الإمارات تشارك في اجتماع وزراء إسكان «التعاون» في قطر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الدوحة (وام)
أخبار ذات صلة «دبي الإنسانية» تؤكد ضرورة إحداث نقلة نوعية في الممارسات الإغاثية مريم بن ثنية رئيساً للمنتدى البرلماني للنساء في برلمان البحر المتوسطشاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان والجهات الإسكانية، أمس، في الاجتماع الـ22 للجنة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في دولة قطر، وذلك بحضور وزراء الإسكان الخليجيين.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا الإسكانية الخليجية والتشريعات والقوانين المنظمة وسبل الارتقاء بالقطاع الذي يمثل أولوية حكومية لمختلف الدول.
وتقدم المهندس محمد المنصوري بجزيل الشكر والعرفان إلى دولة قطر على استضافتها الدورة الـ22 من الاجتماع، وجميع أعضاء الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي على دورهم الفعّال في دفع قطاع الإسكان والتنمية الحضرية نحو آفاق أرحب وأوسع لمصلحة المواطن الخليجي.
وقال: «إن الجهود المشتركة أسهمت في إنجاح المسيرة الإسكانية لدولنا، ورفع مستوى السكن في البيت الخليجي، وبمثل هذه الاجتماعات قادرون على توحيد الأطر القانونية والتشريعية وتعزيز الشراكة بما يدعم الأهداف بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل الدؤوب وتضافر الجهود لتحويل الخطط المستقبلية والاستراتيجيات إلى برامج عمل حقيقية، إذ إن الإسكان المستدام الذي نستهدفه جميعاً لتحقيق ما يلبي توقعات وآمال الأسر الخليجية غايتنا بوصفه قضية محورية للجميع.
وأضاف: «بالنسبة لدولة الإمارات، يعتبر الإسكان أحد المجالات الحيوية التي تلقى عناية كبيرة منذ تأسيسها، ومواكبة لذلك، فإننا نعمل وفق منظور تنموي شامل قائم على توحيد جهود الجهات كافة ذات العلاقة بقطاع الإسكان، لتلبية احتياجات المواطنين من المساكن الحكومية ذات الجودة، من خلال تصميم مبادرات وخطط عمل طموحة قادرة على مواصلة مسيرة الإنجازات لقطاع الإسكان والتنمية، والتي شكلت بوصلة العمل الحكومي لرؤية (نحن الإمارات 2031)».
وشاركت الدولة في الاجتماع الـ25 للجنة كبار مسؤولي الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاجتماع الـ44 للجنة الفنية المعنية بشؤون الإسكان بدول المجلس الذي عقد للتحضير للاجتماع الـ22 للجنة الوزراء المعنيين بالقطاع.
وشارك محمد المنصوري في الجلسة الحوارية لكبار مسؤولي الإسكان من دول الخليج تحت عنوان «أنسنة المشاريع الإسكانية الوطنية» وقال: «حققنا خلال السنوات الماضية بفضل دعم القيادة الرشيدة إنجازات طموحة بالقطاع، لاسيما بلوغ نسبة تملك المواطنين للمساكن على مستوى جميع برامج الإسكان في دولة الإمارات 91%، وهي من أعلى نسب تملك المساكن على مستوى العالم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطر الإمارات برنامج الشيخ زايد للإسكان مجلس التعاون الخليجي محمد المنصوري الإسكان مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الجزائر تفوز بجائزة مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب لعام 2024
حازت الجزائر على جائزة مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب لسنة 2024، وذلك عن مشروع 169 سكن ترقوي بمدينة تيبازة مع مرافقه الخدماتية المدمجة، الذي نال إعجاب اللجنة بفضل تصميمه المعماري الذي يعكس الهوية العربية الإسلامية.
وقد تم تسليم الجائزة من طرف الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، علي بن إبراهيم المالكي، خلال مراسم احتفالية أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر الإسكان العربي الثامن، الذي انعقد تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وتندرج هذه الجائزة ضمن إطار موضوع المؤتمر لهذا العام، وهو “سكن عربي منفذ ذو هوية”، حيث تهدف إلى إبراز أهمية التراث الحضاري المعماري العربي والإسلامي وضرورة الحفاظ عليه، إضافة إلى تطويره واستلهام مبادئه في التصميم المعماري المعاصر. كما تشجع الجائزة روح المنافسة والإبداع بين المعماريين والمهندسين العرب، عبر تقديم حلول عمرانية ترتكز على تراثهم الفني والهندسي.
وفي نفس السياق، حثت الجائزة الأجيال الشابة على التعرف على أسس المعمار العربي الإسلامي، وتحفيزهم على الابتكار مع الحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية.
وقد عادت الجائزة الثانية إلى مشروع سكني بمنطقة تل العقارب بمحافظة القاهرة في مصر، بينما تقاسم الجائزة الثالثة مشروعان من السعودية (مدينة جدة) والإمارات. كما تم منح جوائز تشجيعية لثلاثة مشاريع متميزة، منها “منزل كولوناد” بالجزائر، و”مبنى البيضاء” بالأردن، و”مشروع الإسكان البديل” بمصر.
وعلى هامش الحفل، تم توقيع مذكرة-إطار للتعاون بين المركز الوطني للبحث المطبق على الهندسة المضادة للزلازل في الجزائر والمركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى. وتهدف هذه الشراكة إلى نقل الخبرات الجزائرية للدول العربية، خاصة في مجالات الدراسات المتعلقة بالمباني المقاومة للزلازل ودراسة التربة، بالإضافة إلى صياغة النصوص التنظيمية والمعايير الخاصة بالبناء المضاد للزلازل.
ويعكس هذا الإنجاز الجديد التزام الجزائر بتطوير المشاريع السكنية ذات الطابع المتميز، مع الحفاظ على الهوية التراثية والمعمارية، ويؤكد ريادتها في تقديم حلول عمرانية عصرية تحترم أسس المعمار العربي الإسلامي.