فاطمة بنت مبارك: الإمارات دولة العلم والمعرفة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: «الإقامة الزرقاء» تعزز الرؤية الملهمة «الهلال الأحمر الإماراتي»: 527 ألف مستفيد من كسوة العيد والأضاحيأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات كرست مواردها وجهودها لبناء منظومة تنموية أساسها العلم والمعرفة وغايتها الريادة في صنع مستقبل يليق بطموحاتها، واتخذت وسيلتها في ذلك الاستثمار في غايتها الأسمى ألا وهي بناء الإنسان، وإمداده بكل مقومات التميز والسعي لتعزيز قواعد تنمية شاملة تدعمها إنجازات نوعية في شتى المجالات.
جاء ذلك في كلمة سموها بمناسبة نيلها «جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية» للدورة الـ«17» من جائزة خليفة التربوية، تقديراً لدورها وإسهاماتها في النهوض بالعملية التعليمية ودعم التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً.
وقالت سموها: «التعليم كان وسيظل في مقدمة القطاعات التي توليها الدولة كل الدعم والرعاية، إذ ينطلق الاهتمام بجودة التعليم ونوعية مخرجاته من إيمان قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، بأنه السبيل إلى المستقبل والرافد الأساسي للتنمية الذي يمدها بالموارد البشرية الوطنية المؤهلة لخدمة الوطن واستكمال المسيرة والحفاظ على الهوية، التي ينطلق بها إلى الريادة بكل ثقة».
دور الأسرة
وأضافت سموها: «إذا أردنا أن نحافظ على مكانة دولتنا ضمن مصاف الدول الراقية التي تسعى إلى بناء حضارات تتمتع بالريادة والازدهار والاستدامة، فإنه يتوجب علينا أن نشدد على دور الأسرة في استكمال مساعي الدولة في إعداد أبناء الوطن.. فالأسرة هي الأساس والنواة للحفاظ على منجزات وطننا واستمراريتها، الأمر الذي يتحقق بتعزيز التلاحم والتماسك الأسري لبناء أجيال واعدة تتحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع والوطن، معتزين بهويتهم الوطنية، متمسكين بالقيم والمبادئ والأخلاق النبيلة، ومن هذا المنطلق تولي دولة الإمارات العربية المتحدة كل الحرص والاهتمام بالأسرة، وتحرص بشكل دائم على توفير جميع المقومات التي تسهم في توفير الاستقرار والسعادة للأسر وبما يسهم في زيادة الترابط والمحبة بين أفراد العائلة».
البصمة الكبرى
وقالت سموها: إنه بعميق الفخر ننظر بكل امتنان إلى دور الأم الجليل في تربية وتعليم الأبناء، فالأم لها البصمة الكبرى في إعداد الطفل للاندماج في المجتمع، وهي حجر الزاوية الأساسي الذي ينهض بجميع مقومات التربية والتنشئة التي تنمي شخصية الأبناء، ولا شك أنه بقدر وعي الأم ونضجها وأمانتها في تعاملها مع أبنائها، بقدر ما يترعرع الأبناء بشخصية سوية، فالرعاية الجيدة والتربية السليمة تخلق الابن الصالح المنسجم مع ذاته ومع محيطه، القادر على قيادة مسيرة تنمية الوطن والحفاظ على إرث الآباء والأجداد.
دور الأب
وشددت سموها على أهمية وجود الأب في حياة الأبناء وقالت: «الأب في حياة الأطفال يعني الحماية والرعاية، يعني القدوة والسلطة والتكامل الأسري، فهو أول من يزرع بذور الأخلاق الطيبة في نفوس أطفاله، وهو تلك اليد التي تدفع للتقدم وتحمي من العثرات، لذلك يبقى الأب الراعي الأساسي للأسرة ويصعب أن تتوازن من دون تواجده المؤثر على أسس التربية السليمة».
