???? لماذا لم يتقسّم أو تقسيم الدعم السريع حتى الآن رغم موت قائده؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
▪️كل الحركات المسلحة بدأت حركة واحدة ولكن تم تقسيمها بفعل الاختلاف في الرؤى والأهداف، أو بمطامع شخصية وبيع، مثلاً حركات الجنوبين بدأت بالأنانا 1 و2 وتفرقت ثم الحركة الشعبية لتحرير السودان (قرنق) تفرعت منها حركات كثيرة قيل انفصال الجنوب وبعد الانفصال رست على (٤ إلى ٥ حركات) تقريباً.
▪️حركة جيش تحرير السودان ولدت واحدة بقيادة (عبدالواحد نور) وبلغت حتى كتابة هذه السطور تقريباً ١١٥ حركة وربما أكثر.
للتركيبة الإثنية والقبلية دور كبير في توالد وانشطار الحركات المسلحة مثلا الجنوب توقفت تقريباً بعدد قبائل واثنيات الجنوبيين، بينما بدافور تجد القبيلة الواحدة لديها اكثر من حركة مسلحة او كل خشم بيت في القبيلة الواحدة لديه حركة مسلحة.
▪️حرس الحدود، تحول إلىَ الدعم السريع ثم تقسم إلى (حرس الحدود _ مجلس الصحوة الثوري _ الدعم السريع _ وحركات صغيرة ( السافنا، خريف، المسيح وغيرها)، لكن في النهاية قاتلت تحت إمرة الدعم السريع بعد (الطوفان) وعندما تبحث عن ذلك تجد انضوائها كان تحت (القبيلة) العطاوة ولكن في النهاية كلها حركات مسلحة وان كانت المسميات غير ذلك.
♦️لكن يبقى السؤال؟؟
_ لماذا لم يتقسّم أو تقسيم الدعم السريع حتى الآن رغم موت قائده، وتوافد حتى حركات كردفان والوسط النيل الأبيض والجزيرة (شجعان كردفان، اب شنب، جلحة، كيكل، البيشي) للقتال تحت لوائه؟
_ وهل يستطيع أحد من هذه الأجسام الخروج عن حزية الدعم السريع إلى تكوين جسم قائم بذاته، أم سيظل الدعم السريع كتلة واحدة إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا؟
جنداوي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.
وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.
السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوممن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
إعلانوفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.