انطلاق تصفيات الدورة 17 لمسابقة الشيخ راشد بن محمد لأجمل ترتيل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «إمبريال للسكّري» يتيح للمرضى الدوليين حجز أفضل علاجات غسيل الكلى محمد الشرقي يطلع على مشاريع بلدية الفجيرة التطويريةأعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن انطلاقة التصفيات التمهيدية لمسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لأجمل ترتيل في دورتها السابعة عشرة لعام 1445هـ/2024 غداً، وذلك بمقر الجائزة بمنطقة الممزر بدبي لجميع الفئات الخمس للمسابقة، وذكر المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بأن هذه الدورة قد تشهد مشاركة واسعة لجميع فئات المسابقة الذين ترشحوا للمشاركة من جميع الفئات في فروعها الخمسة.
كما ذكر المستشار بوملحه أن موعد انطلاق التصفيات النهائية للمسابقة يبدأ بفئة براعم القرآن يوم السبت 25 مايو يليها مباشرة يوم الأحد 26 مايو تصفيات فئة فتيان القرآن بينما يشهد يوم الاثنين 27 مايو تصفيات فئة شباب القرآن، ويوم الثلاثاء 28 مايو تصفيات فئة أئمة المساجد، بينما يوم الأربعاء 29 مايو يشهد التصفيات الخاصة بفئة الأذان والإقامة، ويقام الحفل الختامي بمقر الجائزة بمنطقة الممزر بدبي يوم الأربعاء الموافق 5 يونيو بعد صلاة المغرب بمشيئة الله تعالى، وأضاف بوملحه أنه تم تشكيل لجنة تحكيم خاصة للتصفيات النهائية برئاسة الشيخ المهندس أسامة هاشم الصافي وعضوية كل من الشيخ معتصم أسيليس والشيخ عبدالعزيز حسين الحوسني، وبهذه المناسبة تقدم المستشار إبراهيم بوملحه بشكره وتقديره للدعم الكبير واللامحدود والرعاية الكريمة والاهتمام الذي تحظى به هذه المسابقة المباركة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وحرمه سمو الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم، كما أشاد بالتطور الملحوظ الذي شهدته المسابقة وحجم المشاركة فيها والمستويات المتميزة للمشاركين فيها، كما دعا الجمهور لحضور المسابقة خلال التواريخ المعلنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم جائزة دبي للقرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم ندوة حول “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”
نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فعاليات الندوة الإلكترونية بعنوان “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”، والتي أقيمت عبر منصة زوم وشهدت حضوراً لافتاً من الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية من مختلف الدول.
وركّزت الندوة على استعراض أبرز التطوّرات في مجال رعاية ما قبل الولادة، بما في ذلك زيادة معدّلات الكشف المبكر وتحسين إدارة مضاعفات الحمل، إلى جانب الابتكارات التكنولوجية في التدخلات التوليدية وتوسيع برامج الفحص الشامل للولادة. كما سلّطت الضّوء على ضرورة توحيد الممارسات بناءً على أحدث الأدلة العلمية لتحسين النتائج الصحية للأمهات والأطفال.
وفي هذا السياق، أكدّت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، على أهميّة مثل هذه النّدوات في تعزيز المعرفة لدى المهنيين الصّحيين وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجالات التشخيص والرعاية التوليدية. وقالت الدكتورة المهيري: “إن تطوّر الرّعاية السّابقة للولادة يعدّ من أهمّ الأهداف الاستراتيجية في مجال الطب الحديث، وذلك نظراً لدورها المحوري في تحسين الصحة العامة للأمهات والمواليد. إذ تُظهر الدراسات أن التشخيص المبكر للمضاعفات والمخاطر المرتبطة بالحمل يؤدّي إلى تحسين كبير في نتائج الولادة ويقلل من معدلات الوفيات والأمراض المرتبطة بالمواليد. ولذلك، يجب أن يتمحور اهتمامنا حول توفير بيئة متكاملة للرعاية التوليدية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والممارسات الطبية الموحدة، لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية والوقاية “.
وأضافت الدكتورة المهيري أن “التّعليم المستمر والتدريب الطبي ضروريان لمواكبة التطورات السريعة في علم الجينات والفحص المبكر، إذ تتيح الفحوصات الجينية المتقدمة حالياً إمكانية الكشف عن حالات محددة قد تؤثر على الأم أو الجنين في مرحلة مبكرة، مما يسهم في تقديم تدخلات علاجية أكثر دقة وفعالية. إن مثل هذه التحديثات تحثنا على بناء شراكات مستدامة بين القطاعات التعليمية والطبية وتطوير برامج تدريبية تفاعلية تُعنى بتمكين الكوادر الطبية بأحدث الوسائل العلمية والأدوات التشخيصية المتقدمة”.
وناقش المتحدثون مجموعة من المحاور الحيوية، شملت التحديات والفرص في رعاية ما قبل الولادة بالعصر الرقمي، إلى جانب عرض برامج إثراء العلوم في مجال الفحص السابق للولادة. كما تناولت النقاشات كيفية تحسين التدريب المستمر للمتخصصين في القطاع الطبي لسدّ الفجوات في المعرفة والممارسة.
وشهدت النّدوة مشاركة بارزة من متحدثين عالميين، حيث شارك الدكتور ياسر فادن ، رئيس قسم النساء والتوليد من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في المملكة العربية السعودية، والدكتورة سارة بيساري، مدير فني لقسم علم الوراثة الخلوية في المختبر المرجعي الوطني في الإمارات العربية المتحدة، ، والدكتور جهاد شلوحي، مؤسس مشارك لمركز SFERE، وخبير جراحة الأجنة في مستشفى نيكر للأطفال المرضى في باريس، فرنسا، مما أضفى طابعاً دولياً على الجلسات ونقل التجارب والخبرات المتنوعة.
وأدارت الجلسة البروفيسورة شمسة العوار، رئيسة قسم النساء والولادة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والتي ساهمت في توجيه النقاشات وإثراء الحوار بين المتحدثين والمشاركين.
واختتمت الندوة بتوصيات شملت تشجيع الفحص الشامل والمتقدم للكشف المبكر عن التشوهات الجينية والمخاطر المحتملة، وتوحيد الإجراءات والممارسات الطبية استناداً إلى أحدث الأدلة العلمية بهدف تحسين مستوى الرعاية المقدمة للأمهات والأطفال. كما أكدت التوصيات على أهمية الاستثمار في التعليم الطبي المستمر، مع التركيز على تطوير مهارات الكوادر الطبية لمواكبة التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج التوليدي، وتفعيل التعاون الدولي بين المؤسسات الصحية والبحثية لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق نتائج صحية أفضل للأمهات وحديثي الولادة على مستوى العالم.