الطمأنينة والرضا
وأضافت سموها: «عليكم أبنائي وبناتي الغالين.. الآباء والأمهات المخلصين أن تحتضنوا أطفالكم بود ومحبة، وأن تحترموا خصوصيتهم وتواكبوا احتياجاتهم حسب مراحل نمو أبنائكم، لما لهذا الأمر من عامل بالغ الأهمية في تعميق إحساس الأطفال بالطمأنينة والرضا، ويترتب عليه تكوين علاقة قوية لمشاركة أحلام أبنائكم ومشاعرهم، خاصة في مرحلة سن المراهقة، بما يشكل وقاية ضد العديد من السلوكيات السلبية المكتسبة».
حماية الأسر
وقالت سموها في ختام كلمتها: «إننا في هذه المناسبة نؤكد أهمية تضافر جميع الجهود والعمل المشترك لحماية الأسر من المخاطر التي تواجهها، في ظل عالم يموج بالتقلبات الناجمة عن التحديات الهائلة التي يفرضها العصر الرقمي، ما يحتدم حماية الموروث الثقافي وهويتنا الأصيلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فاطمة بنت مبارك الإمارات الشيخة فاطمة جائزة خليفة التربوية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب شاس الإسرائيلي المتطرف يزور الإمارات لبحث اتفاق غزة مع ابن زايد
زار رئيس حزب شاس الإسرائيلي المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أريه درعي، الإمارات بدعوة من رئيسها، الشيخ محمد بن زايد، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي، تعد تعد هذه الزيارة أول زيارة علنية لرئيس حزب شاس إلى الإمارات.
وقالت الهيئة إن الزيارة ناقشت المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، والجهود لتعزيز التعاون بين إسرائيل ودولة الإمارات في إطار اتفاقيات أبراهام.
وشاس حزب متطرف يمثل اليهود الشرقيين المتدينين في دولة الاحتلال، وله تمثيل في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
في وقت سابق من الشهر الجاري، ادعى إعلام عبري، أن الإمارات صاغت خطة لإدارة قطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل تتضمن إنشاء مجلس انتقالي يضم 20 عضوا.
وادعت "آي 24 نيوز" أن "الإمارات صاغت خطة لإدارة القطاع في اليوم التالي للحرب عقب محادثات سرية أجرتها مع إسرائيل والولايات المتحدة".
وقالت القناة إن من أبرز ملامح الخطة "تشكيل مجلس انتقالي لقطاع غزة عبر مرسوم صادر عن رئيس السلطة الفلسطينية، على ألا يتجاوز عدد أعضائه عشرين شخصا".
وسيكون المجلس مسؤولا عن إدارة الحياة في قطاع غزة وعن خطط إعادة الإعمار، وسيتولى مسؤولية التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفق المصدر ذاته.
وأوضحت القناة أنه بحسب الخطة سيتم "إجراء انتخابات في القطاع وفي مناطق السلطة الفلسطينية في نفس الوقت وخلال 24 إلى 36 شهرا".
وسيدعو المجلس الانتقالي "قوة أمنية عربية مؤقتة ويتعاون معها"، بالتعاون "مع دول الجوار والشركاء الأجانب".
كذلك سيكون للمجلس "ممثلون عن الضفة الغربية، وذلك ضمن الخطة العامة للسلطة الفلسطينية، وسيُشكل المجلس وحكومة رام الله هيئة مشتركة للتشريع والحكم وإعادة إعمار قطاع غزة".
وتنص الخطة أيضا وفق ادعاء القناة الإسرائيلية على أن "يشكل المجلس قوة أمنية فلسطينية محترفة".
وسيبدأ المجلس عمله وفق ذات المصدر، بالتزامن مع انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وسيصاحب إنشاء المجلس عقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار القطاع.
ووفق الخطة التي نقلتها القناة "سيتم ضمان حرية وصول الأشخاص والبضائع من وإلى غزة".