مريم بن ثنية رئيساً للمنتدى البرلماني للنساء في برلمان البحر المتوسط
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانتخب برلمان البحر الأبيض المتوسط، مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيساً للمنتدى البرلماني للنساء في برلمان البحر الأبيض المتوسط، وذلك خلال الانتخابات التي جرت، أمس، في الجلسة العامة الـ 18 للبرلمان في مدينة براغا البرتغالية.
وتقدمت مريم بن ثنية في كلمة لها بالشكر على انتخابها، وأكدت أن تعزيز حقوق المرأة جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان الأساسية، وسنعمل من خلال المنتدى على تعزيز الاتصالات والتنسيق بين البرلمانيين لضمان تعميم المنظور الجنساني، وتشجيع مشاركة البرلمانيات في عمل برلمان البحر الأبيض المتوسط، وتعزيز تمثيلهن العادل.
وأشارت إلى أهمية التركيز على المساواة بين الجنسين والشمولية، وصحة المرأة ورفاهيتها، والتمكين الاقتصادي، والتعليم، ومكافحة العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة السياسية والتمثيل الفعّال للنساء، وقالت سأحرص من خلال ما أكتسبه في حياتي المهنية في دولة الإمارات في مجال دعم المرأة على أن أشارك الزملاء والزميلات أفضل الممارسات في دعم المرأة وتمكينها على الصعد كافة.
وتم الإعلان عن إنشاء منتدى النساء البرلمانيات في 8 مارس 2021 بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ويهدف المنتدى إلى النهوض بالديمقراطية من خلال تعزيز حقوق المرأة باعتبارها من حقوق الإنسان الأساسية، وتعزيز الاتصالات والتنسيق بين البرلمانيين حول جميع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك؛ وتشجيع مشاركة البرلمانيات في عمل برلمان البحر البيض المتوسط وتعزيز تمثيلهن العادل على جميع مستويات المسؤولية داخل المنظمة؛ وإجراء دراسات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وإعداد التقارير والتوصيات حسب الاقتضاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي الإمارات برلمان البحر
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب: الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يمثل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة المصرية، ودورها في بناء المجتمع وتحقيق التنمية.
وأوضحت خطاب إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها على مختلف المستويات.
وأضافت خطاب أن المرأة المصرية أثبتت عبر التاريخ أنها شريك أساسي في التنمية، سواء من خلال مشاركتها في الحياة السياسية والعامة، أو من خلال دورها الفاعل في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأشادت بما حققته المرأة المصرية في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع تمثيلها في المناصب القيادية ومجالات صنع القرار، بفضل الإرادة السياسية الداعمة والإصلاحات التشريعية التي عززت حقوقها ومكانتها.
وشددت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان على ضرورة مواصلة الجهود لضمان بيئة داعمة لحقوق المرأة، تحميها من كافة أشكال العنف والتمييز، وتعزز مشاركتها الفاعلة في المجتمع، مؤكدة أن دعم المرأة هو مسؤولية وطنية تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار المجتمعي.
ووجهت خطاب تحية إجلال وإكبار إلى المرأة الفلسطينية، التي تجسد نموذجًا فريدًا في الصمود والنضال، حيث تواجه الاحتلال والانتهاكات اليومية، لكنها تواصل دورها في الدفاع عن حقوقها وحقوق شعبها، وتحمل مسؤولية بناء الأجيال رغم التحديات الجسيمة.
وأكدت أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يجدد دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية حقوق النساء الفلسطينيات، اللواتي يعانين من انتهاكات صارخة تستوجب تدخلاً عاجلاً لضمان العدالة والسلام.
وأشارت السفيرة مشيرة خطاب أن اليوم العالمي للمرأة ليس مجرد احتفال، بل هو دعوة متجددة لتعزيز حقوق النساء في مصر والعالم، من أجل بناء مستقبل أكثر إنصافًا وعدالة.