطار الحرمين السريع يواصل نقل المعتمرين عبر 1.6 مليون مقعد في رمضانوقالت الخارجية الأمريكية، حسب قناة العربية، إن "أوكرانيا وافقت خلال اجتماع جدة على وقف إطلاق النار 30 يومًا في حال التزمت روسيا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المحادثات الأمريكية الأوكرانية في السعودية - واس
وأفاد بيان أمريكي أوكراني أن "واشنطن سترفع فورا التجميد عن تبادل المعلومات الاستخبارية".
وذكرت الخارجية الأمريكية أن "كييف ستشكل فريقا للتفاوض للبدء فورا في مفاوضات السلام".
وأضافت: "اتفقنا مع كييف على إبرام اتفاقية شاملة للكشف عن المعادن قريبا".
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، استضافت المملكة، في جدة اليوم الثلاثاء، المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي العهد خلال خلال استقباله رئيس أوكرانيا بقصر السلام في جدة - واس
ومثل الجانب الأمريكي في جلسة المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف.
وتأتي المحادثات ضمن مساعي المملكة لحل الأزمة في أوكرانيا، بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي، وانطلاقًا من إيمانها بأهمية الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية، وأن الحوار هو الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين.