صحيفة الاتحاد:
2025-04-01@08:24:18 GMT

تراكيب فنية.. تحاكي الفضاء

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

خولة علي (دبي) 
من شغف تركيب قطع الليغو إلى سفيرة ليغو في الشرق الأوسط وأفريقيا وأستراليا، رحلة مبهرة أبدعت خلالها الطفلة شيخة علي محمد الكعبي، الصف الخامس من مدرسة قصر المعرفة الدولية بالعين، والمصنفة من ضمن الأطفال الموهوبين في دولة الإمارات من قبل وزارة التربية والتعليم في عمل تراكيب فنية متميزة بقطع الليغو، تحاكي علوم الفضاء، ليشكل لها تحدياً وفرصة لتطوير مهاراتها في التفكير المنطقي والتحليلي والانطلاق بخيالها في بناء هياكل وتصاميم مبتكرة، ما يعزز لديها الشعور بالفخر والإنجاز في ظل بيئة مسلية وممتعة.

 

بيئة محفزة
علاقتها مع تراكيب قطع الليغو، بدأت في الخامسة من عمرها، نظراً لنشأتها وسط أسرة تشجعها، وبيئة محفزة على الإبداع، الأمر الذي دفعها إلى محاولات دائمة لتركيب أي مكونات أمامها، لتصنع منها مجسمات بطريقة مبتكرة، بداية بعلب الكرتون، ومن ثَم الانتقال إلى قطع الليغو، لتقتحم هذا العالم السحري بتحويل هذه القطع إلى مجسمات هندسية بديعة، وقد أسهمت هذه التراكيب في تقوية ذاكرتها وتركيزها، وفي تعلمها معنى الصبر والدقة، ما جعلها متفوقة دراسياً وفكرياً. 

محاكاة الفضاء
وعن نوعية التراكيب والمجسمات التي تميل إليها تقول الكعبي إن شغفها بالعلوم جعلها تطرق بوابة عالم الفضاء لتتعرف على أسراره، من خلال عمل مجسمات لمركبات أو مسبار فضائي ومحطات فضائية، لتجد بعض القطع الفنية التي أنتجتها مكانها في مركز محمد بن راشد للفضاء، نظراً لتميزها ودقتها بشكل يحاكي الفضاء، ودائماً ما تسعى الكعبي إلى مواكبة الأحداث الفضائية، فمع توجه الدولة للفضاء وتنظيم رحلات لاكتشاف المريخ، صنعت نموذجاً مصغراً لقمر صناعي، ولمركبة فضائية، وزينتها بعَلَم الإمارات. 

أخبار ذات صلة «مزرعة الحوسني».. تجربة مستدامة مطار زايد.. معرض مفتوح لإبداعات 20 فناناً

واقع ملموس
وطورت الكعبي مهاراتها في فن التراكيب من خلال الممارسة المستمرة، والبحث عن كل ما هو جديد في مجال العلوم والفضاء، خاصة مع دعم الأهل بتوفير احتياجاتها من أدوات ساهمت في تحويل أفكارها إلى واقع ملموس، حيث قامت ببناء أشكال تتمنى أن تراها مستقبلاً على أرض الواقع.
وتقول شيخة الكعبي «الليغو عالم من التراكيب، وجدت فيه المتعة والتحدي والرغبة الدائمة في إبداع وابتكار مجسمات فريدة ومميزة، وبالرغم من الجهد والوقت الذي يستنزفه، إلا أن متعة الإنجاز والنجاح يجعلني أتخطى كل الصعاب، ويحفزني دائماً على الاستمرار وتقديم الأفضل». ومن التحديات التي تواجهها الكعبي، هو عدم توفر مراكز مختصصة لتنمية مهارات الأطفال في عالم الفضاء بالقرب منها، وعدم وجود مراكز مختصة بتركيب الليغو، لصقل موهبتها في هذا المجال. 

