«قضاء أبوظبي» تحتفي باليوم الدولي للأسر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «دبي الإنسانية» تؤكد ضرورة إحداث نقلة نوعية في الممارسات الإغاثية مريم بن ثنية رئيساً للمنتدى البرلماني للنساء في برلمان البحر المتوسطنظمت دائرة القضاء في أبوظبي فعاليات أسرية متنوعة، بمناسبة اليوم الدولي للأسر، الذي يصادف 15 مايو من كل عام، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ دعائم النهوض بالأسرة، والحفاظ على تماسك وتلاحم المجتمع.
وأوضحت الدائرة أن الاحتفال بهذه المناسبة التي تركز على أهمية التماسك الأسري والمجتمعي، يأتي في إطار جهودها الرائدة لدعم الحفاظ على كيان الأسرة، عبر تكثيف برامجها ومبادراتها التوعوية التي تتناسب مع أفراد الأسرة كافة، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، باستدامة البرامج الداعمة لتحقيق استقرار الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية لمجتمع مترابط ومتماسك.
وأشارت إلى الاهتمام الذي توليه لكل ما من شأنه الحفاظ على استقرار الأسرة، وتوفير الإمكانات الداعمة لتماسكها ودفع الجهود المبذولة، لتعزيز مكانة الأسرة ودورها في المجتمع والنهوض بها، والمحافظة عليها قوية متماسكة ترعى أبناءها، وتلتزم بالقيم الدينية والأخلاقية والمثل العليا، وإعداد أجيال مستقبلية قادرة على النهوض بمجتمعاتها ومواجهة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة. وتضمنت فعاليات الاحتفال باليوم الدولي للأسر، التي تستمر على مدار 3 أيام في مركز غاليريا التجاري بجزيرة المارية في أبوظبي، جلسات حوارية حول قواعد السعادة وإدارة العلاقات الأسرية، إذ ركزت على التعريف بالوسائل التي تساعد في تحقيق السعادة بين أفراد الأسرة، مع اكتساب مهارات التواصل الفعال، والالتزام بأداء الحقوق والواجبات، فضلاً عن أهمية غرس القيم الصالحة ودورها في مواجهة التحديات والصعوبات.
«صنع بيدي»
استضاف مركز رعاية الأحداث التابع للدائرة ملتقى أسرياً للأحداث وأسرهم، بمقر المركز في منطقة المفرق، والذي تضمن عرض أهم المشاريع العلاجية للأحداث الحالية والمستقبلية، فضلاً عن عرض عدد من المشغولات اليدوية والفنية، والتي تندرج ضمن مشروع «صنع بيدي»، والذي يعمل على صقل وتطوير مهارات الأحداث من خلال تطبيق ورش مهنية بمختلف المعدات والأدوات الحرفية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قضاء أبوظبي دائرة القضاء في أبوظبي الإمارات دائرة القضاء اليوم العالمي للأسرة يوم الأسرة العالمي
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تعرّف بالدور الوقائي للأسرة
أبوظبي: «الخليج»
عقدت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول «الدور التوجيهي للوالدين في حماية أبنائهم من المخدرات»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، والتعريف بالدور المحوري للآباء في حماية الأبناء من تلك الآفة.
تأتي المحاضرة، التي عقدت في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها الدائرة تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، تطرقت المحاضرة، التي ألقاها المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، إلى الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية مثل ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ودافع الفضول والتجربة ورفقاء السوء، وقت الفراغ والشعور بالملل، إضافة إلى أسباب مجتمعية منها، عدم الوعي بالقوانين والتشريعات، ضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المخدرة، الدور السلبي لنشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي تلك المواد، فضلاً عن الأسباب الأسرية مثل التفكك الأسري، وغياب مهارات التواصل والحوار مع الأبناء، والتعامل بقسوة، وعدم الإدراك بالآثار المترتبة على التعاطي.
وتضمنت المحاضرة توضيح التغيرات التي تطرأ على المتعاطي والتي يتم من خلالها التعرف إلى الانسياق وراء تلك السموم، منها تغيرات سلوكية مثل التغير المفاجئ بالأصدقاء، تدني المستوى الدراسي، تقلبات مزاجية مفاجئة، طلب الأموال بشكل غير مبرر، التغير في أنماط النوم والسهر خارج المنزل، إضافة إلى تغيرات جسدية، تتمثل في نقصان الوزن المفاجئ، والضعف العام في الحركة وفقدان النشاط وتنميل الأطراف، وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
كما عرّفت بدور الأسرة الوقائي والتوجيهي للمساهمة في الوقاية من المواد المخدرة، والذي يبدأ بغرس المبادئ والقيم وبناء علاقة قوية مع الأبناء ترتكز على الحب والاحترام والثقة والحوار، ثم تنمية مهارات الرفض لتلك المواد، ومعرفة المؤشرات التي يستدل منها على المتعاطي، والمتابعة والتدخل المبكر في حال اكتشاف التعاطي.
وتطرقت إلى ضرورة شغل وقت فراغ الأبناء بما هو مفيد وفق الأنشطة التي يستمتعون بها ومشاركتهم هوياتهم ومساعدتهم على تحديد وتحقيق أهدافهم، ومساعدتهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وإرشادهم نحو التصرف الصحيح معهم، وتثقيفهم حول عدم الانجراف وراء السلوكيات الخاطئة.