«دبي الإنسانية» تؤكد ضرورة إحداث نقلة نوعية في الممارسات الإغاثية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة مريم بن ثنية رئيساً للمنتدى البرلماني للنساء في برلمان البحر المتوسط الإمارات تشارك في اجتماع وزراء إسكان «التعاون» في قطرأكدت «دبي الإنسانية»، المعروفة سابقا بـ«المدينة العالمية للخدمات الإنسانية»، ضرورة إحداث نقلة نوعية في الممارسات الإغاثية وإعطاء الأولوية للاستدامة.
وقال جوسيبي سابا المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»، خلال المشاركة في أسبوع شبكات الشراكات الإنسانية (HNPW) بجنيف، إن تبني فكرة تبادل البيانات، وبناء شبكة أمان عالمية، خطوتين محوريتين في هذه الرحلة التحولية، منوها بضرورة التزام العمل الجماعي المشترك والشراكات المبتكرة وإشراك الشباب لرسم مستقبل العمل الإنساني والنهوض بالمجتمعات المحتاجة رغم التحديات والظروف الصعبة.
واستعرضت «دبي الإنسانية»، خلال مشاركتها في أسبوع شبكات الشراكات الإنسانية رؤاها حول الحلول المبتكرة المستدامة لمواجهة التحديات الملحة في المجال الإنساني، وتطرقت وشركاؤها، خلال جلسة «الاستدامة في سلسلة الإمداد والتوريد الإنسانية» إلى الجهود القائمة في سبيل تعزيز استدامة سلسلة الإمداد والتوريد وسط التحديات الماثلة أمام الأزمات الإنسانية الطارئة والمتفاقمة مع التغيير المناخي، مشددة على ضرورة إجراء تغييرات جوهرية في ممارسات الإغاثة، حيث دعا المشاركون في الجلسة إلى التكاتف والتعاون بين مختلف القطاعات لدمج مبادئ الاستدامة في ممارسات المشتريات.
وفي جلسة بعنوان «الدبلوماسية الإنسانية»، أبرزت «دبي الإنسانية» حضورها المؤثر بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، حيث ناقش الخبراء الديناميكيات الجيوسياسية المتغيرة التي تؤثر على جهود الاستجابة للأزمات، مع التأكيد على دور الدبلوماسية في تسهيل تنسيق الاستجابة مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية في ظل الأوضاع المعقّدة.
وتطرقت «دبي الإنسانية»، في جلسة بعنوان «الإمكانات التحويلية للأدوات الرقمية» إلى الأدوات الرقمية في إدارة الكوارث والخدمات اللوجستية الإنسانية، مشيرة إلى الدور الحاسم للرقمنة في الاستجابة للأعاصير، وأهمية تبادل البيانات بسلاسة من أجل دعم استراتيجيات الجاهزية وتعزيزها لتسهيل الاستجابات السريعة للأزمات.
وفي جلسة بعنوان «ابتكارات مشتركة للعمل الإنساني»، أشارت «دبي الإنسانية»، إلى الدور الحيوي لاستدامة سلاسل التوريد في الاستجابة الإنسانية للأزمات المتأثرة بتغير المناخ، وأهمية التعاون كركيزة لتحقيق الفعالية في مجال العمل الإنساني وسط التحديات المناخية والأزمات الطارئة التي تتطلّب الارتقاء بجهود الاستعداد والاستجابة المرنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات دبي الإنسانية دبی الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تنظم جلسة نقاشية لتعزيز التعايش السلمي
نظّمت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، الجلسة النقاشية السنوية الثالثة، التي جمعت المكرمين السابقين والحاليين بالجائزة، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم من الدورة الحالية والدورات السابقة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الأفكار وتوحيد الجهود لدعم التضامن والتعايش السلمي.
وترأس الجلسة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وأدارتها كارولين فرج، من شبكة "سي إن إن"، وشارك فيها كل من؛ باتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة لمنظمة دول الكومنولث، والدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، ونيافة الكاردينال بيتر كودوو أبياه توركسون، مستشار الأكاديمية البابوية للعلوم والأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية؛ ونائبة رئيس كوستاريكا السابق الدكتورة إبسي كامبل بار؛ وكاثرين سامبا بانزا، الرئيسة السابقة لجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى جانب المكرّمين بالجائزة لعام 2025، وهم، إيرين غور، الرئيسة التنفيذية لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، وهيمان بيكيلي، المبتكر الإثيوبي الأمريكي البالغ من العمر 15 عاماً.
منصة عالميةوركزت مناقشات هذا العام على تعزيز الجهود والتعاون المشترك من أجل التعريف بالقيم التي أرستها جائزة زايد للأخوة الإنسانية باعتبارها منصة عالمية لتشجيع وتكريم الشخصيات والمؤسسات الفاعلة التي تقدم إسهامات جليلة لنشر قيم الأخوة الإنسانية.
ووفّرت الجلسة منصة للمشاركين لقيادة مبادرات تسهم في تحقيق رؤية الجائزة، والإسهام في معالجة التحديات التي تواجه تعزيز قيم الأخوة الإنسانية في المجتمعات.
وقال المستشار محمد عبد السلام، إن "الجائزة تستهدف تشكيل منصة عالمية تضم جميع محبي الخير والتسامح والتعايش والسلام حول العالم، للعمل من أجل مستقبل أفضل للإنسانية، مشيرا إلى أن العالم يُدرك بشكل متزايد أن الطريق إلى السلام يتطلب التعاون المشترك الذي يتجاوز الصراعات والاختلافات".
من جانبها أكدت باتريشيا سكوتلاند، عضو لجنة التحكيم لدورة 2025، أن الأخوة الإنسانية مرتبطة بقيمة المحبة، التي تعد من أسمى القيم الإنسانية، فهي تتطلب التواصل بصدق، وتقبل الآخر، مشيرة إلى أهمية التعاون من أجل تعزيز السلام والرحمة في العالم.
بدروها قالت إيرين غور، الرئيسة التنفيذية لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، إن "البعض يترددون في اتخاذ المبادرة لفعل الخير بسبب التحديات أو القوانين أو العوائق المختلفة، داعية إلى توسيع دعوة الأخوة الإنسانية لتمتدّ إلى ما وراء هذه الحواجز، وتشجيع الآخرين على مدّ يد العون لكل محتاج".
من ناحيته قال هيمان بيكلي، المبتكر في مجال الصحة وأحد المكرمين بالجائزة، إن من الضروري تعزيز دور الشباب وأخذ آرائهم بعين الاعتبار، وتوسيع مشاركتهم في عملية صنع القرار، مشيرا إلى أن الابتكار والتعاون قد يحدثا فرقًا حقيقيًا، خاصة في الأوقات التي يحتاج فيها العالم إلى حلول جذرية.