معارض ومسابقات
شاركت شيخة الكعبي في عدة معارض للابتكار، وفي مسابقات مختلفة على مستوى الدولة، كما قدمت ورشاً للأطفال في فنون تركيب الليغو، وكيفية تطوير هذه الهواية، وحققت إنجازاً بتأهلها من بين 20 طالباً على مستوى الدولة للمشاركة في مسابقة العلوم في إكسبو، وحصلت على المركز الثاني في مسابقة للروبوت، وفازت في مسابقة أول دوري لليغو (first lego league)، وكلها حماس في الاستمرار على نهجها لتحقق المزيد من النجاحات والإنجازات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفضاء الإمارات ليغو الليغو

إقرأ أيضاً:

ثورة في عالم الطاقة.. تطوير «بطارية» تدوم مدى الحياة دون «شحن»!

في إنجاز جديد سيحدث ثورة في عالم الطاقة، ذكرت صحيفة “إندبندنت”، أن فريقاً من العلماء، طور “نموذجا أوليا لبطارية نووية صغيرة، تعمل بالكربون المشع، قادرة على تشغيل الأجهزة لعدة عقود وربما مدى حياة المستخدم، دون الحاجة إلى إعادة الشحن”.

ووفق الصحيفة، “تعتمد البطاريات النووية على جسيمات عالية الطاقة تصدرها مواد مشعة آمنة، حيث يمكن احتواء إشعاعاتها بواسطة مواد خاصة”.

وأشار العلماء إلى أن “بطاريات بيتا الفولتية، التي تعمل “بأشعة بيتا”، وهي إلكترونات عالية السرعة، تعد خيارا آمنا، إذ يمكن احتواء هذه الإشعاعات بطبقة رقيقة من الألمنيوم”.

وبحسب الصحيفة، “استعرض الفريق نموذجا أوليا لبطارية تعمل بالكربون-14، وهو نظير مشع ينتج فقط أشعة بيتا، ما يجعله أكثر أمانا من غيره من المصادر المشعة، كما أن الكربون-14 متوفر بسهولة، حيث يُستخرج كناتج ثانوي من محطات الطاقة النووية”.

ووفق العلماء، “تعمل هذه البطارية عبر تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، ما يؤدي إلى تدفق مستمر للإلكترونات عبر دائرة كهربائية خارجية، وبالتالي توليد الكهرباء، وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون المشع، يُتوقع أن تدوم هذه البطارية مدى الحياة”.

وبحسب الصحيفة، أوضح سو إيل إن، الباحث الرئيسي من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، أن “أداء بطاريات “الليثيوم أيون” قد بلغ حدوده القصوى تقريبا، ما دفع العلماء إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة”.

وأكد الدكتور سو إيل، “أن هذه البطارية يمكن استخدامها بشكل خاص في الأجهزة الطبية”، وقال: “يمكننا الآن دمج الطاقة النووية الآمنة في أجهزة صغيرة بحجم الإصبع، ما يفتح الباب أمام استخدامات واعدة، لا سيما في المجال الطبي”.

يذكر انه حاليا، “تعتمد معظم الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، على بطاريات “ليثيوم أيون”، التي تدوم من ساعات إلى أيام قبل الحاجة إلى إعادة الشحن، ومع مرور الوقت، تتدهور هذه البطاريات”.

مقالات مشابهة

  • إطلاق 28 قمرًا جديدًا من قاعدة كيب كانافيرال الأمريكية إلى الفضاء
  • رحلة إلى آبشاران الفيلية.. حيث الطبيعة تحاكي الخيال
  • هل السفر عبر الزمن ممكن؟.. العلم يجيب!
  • عبدالعزيز العقلا: ريم عبدالله وراء دخولي عالم التمثيل.. فيديو
  • حفلات فنية للأطفال فى اول أيام عيد الفطر بفنادق الغردقة
  • السيسي يحضر عروضا فنية في حفل عيد الفطر
  • قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
  • تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
  • نوال الزغبي تغازل حسام حسن: أنا مطلقة
  • ثورة في عالم الطاقة.. تطوير «بطارية» تدوم مدى الحياة دون «شحن»!